عماد الدين الدباغ
عماد الدين الدباغ
المولد
من مواليد السودان / الخرطوم في العام 1964م وقيل 1966م من عائلة تعد من الطبقة الراقية، ويقال بأنه بأنتمائه القبلي يرجع في نسبه - لـ العباس بن عبد المطلب - عم الرسول محمد بن عبد الله (ص).
التعليم
تلقى تعليمه قبل الجامعي بالسودان. تعليمه الجامعي من السودان - جامعة القاهرة - فرع الخرطوم، ومن جمهورية مصر العربية - الإسكندرية، حيث حصل من الأولى على بكلوريوس إدارة الاعمال ومن الثانية على دبلومات في مجالات هندسية متعددة.
تاريخه
- بدء ظهوره كداعية للأسلآم المعتدل ومدافع عنه وقد إعتنق الإسلآم بواسطته عددا من الآسيويين وغيرهم.
- كان متعاون مع هيئة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد - بالمملكة العربية السعودية - في نشر المؤلفات الإسلامية للجاليات غير المسلمة.
- أول من عمل على ترجمة القرآن الكريم لـلغة الإشارة والأبجدية الاشارية الخاصة بالصم والبكم، ويعتقد أن خلافه مع المرجعيات الإسلامية على جواز ترجمة القرآن شرعا - وهذا رأيه هو - وقول الكثير من تلك المرجعيات بعدم جواز هذا العمل كان هو السبب وراء انقلابه على هذه المرجعيات.
انقلابه على الأسلآم
- بنهايات العام 2004 بداء نشاطه كإسلامي معتدل يخبو ثم ما لبث أن ظهر - وبقوة - كناقد للإسلام والمسلمين وهذا ما ينفيه في كتاباته ويكرره ويقول عن نفسه بأنه (ناقد لحال ومآل التجارب الإسلآمية) و(الإسلام السياسي) وليس ناقدا للإسلام كدين.
- المتابع لكتاباته يلاحظ ميله الصدامي مع الأفكار الوهابية، ومناصبته العداء لجميع تيارات الإسلام السياسي.
أفكاره
- يميل فكر عماد الدين الدباغ إجمالا إلى نقد السنة اللفظية والسلف ويعتقد بضرورة فصل الدين عن الدولة
- يطلق عليه في بعض الأوساط لقب الليبرالي الإسلامي لميل طروحاته لتحرير المرأة والعلمانية في لباس إسلامي.
- يتوافق في بعض أفكاره مع المفكر الإسلامي - حسن الترابي - ولكن بين الرجلين عداء مزمن بسبب انتقاد الدباغ المستمر للتجربة الإسلامية بالسودان والتي تزعمها الترابي.
- ينادي بأنهاء دور الأزهر ورجال الدين ويرفض بشدة وجود وظائف لرجال الدين والفقهاء ويعتبر ان ذلك أساس الإشكالية الإسلامية ويقول بوجود الفقهاء طوعا وليس كموظفين لدى الحكام أو الدولة.
- يقول بوجوب إعادة صياغة الاحكام الشرعية بما يستوجبه العصر الحالي.
مؤلفاته
كما يقول - عماد الدين الدباغ - فأن الاسترزاق من قيمة نشر الكتب - عندما تكون هذه الكتب تتحدث عن مسائل الأديان والمقدسات - تقلل من قدسية الدين والفكر، لذلك نجد جميع ما يكتبه يتم نشره على الإنترنت أو في الصحف المحلية بالسودان وبعض الصحف العربية بالإضافة لمواقع الإنترنت المتخصصة