عمر سيف الدين حتيقوه

عمر سيف الدين حتيقوه هو من رواد القصة الطويلة في تركيا الحديثة.

طفولته

ولد عمر سيف الدين حتيقوه عام 1884 م في إحدى القرى على شواطئ بحر مرمرة وبعد تلقيه العلم في أدنة غادرها إلى مدينة استانبول للاستزادة من العلم والمعرفة.

عمله

بعد تخرجه من المدرسة الحربية أصبح ضابطاً في الجيش ونُقل إلى أزمير حتى عام 1908 م ثم نُقل إلى مقدونيا لمدة سنتين .وبعدها قدّم استقالته وخرج من الجيش للتفرغ للأدب.

  • برز اسمه كأديب تركي يكتب بسلاسة وعذوبة وصدق كتابات حكيمة عاقلة ومفيدة وينظم أشعار جميلة .

وفي عام 1912 م عاد للإ لتحاق بالجيش التركي وشارك لفترة قصيرة في حرب البلقان حيث أُسر وظلّ في الأسر لمدة ثلاثة أشهر ثم اُطلق سراحه . فاستقال من الجيش مصمّما الا يعود اليه بعد ذلك . عاد إلى استانبول وعمل في تدريس الأدب التركي في العديد من المدارس التركية العالية من عام 1914 م إلى عام 1920 م.

كتاباته

و قد عاش عمر سيف الدين ستة وثلاثين عاما فقط . امضى منها حوالي ثمانية سنوات في الكتابة الأدبية وخلال هذه السنوات القليلة اصدر حوالي 150 أثرا مكتوبا اشتملت على الكثير من الروايات والقصص الطويلة والترجمات العالمية وفي مقدمتها " الأوديسة " لهوميروس .

تصف كتاباته الأدبية الحياة الشعبية التركية والمفاهيم والقيم والعادات التركية وصفا دقيقا .

من أشهر قصصه

  • " صوت الاذان "
  • " اللقمة "
  • " البعوض "
  • " الديك "
  • " المجنون "
  • " دينيز "
  • " الحريم "
  • " الشعر الأبيض "
  • " القنبلة "
  • " المعبد السري "
  • " الشعب النبيل "
  • " الربيع والفراشة "
  • " الزئبقة البيضاء "
  • " تجارب الخجل "
  • " الاخوة "
  • " النطاق "
  • " الإعجاب "

وغيرها وقد تُرجمت العديد من رواياته إلى اللغات الأوروبية.

وفاته

توفي الكاتب الاديب عمر سيف الدين حتيقوه عام 1920 م وهو في سن السادسة والثلاثين و لم يتوانى خلال عمره عن خدمة وطنه وأمته بكل إمكاناته، ولم يكِلّ قلمه عن الإنتاج الادبي المتميّز الذي بوأه مكانة رفيعة كأحد أهم رواد القصة الطويلة في تركيا الحديثة . وتكريما لجهوده في خدمة الادب التركي الحديث وضعت صورته على طابع بريدي تركي كزميله الكاتب الاديب أحمد مدحت حاغور .

المصادر

  • فيصل حبطوش خوت أبزاخ: أعلام الشراكسة، مؤسسة خوست للإعلان، عمان، الأردن (2007).