علي بن محمد بن دفتر خوان

علي بن محمد بن الرضا الحسين الموسوي .

نسبه

عليّ بن محمد بن الرّضا بن حمزة بن أميركا بن على بن محمد بن محمد بن على بن الحسين بن على بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم . الشريف ، الأمير ، أبو الحسن ، ابن دفتر خوان عالي ، الحسينيّ ، الموسويّ ، الطوسيّ . أحد الأعلام البارزين ؛ برز في اللغة ؛ والأدب ؛ والشعر .

مولده ووفاته

ولد بحماة من أرض الشام مولده : 4/2/589 هجرية ، الموافق 8/2/1193م ؛ وتوفي بها بتاريخ 4/4/655هجرية ، الموافق21/4/1257م ، مات وله ستٌ وستون سنةً. وكانت وفاته في السنة الأولى من سلطنة المنصور علي بن الملك المعز أيبك التركماني.

ثناء الناس عليه

قال الذهبي في تاريخ الإسلام : كان فاضلاً شاعراً محسناً ، له مصنفات أدبية. وقد امتدح المستنصر بالله وغيره. وقال في ذيل مرآة الزمان : له شعر حسن وتصانيف كثيرة وكان فاضلاً مُتَفَنِّناً. وأبوه يعرف بلقب دفتر خوان عالي ، وتصحَّف في كتاب بروكلمان إلى دفتر خان العادلي ، كما تصحَّف في أعيان الشيعة: دقرخوان . قال الصفدي في تعريف دفتر خوان: " وهو الذي يتحدث في أمر الكتب المجلدات ويكون أمرها راجعاً إليه، وهو الذي يقرأ على السلطان فيها، إما ليلاً وإما نهاراً، ينادمه بذلك.

شعره

أغلب شعره الذي اطلعنا عليه في وصف الطبيعة ، وفي ذكر أحوال النجوم ، والتشبيهات غالبة عليه ، وعلى أي حال فإن شعره عذب وسهل الفهم . كان ورد أربل في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وستمائة من بغداد وذكر أنه مدح الإمام المستنصر بالله وأجازه جائزة سنية ، يقول في قصيدته يمدحه : البيض أخلق بالفتى والأسمر *إن خانه البيض الدمى والأسمر إن المهند والمثقف ملجأ*لمسهد لسوى العلي لا يسهر أيسومني سلطان حبك ذلة** وبي المهامة والمهاوى اجدر ولأن قتلت بسهم لحظك طالما** قتل الضراغمة الغزال الأحور كم زرت حيك واللهاذم والظبي ** في النقع من مهج الفوارس تقطر وخفيت سقماً عنهم وكأنني ** في خاطر الظلماء وهم يخطر كم ذأ مني النفس عنك تجلدا** والعاذلون بسر وجدي أخبر كذب التجلد والعواذل والمنى ** لا كان صب عن حماك يصبر من لي بوصلك والزمان مساعدي ** والعيش في سود الذوائب أخضر والليل في عرس الوصال قميصه ** بالزاهرات مدرهم ومدن قد شد منطقة المجرة وامتطى ** بالتاج والإكليل فيها خنجر


مؤلفاته وآثاره

  1. ألفُ جاريةٍ وجارية . فأتي بألف جاريةٍ ، وجعل لكل واحدةٍ منهنَّ أشطار شعرية من الحكمة ؛ ثلاثة أو أربعة ، في ثمانية فصول. وضعه في نحو عام 654هجرية . وهو في مكتبة وينة في فيينا في النمسا برقم 387 .
  2. ألف غُلامٍ وغُلام . نظم . قال بروكلمان : وفيه يحاكي كتاب الغلمان للثعالبي .
  3. كتاب الطلائع .
  4. كتاب شاهناز في الحكمة . وهو سؤالاتٌ نظم أبيات ، وأجوبتها نثرٌ بين حكيمين: طبيعي وإلهي.
  5. كتاب مبارز الأقران . خمَّس فيه المعلقات التسع . دار الكتب 7: 207. قال الأستاذ هلال بن ناجي : وعندنا منه مخطوطة فريدة، كتبت في القرن العاشر الهجري، وقد حققناها وهي قيد الطبع. وموضوعها تخميس المعلقات التسع وقلبها في مديح آل البيت عليهم السلام.[١]
  6. كتاب الحكم الموجزة في الرسائل الملغزة.
  7. أرجوزتان سماهما الهاديتين ، إحداهما في آداب الزائر ؛ والأخرى في أدب المزور.
  8. المجلِّي ، وهو مدائح في أهل البيت .
  9. ناصر الحق.
  10. قال الصفدي في الوافي : له مقاطيع من الشعر .

مصادر ترجمته

الوافي بالوفيات موضعين 4/426 ، 7/5 12/165 ، النجوم الزاهرة 7/57 [٢]، تاريخ الإسلام للذهبي 48/208، ذيل مرآة الزمان لليونيني ، الأعلام للزركلي 4/333 ، معجم المؤلفين 7/197 ، الذريعة في تصانيف الشيعة 1/293 ، أعيان الشيعة 42/26 ، تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان 6/167 ، فهرس مكتبة وينة دار الملك في النمسا ، عمدة الطالب لابن عنبة ، كتاب سرور النفس بمدارك الحواس الخمس للتيفاشي ، وقد وجدت في مجلة اتحاد الكتاب العرب ، مقال عثرت عليه أخيراً للأستاذ هلال بن ناجي ، عدد 109 ، السنة الثامنة والعشرون ، آذار 2008م ، ربيع الآخر 1429ه ، ومقال آخر للأستاذ عبد الرزاق حويزي في ملتقى أهل الحديث [٣] . [٤]