قرة بن شريك العبسي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل 2007 |
قرة بن شريك العبسي,والي مصر من قبل الخليفةالأموي، الوليد بن عبد الملك، عزل به أخاه عبد الله بن عبد الملك في غرة ربيع الأول لعام 90 هـ.
كان صلباً جباراً، اتفقت الخوارج على قتله في الإسكندرية، (المصادر التاريخية تذكر ان الازارقة هم من اتفقوا على قتله)، لكنه علم بأمرهم فقبض عليهم وقتلهم.
والمصادر التاريخية التي ذكرت ذلك هي مصادر كتبت في العصر العباسي، ولشدة كره حكام بني العباس لبني امية طغى ذلك على مؤرخي هذه الفترة حتى انهم لم يتركوا وصفا بشعا الا وجعلوه في خلفاء بني امية وولاتهم. والقارئ لرسائل قرة إلى عماله على أنحاء مصر يحد فرقا كبيرا بين ما يذكره المؤرخون وبين ما يطالبه قرة من عماله، قرة يحذر جامعي الزكاة في أكثر من بردية من الظلم أو استخدام العنف في جمع الزكاة ويحذره من ظلم الاقباط وغيرهم. هنا يجب أن نتوقف ونتأمل فهناك فرق كبير بين ما تذكره كتب التاريخ وما تقدمه لنا وثائق هذا العصر.فمن خلال البرديات التي وصلت لنا من هذا العصر، اي القرن الإسلامي الأول، يمكن ان نحدد العلاقة بين المسلمين الحكام الجدد لمصر واهل مصر في ذلك الوقت من القبط، وان ادعائات الظلم والتعذيب هي اكاذيب تتداول ولا يوجدعليها دليل.
قام قرة بعملية توسعة هائلة في مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، حيث هدمه وبناه من جديد، وأدخل فيه الطريق الشرقي ودار عمرو بن العاص، وجعل له أحد عشر بابا. بنى مساجد أخرى أيضاًً، منها ـ كما يروي السيوطي ـ مسجد العيلة بحصن الروم. كما قام قرة بتعمير بركة الحبش بعد أن كانت مواتاً، وزرع فيها القصب. كما أنشأ قرة الديوان الثالث بمصر. و توفي في ربيع الأول من عام 96 هـ.
ملف:Ramesses II on chariot.png | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |