فلاح بن إسماعيل مندكار
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها. رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. هذه المقالة معلمة منذ يونيو_2010. (مساعدة) |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو_2010) |
هو الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار الكندري, دكتور وعالم في العقيدة الإسلامية, وأستاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في دولة الكويت.
مولده
ولد فضيلة الشيخ في عام 1950 م, في دولة الكويت.
طلبه للعلم
اتجه الشيخ إلى طلب العلم بعد تخرجه من جامعة الكويت وعمله مدرساً للغة الإنجليزية وهو في سن الشباب وله من العمر 26 عاماً, ولكنه ترك عمله راغباً في طلب العلم والهجرة إلى أهل العلم للأخذ عنهم، فترك تدريس اللغة الإنجليزية وقام بالتسجيل في الجامعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية ليستأنف الدارسة الجامعية من جديد ليبدأ الدراسة الشرعية وطلب العلم في المدينة النبوية, وقد رحل إلى المدينة النبوية للدارسة في الجامعة الإسلامية في سنة 1976م. فلازم العلماء فيها 15 عشر عاماً وهو يقوم بتحصيل الشهادة الجامعية وشهادتي الماجستير والدكتوراه وأخذ عنهم العقيدة والفقه وأصول الفقه والقواعد الفقهية والنحو والصرف والبلاغة والحديث ومصطلح الحديث والتجويد.
دراسته ومؤهلاته
درس فضيلة الشيخ في الجامعة الإسلامية ونال الشهادات التالية : شهادة البكالوريوس : وقد نال فيها الشيخ درجة الأمتياز. شهادة الماجستير : وكانت رسالته في تحقيق ثلاث من شعب الإيمان للحافظ البيهقي، وقد نال فيها الشيخ درجة الأمتياز. شهادة الدكتوراه : وكانت رسالته بعنوان : (العلاقة بين التصوف والتشيع)، وقد نال فيها الشيخ درجة الأمتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
مشايخه
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2010 |
درس الشيخ وأخذ العلم عن الكثير من أهل العلم في المدينة النبوية ولازم 15 عشر عاماً علمائها.
ومن أبرز العلماء الذين أخذ منهم العلم :
سماحة الشيخ العلامة المحدث بقية السلف في هذا الزمان عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وهو إمام أهل السنة والجماعة في هذا العصر إمام الأئمة ووارث الأنبياء في هذا الزمان وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية وأخذ عنه وقرأ عليه الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد.
ومنهم كذلك فضيلة الشيخ محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وهو إمام السلفيين في زمانه ناصر السنة قامع البدعة مجدد الدين في هذا الزمان، وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية وأخذ عنه ولما حضر الشيخ الألباني استضافه فضيلة الشيخ فلاح في منزله وكان بينهما الكثير من المناقشات والمباحثات العلمية النافعة.
وفضيلة الشيخ الفقيه الأصولي المفسر محمد بن صالح العثيمين، وهو فقيه هذا الزمان، البحر الذي لا ساحل له، وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية ودرس عليه بعض أبواب الفقه.
فضيلة الشيخ العلامة المحدث عبد القادر بن حبيب الله السندي، وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية، أشهر من أن يُذكر, وقد قرأ عليه نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني.
وكذلك فضيلة الشيخ العلامة محدث الحجاز الدكتور حماد بن محمد الأنصاري، وهو من أبرز علماء الحديث في هذا العصر، وهو بَـحْـرٌ في كل فن، من فحول العلماء، وقد أخذ عن الشيخ حفظه الكثير واستفاد منه جداً وقرأ عليه من التفسير وقرأ عليه صحيح البخاري والإبانة لابن بطة والنبوات لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب التوحيد لابن خزيمة وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر العسقلاني.
