قرية الجفر
قرية الجفر قرية سعودية تبعد عن المدينة المنورة بحوال 30 كم مع طريق ظبوعة المعروف غرب المدينة المنورة وتتبع اداريا مركز الفريش التابع لمنطقة المدينة المنورة. والقرية معروفة بأرض زراعية جيدة ويوجد بها مركز صحي ومجمع مدارس للبنين والبنات ، سكانها ينتمون الى قبيلة المحمدي المنحدره من قبيلة حرب العريقة . بالإضافة الى عدة قبائل.
الخدمات
تنقص قرية الجفر خدمات كثيره من أهمها المياه والسفلته والتخطيط الجيد والصرف الصحي . وردائة الاتصالات المتوفره بها .كما ينقصها مركز للشرطه.
الاثـــار والمعالم
كنوز من الآثار تحتضنها جبال وأودية قرية الجفر 35 كم غرب المدينة المنورة وتتضح مكامن أهمية هذه المجموعة من الآثار الخطية الصخرية المؤرخة، أنها تغطي فترة تاريخية مديدة لقرون مضت، وجميع تلك النقوش تعد نماذج مصدرية أصيلة يعتمد عليها لتكون مرجعية علمية عند دراسة ومقارنة حالة ووضعية الكتابة العربية الإسلامية الصخرية ومراحل تطورها في فتراتها التاريخية غير المحددة تحمل المضامين النصية لهذه الكتابات الصخرية كغيرها من النقوش وأدعية دينية تتخللها إثباتات الإيمان والشهادة والتوكل على الله تعالى مستلهمة تراكيبها اللفظية من وحي آيات الكتاب الكريم والسنة النبوية الطاهرة وأهمية هذه النصوص والأدعية الدينية ولا تقف فقط عند محتوياتها المهمة بل تنبع من قيام أصحابها بتوثيق ما دونه عن طريق إثبات اسم الشهر والتاريخ والسنة، وشعارات ورسوم وأشكال متعددة.
ويقول أحد خبراء الآثار أن الصلة الرابطة بين هذه النصوص الخطية المؤرخة ومحيطها الجغرافي المجاور تعكس مجريات الحياة وإيقاعاتها وحيويتها المستمدة من النشاط الإنساني في وقتها. كما أن هذه الوثائق تعد كنزا معرفيا يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة باعتباره سلاحا هاما للأجيال العربية في حفظ هويتها. وقد أولت الدولة الكثير من الاهتمام بتأسيس وتجهيز وتهيئة مؤسسات متخصصة بالحفاظ على الوثائق بالإمكانات والقوى البشرية المؤهلة التي تقوم بتقديم الخدمة الأرشيفية والمكتبية والمعلوماتية للمواطن السعودي، ولكن تعاني هذه الآثار من الإهمال الواضح من قبل سكانها بسبب الجهل بقيمتها، دون ادني اعتبار لما تحمله هذه الصخور من قيمة أثرية مهمة.
مراجع
أقتبس جزء من المعلومات من مقال للاستاذ دخيل الاحمدي.الجمعة, 13 فبراير 2009