عين إصطناعية
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو_2010 |
العين الاصطناعية يطلق عليها اسم أرجوس-2
وتستخدم العين كاميرا وجهاز فيديو مثبتين على نظارة شمسية لترسل الصور التي يتم التقاطها لاسلكيا إلى جهاز استقبال دقيق على جانب العين.
وبدوره يرسل جهاز الاستقبال المعلومات التي تتجمع لديه عبر سلك دقيق إلى عدد من الأقطاب الإلكترونية المثبتة على شبكية العين، وهي طبقة من خلايا متخصصة تستجيب عادة للضوء وموجودة في الجزء الخلفي من العين.
وحين يتم تنشيط هذه الأقطاب ترسل إشارات على طول العصب البصري إلى المخ والذي يستطيع إدراك اشكال الضوء والنقاط السوداء الموافقة للأقطاب التي تم تنشيطها.
ويأمل الأطباء أن يتمكن المرضى من ترجمة الأشكال التي يرونها إلى صور لها معنى، ويشعرون بالتفاؤل بسبب النتائج التي أسفر عنها استخدام هذه العين حتى الآن، إلا أنهم بحاجة إلى مرور عامين قبل التأكد من فاعلية استخدامها.
وقامت بتطوير هذه العين الشركة الأمريكية "سكوند سايت"، ويبلغ عدد المرضى الذين يستخدمونها في العالم كله 18. وهي مصممة لمساعدة الذين يفقدون بصرهم لإصابتهم بمرض وراثي يسبب تآكل الشبكية ويدعى "ريتينايتيس بيجمينتوزا ". ويتم تشخيص المرض عادة في مرحلة الطفولة ويشتد بمرور السنين، ويبلغ عدد المصابين به في بريطانيا 20 ـ 25 ألفا.