غانم اللميع
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
هو الشاعر غانم بن علي مشرف اللميع العياشي الدهمشي العنزي من مواليد 1302هـ في منطقة نجد. كان الشاعر بدوي يعيش كأي بدوي، وكانت بداية قرض الشعر له في الاربعين، وقد حدثت له مساجلات شعرية بينه وبين الشاعر الكبير / محمد الاحمد السديري عندما كان اللميع يسكن منطقة الجوف. انتج الشاعر عدة قصائد بمدح الشيخ محمد ابن مجلاد، والشيخ محمد بن فرحان الايدا، والشيخ محروت ابن هذال، والشيخ فواز ابن شعلان، والملك عبد العزيز بن سعود آل سعود طيب الله ثراه، والملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، والامير محمد السديري.
لقد ترك الشاعر حياة البداوة عندما ماتت ابله التي يمكلها واعتز بها حيث كان في منطقة النبك أبو قصر قرب القريات، وماتت الابل ولم يبقى سوى جمل واحد فأنشد هذه الابيات بالجمل عندما رآه يحتضر فقال :
كانك تبي طريق شعيل لي واحدٍ مايخليني أركب ليامرني التمبيل واللي قنى الحضر يقنيني
وشعيل هو اسم جمل عزيز عليه قد مات مع الابل، وبعد ذلك انتقل إلى منطقة الجوف وترك البداوة وسكن المدن وقد كانت هناك صداقة قوية تربط الشاعر اللميع بالشاعر محمد السديري، وكان بينهما الكثير من المرادات الشعرية، وللشاعر غانم اللميع مكانة عزيزة لدى الشاعر محمد السديري، استمرت هذه العلاقة حتى انتقل محمد السديري إلى منطقة نجران.
توفي الشاعر غانم اللميع في شهر رمضان من عام 1382هـ بمدينة عرعر وعمره ثمانون عاما، رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.