قرية العباس
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أكتوبر 2009 |
هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2011 |
§أحمد أبو عمرو (نقاش) 17:05، 8 أبريل 2011 (ت ع م)== قرية العباس ==
تعتبر قرية العباس إحدى قرى بني ظبيان بمنطقة الباحه..
تبعد قرية العباس عن الباحه حوالي 10 كيلو متر تقريبا..
تتميز قرية العباس بوجودها على جبال مرتفعه وتوجد بها أوديه خلابه كما يوجد منتزه داخل القريه..
تعتبر قرية العباس من أكبر قرى بني ظبيان حيث تقدر مساحتها 5 كم مربع تقريبا..
كما تعتبر من أهم القرى لوجود إمارة بني ظبيان فيها.. كما يوجد خزان كبير للمياه يمد القريه ويمد القرى المجاوره..
وأخيرا تعتبر قرية العباس درة خضراء حباها الله بالجمال..
والواقع أنه يمكن القول أن العباس هي عبارة عن عدة قرى وليست قرية واحدة، حيث أنها تجمع بين جنباتها أربع قرى هي الحلة والحامرة والدار والقابل. ويقدر عدد أبناء قرى العباس مجتمعة بحوالي 2200 نسمة، أما عوائلها فتقدر بحوالي 500 عائلة المقيم منها بالمنطقة حالياً حوالي 64 عائلة أما البقية فهي موزعة على عدد مناطق ومدن مملكتنا الحبيبة وخصوصاً جدة ومكة والطائف والرياض والخميس وفي عدد من مدن المنطقة الشرقية، وتعدّ هذه النسبة المرتفعة جداً من العوائل المقيمة خارج المنطقة هي نموذج لما تعانيه مدن وقرى الباحة من نزيف الهجرة القاسي ومنذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن وذلك لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها محدودية الفرص الوظيفية والتعليمية والاستثمارية داخل المنطقة. وعريف قرى العباس الحالي هو الشيخ أحمد بن إبراهيم آل رداد الذي له الفضل بعد الله في جمع كلمة جماعة القرية إلى ما فيه الخير والسداد للجميع، وتعتز العباس بابنائها الموجودين داخلها وخارجها ممن اجتهدوا للحصول على أفضل الدرجات التعليمية والوظيفية وأصبح منهم المعلم والقاضي والطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة وممن ينتسب للقطاعات العسكرية المختلفة ضابطاً أو فرداً. وغدت الإجازة الصيفية هي المساحة الزمنية المناسبة لتواجد معظم أبناء قرى العباس داخلها أستئناساً بالعودة لقريتهم التي هي أمهم الرؤؤم وفرصة للالتقاء بالأهل والأقارب الذين توافدوا من مختلف المدن السعودية، فضلاً عن الاستمتاع بالجو الصيفي البديع الذي تفتقده المدن السعودية الرئيسية في مثل هذا الوقت من العام، حيث أن جو مدينة الباحة عموماً في الصيف يكون معتدلاً عليلاً تتخلله الأمطار بين الحين والآخر. والجدير بالذكر أن أبناء قرى العباس الذين هاجروا منها لظروف الدراسة والعمل لديهم الميل الشديد لبناء المساكن الخاصة بهم داخل قريتهم العزيزة على قلوبهم رغبة في توثيق روابط الزمان والمكان معها، وتأكيداً على العزم على تكرار زيارتها في أقرب فرصة ممكنة بغض النظر عن موعد الإجازات السنوية. ولذا تشهد قرى العباس حالياً نشاطاً عمرانياً كبيراً وامتداداً حضرياً سريعاً شاملاً التوسع في الطرق وافتتاح المنتزه الجديد على إحدى القمم الجميلة المطلة على قطاع تهامة. وهناك توجس لدى البعض من أن يقود الامتداد الحضري للقرية إلى التهام بعض أجزائها البكر التي تتميز إما بالغابات الطبيعية المزدانة بأشجار العرعر والطلح وعدد غير قليل من الشجيرات البرية الأخرى، أوالأراضي الزراعية التي ورثها الناس كابراً عن كابر والتي كانت مصدراً رئيسياً للرزق والمعيشة في سنوات ماضية ليست بالبعيدة، ولذا فإن الأمل معقود بمشيئة الله على أبناء العباس في ضرورة التفكير الجاد في العمل على إيجاد إطار عمل جماعي يتم الاتفاق عليه بالتشاور والتراضي من أجل الحفاظ على ما تبقى من ملامح القرية الأصلية بأوديتها وقممها وركايبها(مدرجاتها الزراعية) وغطائها النباتي المعمر منذ مئات السنين والذي قد يحتاج إلى مئات أخرى من السنين لكي يتم تعويضه فيما لو تم العبث به وتدميره. أحمد أبو عمرو (نقاش) 17:05، 8 أبريل 2011 (ت ع م)