عمرو بن الحمق
عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، أسلم قبل الفتح وهاجر. وقيل إنه اسلم عامحجة الوداع، كان أحد صحابة الرسول المقربين، روى عنه العديد من الأحاديث، قتل سنة 50 هـ.[١]
إسلامه
كما اسلفنا، فقد قيل أنه أسلم قبل الفتح وهاجر. وقيل إنه اسلم عامحجة الوداع والأقرب أنه هاجر إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية الذي كان أحد أهم بنوده ((فمن احب من القبائل أن يتحالف مع النبي فليتحالف))، فتحالفت قبيلة خزاعة مع النبي، وهاجر الكثير من افرادها إليه، وكان منهم عمرو بن الحمق الخزاعي
دعاء رسول الله له
وورد بسند ضعيف أنه سقى النبي شربة ماء فدعى له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا يُرى في لحيته شعرة بيضاء.
موقفه بعد وفاة النبي
بعد وفاة النبي الأكرم إصطف عمرو مع شيعة علي، فشهد معه الجمل وصفين، بعد انتهاء صفين لم ترضي النتيجة أتباع علي فقاموا بتجميع قوتهم مرة أخرى إلا أن معاوية احكم قبضته فبعث إلى نائبه في الموصل زياد ليأتي له به، فاستطاع عمرو الفرار من يد زياد.
المرجع
- البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات
- الإصابة في تمييز الصحابة، للإمام ابن حجر العسقلاني
ملف:Islam symbol green gradation2.svg | هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |