علم فلك نظري
علم الفلك موضوعه الكون وما يتعلق بمجراته ونجومه وكواكبه واقماره والمصريين القدماء الذين عبدوا الكواكب والنجوم من أوائل من وظف علم الفلك في حساب الزمن ووضعوا تقويم خاص بهم ورسموا القبه السماوية وحددوا الجهات الأصلية ووقسموا السنةلفصول ثلاث الفيضان والبذر والحصاد وعرفوا الشهور وحسبوا السنين وربطوها بسنوات حكم ملوكهم وقسموا الشهور لأسابيع وأيام وقسموالليل والنهار لأجزاء وربطوا بين الفلك والسحرو التنجيم وكان علم قاصر على الكهنة في المعابد وافادت تطبيقاته الفلاحين في معرفة مواعيد الزراعة والمهندسين في تحديد الإتجاهات حيث بني هرم خوفوع لى الإتجاهات الأصلية وعرفوا الشعرى اليمنية وأفاد السائرين في البر والبحر في تحديد الإتجاهات ولكل حضارة قديمة مع علم الفلك صولات وجولات من الشرق حيث الصين للغرب مرور ب أوروباعند الإغريق والرومان حيث الحضارات القديمة المكسيك ذات التقاويم العريقة وحتى القبائل البدائية لها مع الفلك وقفات وسحرة وكهان وارتبط الفلك ب التنجيم وقراءة الكف والطالع والسحر مما يخرج به من العملية العلمية. وكذلك العرب قبل الإسلام كانت لهم مع علم الفلك والكهانة وقص الأثر وقفات فقد عبدو الشمس وأسموها اللات والقمر وأسموه الإله سين وعرف الصابئة بعبدة النجومو الكواكبوأجاد العرب الاهتداء بالنجوم وحسبوا الزمن وعرفوا النسئ والأشهر الحرم وأطلقوا على السنين أبرز أحداثها ك عام الفيلوعندهم الشهور العربية وقسم الفينيقيون الأسبوع وأيامه على مانحن عليه وعلم الفلك عند المسلمين القرآن ليس بكتاب فلك ولكنه يحث على النظر في الكون والتدبر وبه أشارات فلكية علمية خطيرة فكروية ا لأرضومواقع النجوم وعلامات وبالنجم هم يهتدون والحديث عن الشمس والقمر والنجوم وحساب الزمن ونسبيته والأهلة والنجم الطارق وركوب طبق عن طبق ويامعشر الإنس والجن إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا ومالا يحصيه المقال ورد بالقرآن الكريم ولقد أخذ المسلمون من علم الفلك مايفيدهم في دنياهم وآخرهم وحرموا على أنفسهم التنجيم والكهانة والسحر وقراءة الطالع وضرب الرمال ووشوشة الودع وقراءة الكفو قراءة الفنجان وحظك اليوم وفتح المندل واكتفوا بفراسة المؤمن وتفسير الأحلام والرؤيا فالمؤمن يرى بنور الله وكانت حاجة المسلمين لعلم الفلك لتحديد أوائل الشهور العربية ومعرفة منازل القمر لضبط توقيتات الصيامو الحجومعرفة مواقيت الصلاة واتجاه القبلة وتحديد الإتجاهات الأصلية للاهتداء في البر والبحر وعلامات وبالنجم هم يهتدون وصنعوا الإسطراب وحددوا اتجاه القبلة ونقلوا مايوافقهم عن المصريين القدماء والهنود والصينيون والفرس والروم ولم يقفوا عند حد النقل بل أضافوا وأبدعوا وعنهم نقلت أوروبا
القرآن الكريم مصر القديمة سليم حسن