غصم


غصم قرية في منطقة حوران تتبع محافظة درعا في سورية وتبعد عنها 30 كم كما تبعد عن (بصرى الشام) 8 كم، وقد اعتمدت على وادي الزيدي في تأمين مياه الشرب إضافة إلى بعض البرك القديمة.

تضم بعض المراكز الخدمية الصغيرة التي لم تلبي طموح بعض أبناءها الذين آثروا السفر لدمشق والتنعم بكامل المقومات والخدمات وكامل عناصر العيش الرغيد مما تسبب في تدني نسبة الزيادات الحاصلة على عدد السكان إذ لا يزيد عددهم حاليًا عن خمسة آلاف نسمة وهذا الرقم يعتبر صغيرًا جدًا بالنسبة للريف الحوراني المشتهر بزيادة عدد أفراد قراه ومدنه.

وكان فيها الكثير من المسيحيين الذي هاجروا مع نهايات الستينات والسبعينات من القرن الماضي، يوجد بها مسجد وكنيسة محاذيان لبعضهما، يشاهد فيها آثارًا رومانية وبيزنطية وإسلامية وخاصة في مركز البلدة القديمة كبقايا المساجد والأبنية والكنائس والآبار والقناة الرومانية التي تعد قمة في الفن الهندسي من حيث طريق الجريان وصولًا إلى المصب في بركة رومانية أيضًا وبالقرب من قرية غصم يمر الطريق الروماني القادم من بصرى إلى درعا كما تمر في قرية غصم السكة الحديدية الحديثة فضلاً عن المحطة العثمانية (فقد كانت تعرف محطة القطار في هذه القرية أيام الدولة العثمانية باسم محطة القاسم ولا تزال هذه المحطة موجودة إلى يومنا هذا وتحمل في أعلاها اسم المحطة على لوحة رخامية بيضاء) ومجموعة الخرب الأثرية التي تعرض معظمها للهدم بسبب التوسع العمراني الحديث.

عدد سكان غصم حوالي ال 5.000 نسمة، يعتمد الناس فيها بشكل رئيسي على الوظائف الحكومية والزراعة. عوائد أولادهم المهاجرين إلى دول الخليج وتشكل نسبة التعليم بين أبناء القرية 100 بالمائة حيث لا يوجد بها أمي واحد وكذلك في الآونة الأخيرة بات أهل القرية يعتمدون على المغتربين من أبنائها.

مختار القرية  : علي الفيصل المقداد (أبو عبد الرؤوف)

شخصيات وأعلام

خرج من هذه القرية الكثير من السياسيين أمثال:

  • شهيد ثورة الكرامة الشيهد ضياء تيسير الكفري ( استشهد بتاريخ 29/04/2011 في مجزرة مساكن صيدا)
  • محمد طلب الهلال، (نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير وسفير في بولونيا سابقا)
  • محمد موسى الكفري (محافظ مدينة حمص سابقاً)
  • د. فيصل المقداد، (نائب وزير الخارجية حاليا- مندوب سورية في الأمم المتحدة سابقاً)
  • جبر الكفري، (سفير سابق في الإتحاد السوفيتي ووزير للإدارة المحلية والنفط سابقا)



القرى المجاورة

تاريخيا

في غصم مجموعة مثقفة وواعية وقد عرفت القرية على مستوى المحافظة باسم غصم الثورة، يقول عاطف محمود أحمد المعروفي: أثناء قراءتي في الكتب التاريخية وجدت ذكر اسم قريتي الحبيبة في كتاب البداية والنهاية لابن كثير تعالى، وهو من أوثق الكتب التاريخية، وطريقته في عرض التاريخ بحسب السنوات.مايؤكد قدم هذه القرية العثور على قطع نقدية واثار بيزنطية ورومانية وجدت في هذه القرية.

وصلات خارجية

مصادر

مراجع وهوامش

ملف:Flag-map of Syria.svg هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في سوريا تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.