قرية حطين
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو 2008 |
حطين
قرية فلسطينية مدمرة، يبعد موقعها حوالي 9 كلم عن مدينة طبرية من جهة الغرب وتقع على طرفي واد صغير عند السغح الشمالي لجبل حطين وتشرف على سهل حطين، ولذا امتازت بأهمية استراتيجية وتجارية.عند سهل حطين وقعت معركة حطين الشهيرة عام 1187 للميلاد، حيث هزم جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي جيش الصليبيين واجتاز بذلك الجليل كله وحرر سائر فلسطين. من الجائز أن تكون القرية قد بنيت فوق موقع قرية أصِدِّيم الكنعانية التي اكتسبت في القرن الثالث قبل الميلاد اسم كفار حطين ( كفر الحنطة) وقد عرفت بكفار حتايا أيام الرومان. في سنة 1596، كانت حطين قرية من ناحية طبرية وعدد سكانها 605 أشخاص. كانت القرية تعتاش على منتوجات زراعية مثل القمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى الحيوانات مثل الماعز والضأن. في أواخر القرن التاسع عشر كانت حطين قرية صغيرة بنيت بيوتها بالحجارة وحفت بها أشجار الزيتون والفاكهة وكان عدد سكانها 400 نسمة. أما القرية الحديثة فكانت على شكل مثلث وكانت شوارعها مستوية ومستقيمة. كان مركز القرية يشتمل على سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية أنشئت نحو عام 1897 أيام الحكم العثماني وكان بها مسجد. من المعالم الدينية البارزة في محيط القرية مقام النبي شعيب الذي يحج إليه الدروز في نيسان من كل عام. كانت أرض القرية جيدة التربة وتتمتع بوفرة الأمطار والمياه الجوفية. كانت حطين ذات اقتصاد زراعي مزدهر وكان معظم سكانها يعمل بالزراعة. في سنة 1944 كان أكثر من 10 آلاف دونم مخصصة للحبوب وكان أكثر من ألفي دونم مروية ومستخدمة للبساتين. تعود آخر الإحصائيات عن حطين إلى سنة 1944\1945 وتشير إلى أن عدد سكانها كان حينئذ 1190 نسمة يعيشون في 190 بيتاً ويملكون أكثر من 22 ألف دونم. بعد سقوط مدينة الناصرة في 16 تموز، نزح أهالي حطين عن قريتهم خوفاً، وتوزعوا في الأراضي المحيطة بالقرية والقرى المجاورة لمدة شهر ينتظرون الفرصة ليعودوا إلى بيوتهم. احتل اليهود حطين في 17 تموز ومنعوا سكان القرية من العودة.لجأ أغلب أهالي القرية إلى لبنان بعد فقدان أمل العودة وبعد أن ضاقت بهم الأرض. بقي قسم قليل في قرى الجليل مثل عرابة وعيلبون وكفر كنا ومدينة شفاعمرو. أقامت إسرائيل على أراضي حطين مستعمرة أربيل سنة 1949 وبعد ذلك بعام مستعمرة كفار زيتيم.