ومنهم فضيلة الشيخ العلامة الدكتور أستاذ العقيدة وعالمها الكبير محمد أمان بن علي الجامي، وهو من كبار العلماء ومن خيرة علماء أهل السنة في هذا العصر وإليه المنتهى في علم الأعتقاد ومعرفة الملل والنحل، وقد كان يلقبه الشيخ حماد الأنصاري بـ (الأستاذ) وكان يقف عند قوله في مسائل العقيدة رحم الله الجميع، وقد أخذ منه العلم الكثير واستفاد منه استفادة عظيمة وقرأ عليه القواعد المثلى للعلامة العثيمين وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي رحم الله الجميع, والشيخ محمد أمان الجامي هو المشرف على رسالة الشيخ الجامعية في الماجستير وقد ترأس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية.
وفضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الكريم بن مراد الأثري حفظه الله، وهو من أبرز علماء المدينة النبوية في الأعتقاد ومن أكابر المتفننين المتخصصين في علم المنطق، وقد كان الشيخ عبد المحسن العباد يقف عند قوله في المنطق حفظ الله الجميع ونفع بهم وبعلومهم, وكان مما يميز الشيخ عبد الكريم بن مراد حِفْظُهُ لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وما فيها من غزير العلم بالجزء والصفحة، وكان يبكي عن ذِكْرِ شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد أخذ عنه العلم الغزير في الأعتقاد وقد درس عليه الفتوى الحموية والرسالة التدمرية وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، وقد أخذ عن الشيخ أيضاً علم المنطق إملاءً، وهو الذي أشار على الشيخ أن يؤلف كتاب (تسهيل المنطق). والشيخ عبد الكريم مراد هو المناقش للشيخ في رسالته الجامعية في الماجستير.
ومنهم فضيلة الشيخ العلامة المحدث الدكتور عبد المحسن بن حمد العباد البدر العنزي حفظه الله، وقد كان الشيخ يلقب بـ (إمام أهل المدينة)، وقد كان مدير الجامعة الإسلامية سابقاً، وهو لا يزال يدرس في الحرم المدني الشريف ونفع بعلومه, وقد قرأ عليه كتاب الشريعة للآجري وشفاء العليل لشيخ الإسلام ابن القيم، والشيخ عبد المحسن العباد هو المناقش للشيخ في رسالته الجامعية في الماجستير.
ومنهم أيضاً فضيلة الشيخ العلامة المحدث الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، وهو من علماء الحديث ومن كبار علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية، أحد أكابر المتخصصين في هذا العصر في علم الحديث، وقد نال أعلى مرتبة جامعية علمية في المملكة العربية السعودية (أستاذ كرسي)، وقد انتقل إلى مكة المكرمة واستقر فيها, وقد قرأ عليه صحيح مسلم وتدريب الراوي للحافظ النووي والعبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ومنهم أيضاً فضيلة الشيخ العلامة الدكتور علي بن ناصر الفقيهي حفظه الله, وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية، صاحب التحقيقات المعروفة لكتب ابن منده كتاب الإيمان وكتاب التوحيد, وقد قرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان كلاهما للحافظ ابن منده، وقد درس عليه الشيخ دراسات علمية غزيرة في الملل والنحل.
ومنهم كذلك فضيلة الشيخ العلامة الفرضي عبد الصمد بن محمد الكاتب، وهو أبرز علماء الفرائض في هذا العصر، وقد اشتهر بالتمرس في طريقة أهل المشرق في علم الفرائض بالإضافة إلى التمرس في طريقة المغاربة في هذا العلم الجليل رحمةً واسعة، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد من صحيح البخاري وقرأ عليه علم الفرائض إملاءً.
وكذلك فضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله, وهو من علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية، عالم جليل من علماء المسلمين، وقد قرأ عليه القواعد المثلى وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب والقواعد الفقهية. فضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن محمد الغنيمان حفظه الله, وهو من علماء المدينة النبوية في الأعتقاد والفقه، وقد كان مديراً للدراسات العليا في الجامعة الإسلامية سابقاً، وقد انتقل الشيخ إلى مدينة بريدة واستقر فيها حفظه الله، وقد قرأ عليه فتح المجيد والإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ عبد الله الغنيمان هو المشرف على رسالة الشيخ الجامعية في الدكتوراه.
