علي بن أحمد الشهاري
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2011 |
العالم الجليل مفتي الشرفين السيد /علي بن أحمد الشهاري
هو العالم الجليل التقي الورع الزاهد : علي بن أحمد بن محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشهاري مفتي الشرفين ، علمٌ من أعلام التقوى والزهد والعلم كان مولده في عزلة الأمرور من مديرية الشاهل قضاء الشرفين محافظة حجة ليلة الخامس عشر من شهر ربيع الأول لعام 1332هـ ، ترعرع في بيت علمٍ وإيمانٍ ، ما أن بلغ السابعة من عمره حتى أدخله والده المعلامة " الكُتاب مفرد كتاتيب " حفظ فيها القرآن الكريم كاملاً .
وفي عام 1345هـ كان شيخنا الجليل واحداً من طلاب المدرسة العلمية بالمحابشة حيث اقبل على حلقات العلم والدرس بشغفٍ وقلبٍ كأنه خُلِقَ للعلم والعمل لا شيء غيرهما فبدأ بـمتن الأزهار – أحد أهم المراجع في المذهب الزيدي " مذهب آل البيت " - مفهوماً ومنطوقاً وذلك على يد شيوخه : من أمثال العالم الجليل / قاسم بن عبد الله مهدي المغنج رحمه الله ثم هاجر إلى الظفير بحجة حيث تتلمذ على يد علمائها الأجلاء أمثال :
القاضي العلامة / أحمد بن أحمد حميد
والقاضي العلامة السيد / عبد الله المضورحي
والعلامة المجتهد / عبد الوهاب بن محمد المجاهد
وكان في طليعتهم الشيخ العالم / المجاهد الشماحي .
ثم عاد مرة ثانية إلى المحابشة ليواصل طريقه الشاق في طلب العلم مع شظفٍ من العيش وقلة المؤنة ، فظل مرابطاً في ميدان العلم على يد :
العالم الحجة / محمد بن يحيى يايه
والعالم الأصولي / ناصر بن حسن مسلي
وشيخه الأول / قاسم بن عبد الله مهدي المغنج .
ثم يشد رحاله من جديد من أجل تحصيل العلم فينتقل إلى هجرة السودة حيث تلقى العلم وحصّله على علمائها الكرام وكان من أبرز شيوخه هناك :
العالم الفاضل الفقيه / محسن السودي
والعالم الجليل السيد / أحمد بن محمد شرف الدين .
وظل متنقلاً بين المحابشة والظفير والمحابشة والسودة طيلة تسع سنوات لتحصيل العلم من 1345هـ - 1354هـ ثم يستقر به المقام في المحابشة طالباً ومعلماً للعلم في آنٍ واحدٍ وحينما أجازه العلماء إجازة عامة شاملة لما حواه كتابه الشهير (( دليل الإثبات على ما حوته الفهارس والاثبات )) وهو موسوعة في علمي المعقول والمنقول في جميع المذاهب ، فما زال عالمنا الجليل يواصل تعليمه لطلابه وتدريسه لهم في حلقاته العلمية المستمرة صباح مساء في المسجد والبيت بلا كللٍ أو تذمرٍ وبأسلوبه العذب النابع من علمه الراسخ وتخرج على يده الكثير من العلماء الأعلام والطلاب النابهين .
وفي ليلة الثلاثاء السابع من شهر ذي القعدة لعام 1411هـ توفاه الله عز وجل في مدينة صنعاء فتم نقل جثمانه الطاهر إلى مديرية المحابشة حيث دفن فيها .
كان طالباً للعلم لا يكل ثم مدرساً مرموقاً ثم شيخَ علمٍ لا يُشَقُ له غبار كما شهد له بذلك أترابه وزملاؤه ومعاصروه مثالاً للاستقامة والصدق مع نفسه والآخرين .
رثاه الكثيرون منهم الشاعر حسن بن عبد الله الشرفي فرحمه الله تعالى واسكنه أعلا جنات الفردوس .