فيصل محمود مدوه

فيصل محمود مدوه فنان كويتي معاصر

• الموهبه المبكره:

ولد فيصل مدوه في الرابع عشر من أبريل عام 1944في مدينة الكويت ,اتم تعليمه الثانوي في معهد كراينبروك في ميتشغن، ديترويت اكمل تعليمه الجامعي وحصل على بكاليريوس بتخصص الفنون في جامعه ميامي.

• اللوحات الملكيه:

حصل فيصل مدوه على شهره واسعه في اواخر السبعينات نظيرا للرسومات الشخصيه التي قام بها لشخصيات سياسية عربيه وعالميه باررزه مثل هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا, فرانسوا ميتيران رئيس فرنسا, الملك فاروق, الملك عبد العزيز بن سعود, الملك فهد بن عبد العزيز

• الطبيعه العربيه:

في فترة الثمانينات اهتم فيصل مدوه بنقل البيئه العربيه من خلال لوحاته عبر الأسلوب الانطباعي متأثرا برواد الفن الانطباعي الذي تعمق في دراسة اعمالهماكاديميا امثال:(كلود مونيه, غويا، إل غريكو, غوستاف كليمت)بالرغم من صعوبه إنتاج لوحات مناظر طبيعيه نظرا لمحدوديه البيئه الصحراويه في الخليج إلا أن فيصل مدوه شرع بدمج خياله الشخصي إلى الصوره الوقعيه ليتسنى له حريه الخروج عن المألوف عوضا عن الاكتفاء بتصوير الواقع.

• منحوتات تاريخيه:

في العام1991بعد تحرير الكويت، كلف الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح شخصيا الفنان فيصل مدوه بتصميم هدايا نفيسه من المنحوتات المذهبه والمطعمه بالاحجار الكريمه لتقدم كرمز لامتنان الكويت دوله وشعبا لقيادات دول التحالف.امثال (جورج بوش الاب، مارجريت تاتشر، الامبراطور كوماتسو اكيتو امبراطور اليابان، الملك فهد بن عبد العزيز)

• التكعيبيه وحضارات العالم:

مع بدايات الالفيه الحاليه اتجه فيصل مدوه إلى المدرسه التكعيبيه كنتيجه لحاله النضج الفني التي وصل إليهاو التي تحتم على الفنان دمج الفن بالفلسفه وتحليل المشهد لعناصره الأوليه.في هذه المرحله بدأ يستقي فيصل مدوه مواضيعه من بيئات العالم المختلفه ,عوضا عن الالتزام برسم المواضيع المستمده من بيئته الخليجيه، ليس فقط لمحدوديه البيئه الخليجيه التي امدته بالالهام لأكثر من عشرين عاما, ولكن أيضا لاحساس فيصل مدوه انه جزء من هذا العالم الكبير ومن الانانيه ان يخلد الفنان حضاره واحده فقط. رسم مدوه عندها لوحات مستمده من حياه القبائل الافريقيه كما رسم راقصات الفلامنكو الأسبانيات ورسم رقصات من اميريكا اللاتينيه ومن الشيشان.

• الملامح المميزه لفنه:

يهوى فيصل مدوه تسجيل اللحظه والحركه. لقبه هواه الفن ب (ملك التفاؤل) لانه يسعى دائما لتصوير لحظات البهجه الخاطفه وانفعالات السعاده عوضا عن السوداويه والدراما. للعزف والرقص والغناء عند الشعوب مساحه كبيره في فنه وهو غالبا يقدم العنصر الرئيسي في لوحاته في لحظه عارمه من النشوه والاندماج العميق. للمرأه بكل جوانب شخصيتها حضور في فنه فقد قدم الامومه وقدم ربه البيت السعيده والمرأه العاشقه والمرأه العامله والملكه والخادمه والمخدومه بابداع.

• رأيه في الفن والفنانين:-

يقول فيصل مدوه(الفنانين ليسوا بمرتبه رؤساء العالم, الفنانين أكثر تأثيرا)