ومنهم فضيلة الشيخ العلامة المفسر محمد بن المختار الشنقيطي، وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية، وهو الذي جلس على كرسي الشيخ العلامة الفقيه المفسر الأصولي محمد الأمين الشنقيطي بعد وفاته للتدريس في الحرم المدني الشريف، وهو والد الشيخ الفقيه الواعظ محمد بن محمد بن المختار الشنقيطي ونفع بعلمه، وقد أخذ عنه علم التفسير في الجامعة الإسلامية وفي الحرم المدني الشريف وكان يحفظ سنن القرطبي عن ظهر قلب كما قال ذلك الشيخ حفظه الله، وقرأ عليه أيضاً سنن النسائي.
وأيضاً فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله، وهو أحد علماء المدينة النبوية وهو من أئمة الحرم المدني الشريف حالياً، وقد عُرِفَ عن الشيخ ونفع بعلومه التواضع وهضم النفس وكراهية الظهور، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد من صحيح البخاري.
ومنهم فضيلة الشيخ العلامة المفسر الأصولي النحوي أحمد بن تاويت الطنجي، وهو من علماء المغرب من أهل طنجة وقد كان قاضي قضاة طنجة إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب، وقد أخذ عنه الشيخ علم التفسير في الجامعة الإسلامية، وقرأ عليه في علم أصول الفقه روضة الناظر لابن قدامه في الحرم المدني الشريف، وقرأ عليه في علم اللغة شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل.
ومنهم كذلك فضيلة الشيخ العلامة علي بن سنان، وهو من علماء المدينة النبوية، وقد قرأ عليه قطر الندى.
وفضيلة الشيخ العلامة اللغوي أحمد بن معلوم الشنقيطي، وهو أحد علماء اللغة في المدينة النبوية، وله شرح لألفية ابن مالك نظمه في ثلاثة آلاف بيت, وقد قرأ عليه المقدمة الآجرومية وشرح ألفية ابن مالك لابن عقيل.
وفضيلة الشيخ العلامة الأصولي الدكتور زين العابدين، وهو من علماء السودان في المدينة النبوية, وقد قرأ عليه روضة الناظر لابن قدامه.
وفضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن حمد الحماد، وقد قرأ عليه سبل السلام.
وفضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن حمود الوائلي وهو من علماء الفقه في المدينة النبوية ولا يزال يدرس في الحرم المدني الشريف نفع الله بعلومه وقد قرأ عليه بداية المجتهد لابن رشد.
وفضيلة الشيخ العلامة عبد الرؤوف اللبدي، وهو من علماء اللغة في المدينة النبوية، وقد قرأ عليه شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل.
وفضيلة الشيخ العلامة محمود السماحي، وهو من علماء الفقه في المدينة النبوية، وقد قرأ عليه بداية المجتهد.
وفضيلة الشيخ العلامة عمر بن محمد فلاته، وهو من أكابر العلماء وأفاضل الفقهاء، وهو من أشهر علماء المدينة النبوية في العلم والفضل والإفادة لطلاب العلم رحمةً واسعة، وقد قرأ عليه سنن أبي داود.
وفضيلة الشيخ العلامة المفسر أبو بكر الجزائري حفظه الله، وهو من علماء المدينة النبوية، وكرسيه معروف مشهور في الحرم المدني الشريف يدرس علم التفسير وغيره من العلوم الشرعية، ولا يزال الشيخ أبا بكر الجزائري يدرس في الحرم النبوي الشريف إلى يومنا هذا نفع الله بعلومه، وقد أخذ عنه علم التفسير وكان يحضر دروسه في الحرم المدني الشريف.
