غابة المعمورة

ما زالت غابة المعمورة المغربية، أكبر غابات الفلين في العالم. لكن أنشطة الرعي المفرط وقطع الأشجار يهددان توازنها الإيكولاجي.
تغطي غابة المعمورة الوطنية حوالي 150.000 هكتار[١]، وتقع على ساحل المحيط الاطلسي إلى شمال الرباط. انها تتكون أساسا من الأنواع (كورك البلوط)، بالإضافة

لبعض الأنواع (اوكالبتوس، الصنوبر، الأكاسيا). غابة مقسمة إلى خمس مقاطعات، و 33 فئات و 460 قطع الغابوية.

أجريت دراسات على تغيير حالة غابات المعمورة، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، لاستكمال بيانات الساكنة وتحسين إدارتها. تغير وضع الغابات (قطع الأشجار، وإعادة التشجير) التي رسمها تطبيق طريقة الخلافات ويشرف تصنيف دراسات صور متعددة من عامي 1989 و1991. نتائج هذه الدراسة المتعددة والبيانات الموجودة (خرائط ميدانية، والطوبوغرافيا، وغير ذلك) هي جمع وإدخال نظام للمعلومات الجغرافية.

المراجع

غابة المعمورة تعد غابة المعمورة أجمل غابة في المغرب وتمثل تراثا وطنيا ذا أهمية كبرى فهي أكثر الغابات امتدادا في العالم على مساحة 150.000 هكتار وهي تتكون أساسا من الأنواع (كورك البلوط)، بالإضافة لبعض الأنواع(اوكالبتوس، الصنوبر، الأكاسيا)الفلين والخشب للصناعة والتدفئة ومواد أخرى للصباغة وإنتاج الأدوية وتعتبر الموارد بالنسبة لساكنة المنطقة الذي يبلغ عددها 30000 ألف نسمة والتي تتزايد نسبتها باستمرار ويزورها ما يقارب 300 ألف زائر في الأسبوع في بعض فصول السنة ويمتاز الوسط الغابوي للمعمورة بتنوع الحيوانات والنباتات التي تعيش بها وترتبط فيما بينها بعلاقات متعددة فهي مهمة لأنها وسط عيش للكائنات الحية المتواجدة بها وتمدنا بالفلين الذي يستعمل في صناعات عدة ومصدر رزق لسكان المنطقة وتمدنا كذلك بالطاقة كالحطب والفحم الطبيعي كما أن أشجارها تساعد على تلطيف المناخ ومحاربة التصحر لأنها تمثل المجال الترفيهي الوحيد بالنسبة للمجموعات الحضارية الرباط وسلا والقنيطرة والغابة وسط مهم لأنها تعتبر مصدر صناعات متعددة وتمكن من المحافظة على التربة ومحاربة عملية التصحر وإمداد الإنسان بغاز الأكسجين الضروري ولذا علينا المساهمة جميعا في حمايتها بتشجيع عملية التشجير وعدم إحراق الغابة واستغلال مكوناتها بشكل معقلن وللغابة منافع متعددة وهي مصدر للطاقة وتمدنا ببعض الأراضي الصالحة للفلاحة المهددة بالتعرية والإتلاف بسبب هشاشة تربتها أو استغلالها المفرط أو بالرعي الجائر وقطع الأشجار وإحراق الغابات وعلينا المحافظة لان الأشجار عنصر أساسي في حماية التربة من الانجراف فجذورها تثبت التربة في مكانها وأوراقها الكثيفة من سيلان مياه الأمطار ويساهم تساقط هذه الأوراق في تكوين فرش حرجي الذي يحمي التربة من الانجراف