علم البايوجيومتري



علم البايوجيومتري هو العلم الذي يدخل العامل الإنساني في التكنولوجيا الحديثة والتي تسببت في بناء حضارة لم يسبق لها مثيل من ناحية توفير أساليب الراحة للإنسان ولكن على حساب صحة الإنسان سواء على المستوى المادي أو النفسي أو الفكري أو الروحي. فبواسطة علم البايوجيومتري نتغلب على الآثار الضارة لتكنولوجية عصر المعلومات مع الابقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل وتطويرها، ونبدّل هذه الحضارة بحضارة لحساب الإنسان ورقيه أيضا على جميع المستويات من المادي إلى الروحي. يبحث علم البايوجيومتري في كيفية ادخال الطاقة المنظمة في المجالات المختلفة لطاقة الكائنات الحية لتوفير الانسجام التام في الكون بين جميع مجالات الطاقة المختلفة لتوفير الحماية ضد كافة الإضرار باعتبارها ترجمة للغة التي يتعامل بها الكون مع بعض طبقا لقوانين الطبيعة التي تحكم هذه العلاقات. وهو علم يدرس العلاقة بين عناصر ثلاثة:


الشكل – الطاقة – الوظيفة

و يتخصص علم البايوجيومتري في ادخال التوازن التام بين هذه العناصر.فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة ومن ثم الوظيفة. من خلال الشكل يمكن ادخال الطاقة المنظمة في جميع أنواع الطاقات ومن ثم اعادة الاتزان للوظيفة. ويستخدم كل من قانون الرنين والموجات الذبذبية الحاملة للقيام بهذه المهمة. لأداء وظائف مختلفة تتخذ الطاقة أشكال مختلفة


مثل توضيحي مبسط

لأداء وظيفة الطبخ نستخدم شكل الاناء لتشكيل الطاقة بما يتناسب مع الوظيفة التي نطلبها منها. فلكي نجعل الطاقة الحرارية تؤدي وظيفة الشي مثلا يكون الاناء على شكل مسطح لتوزيع الطاقة فلا يحترق الطعام. أما السلق فيحتاج إلى تركيز الطاقة في مكان معين بشكل معين وبالتالي يستخدم اناء عميق...و هكذا. اذن من خلال الشكل يمكن تغيير الوظيفة. وهذه هي لغة الطبيعة من حولنا فكل شيء مخلوق له شكل معين لأداء وظيفة معينة وأية خلل في الشكل ينتج عنه بالتأكيد خلل في أداء الوظيفة.


علم البايوجيومتري يبحث ليتوصل للأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات الموجودة في الكون وبالتالي لإمكانية اعادة مسارات الطاقات المختلة (التي تظهر في شكل أمراض وخلافه من مظاهر الاختلال في الطبيعة) إلى المسارات المثالية وبالتالى إعادة التوازن في الوظيفة.


ان علم البايوجيومتري له جذوره في علم الفيزياء النوعية وليس الكمية التي تقوم على العلاقة بين توازن الطاقة والإنسان كما جاءت في علم الراديستيزيا والهارمونيكس والجيوبايولوجي، وبالطبع في الهندسة المعمارية التي تشكل العامل الرئيسى في إتزان البيئة من عدمه. ولكن باعتباره علم شمولي فهو يدخل في كل مجالات الحياة. يمكن تشبيهه بالحجر الذي به يتم استكمال البناء الهرمي لعلوم العصر، وما كان يمكن التوصل إلى هذا العلم بدون علوم العصر التي أسهمت في التوصل اليه وظهوره..فالعلم لا ينبت من فراغ. ومن العلوم الحديثة التي كان لها أثر كبير في ظهور البايوجيومتري، علم الجيوبايولوجي، وعلم الباوبايولوجي وهو علم يهتم بمسارات الطاقة في الأرض التي من شأنها التأثير المباشر على الإنسان والسبب الرئيسى في مشاكله الصحية بالإضافة إلى التلوث الكهربائى.


يستخدم علم البايوجيومتري أدوات كثيرة لتحقيق هدفه (و هو ادخال التوازن في مجالات الطاقة الحيوية ذات الترددات الصغرى والمرتبطة وظيفيا بالجسم المادي) الذي يتيح لجهاز المناعة أو للطبيب الالهي داخل الجسم الفرصة ليعمل بأكثر كفاءة ويوفر الحماية ضد الأثار الضارة للتلوث البيئي سواء المرئي أو الغير مرئي كالمجالات الكهرومغناطيسية والاشعاعات الأرضية السرطانية. فبالإضافة إلى الأشكال الهندسية يستخدم طاقة اللون والصوت والحركة والعلاقات الذبذبية المختلفة بينها والتي تترجم أيضا إلى زوايا ونسب وعلاقات هندسية.

وصلة خارجية

موقع بايوجيومتري