وفضيلة الشيخ العلامة صالح بن عبد الله العبود حفظه الله، وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية من المتفننين المتخصصين في العقيدة، وهو مدير الجامعة الإسلامية حالياً، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وفضيلة الشيخ العلامة أحمد الأزرق، وقد قرأ عليه سبل السلام شرح بلوغ المرام.
وفضيلة الشيخ العلامة علي بن مشرف العمري حفظه الله، وهو من أوائل شيوخ شيخنا حفظهما الله، وكان الإمام الألباني يلقبه بـ (الألباني الصغير)، وقد قرأ عليه شيخنا سنن الترمذي.
وفضيلة الشيخ العلامة المقرئ محمد بن رمضان المقري، وقد أخذ عنه علم التجويد.
وكثير من أهل العلم الذين سبق ذكرهم من المدرسين في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، ولم نذكر من شيوخ شيخنا إلا بعضهم.
جهوده العلمية والدعوية
للشيخ جهود علمية ودعوية متميزة. فقد كان للشيخ مشاركات كثيرة في الدورات العلمية والأنشطة الدعوية التي تقام في الكويت التي استفاد منها طلاب العلم حرصاً منه على بذل العلم لطلابه. كما شارك في العديد من الندوات العلمية والدعوية داخل الكويت وخارجها والتي كان لها أثر كبير في الدعوة إلى الله تعالى. وقد تميز الشيخ بالنشاط العلمي والإقبال على تدريس كتب أهل السنة والجماعة في الأعتقاد.
ومن الكتب التي درسها فضيلة الشيخ ولا زال يقوم بتدريس بعضها : الأصول الثلاثة – كشف الشبهات – الأصول الستة – فتح المجيد – شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان – الفتوى الحموية – شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز – شرح السنة للبربهاري – الشريعة للآجري – العدة شرح العمدة – الأربعين النووية.
منهجه في التدريس
تميز الشيخ بأسلوب فريد في التدريس، ومن أهم ما يميز الشيخ في تدريسه :
تحقيق المسائل العلمية في الأعتقاد بذكر أقوال السلف وأهل السنة في هذه المسائل وذكر أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية والمحققين. التأصيل العلمي لمسائل الأعتقاد بوضع القواعد العامة لمنهج السلف في العقيدة في باب الأسماء والصفات وغيرها. وذكر أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة – من الفلاسفة الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية وغيرهم – في مسائل الأعتقاد والرد عليها من الكتاب والسنة ولغة العرب وأقوال السلف وأهل السنة المتأخرىن. وكثيراً ما ينقل الشيخ عن مشايخه الذين درس عليهم العلم أقوالهم وترجيحاتهم في مسائل الأعتقاد التي يتطرق إليها في شرحه. وكذلك ضبطه لنصوص الكتاب المشروح، وذلك يتبين جلياً في شرح الشريعة للآجري وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز. وذكر أقوال الفقهاء والمحدثين والمحققين من أهل العلم ومذاهبهم في شرحه للمسائل الفقهية والتدليل على مذاهبهم من الكتاب والسنة وسائر أدلة الأحكام ثم المقارنة في أقوال الفقهاء والترجيح بينها فيما يراه صواباً ونفع بعلمه.
مهامه ووظائفه
وقد تقلد الشيخ الكثير من المهام والواجبات العلمية والدعوية. فهو أستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت لا زال يدرس فيها مواد العقيدة الإسلامية وينتفع بتدريسه وتعليمه طلاب العلم. وهو مشارك في لجنة المناهج في وزارة التربية. وقد شارك في وضع المناهج الدينية في العقيدة في بعض مقررات التربية الإسلامية في وزارة التربية في دولة الكويت. هذا ولا يزال الشيخ يقوم بواجباته في تدريس طلاب العلم والدعوة إلى الله في دولة الكويت وخارجها ولله الحمد والمنة.