علا الفارس
{{معلومات اعلامية
| الاسم = علا الفارس
| الاسم عند الولادة = علا تحسين عبدالرؤوف الفارس
| اسم مستعار = علا الفارس
| الولادة = 6 نوفمبر 1985
ملف:Flag of Palestine.svg فلسطين
| الأصل = علم الأردن الأردن
| المهنة = مقدمة، معدة برامج،
| سنوات النشاط = 2004 - حتى الآن
| موقع ويب = صفحة الاعلامية علا الفارس على الفيس بوك
بداياتها
شغل والدها منصب نائب في الأردن ثم عمل كمستشار لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
في العام 2004، عملت عُلا كمتدربة في مكتب "قناة العربية" في عمّان ،وقالت “رحب بي مدير المكتب سعد السيلاوي الذي يعرف والدي حق المعرفة، وفتح لي باب التدرب مع زملائه، فقبلت العرض مباشرةً. وساعدني اهتمامي الكبير بالشعر والكتابة في اثبات وجودي، لأصبح معدّة بعد أسبوع واحد فقط من التدريب، قبل أن أتحول إلى مراسلة ميدانية عام 2005″.
وبعد مشوارٍ دام قرابة الثلاث سنوات مع “قناة العربية”، انتقلت علا إلى المحطة الأم لقناة العربية، لتصبح مذيعة أخبارٍ في [[قناة ام بي سي. تقدم الآن برنامج الام بى سى في أسبوع على شاشه الام بى سى
برامج قدمتها
نشرة المساء على قناة ام بي سي 1 تمام (السادسة بالتوقيت العالمي).
برنامج ام بي سي في أسبوع يومي الخميس والجمعة.
الدرجة العلمية
خريجة كلية القانون جامعه عمان الاهلية
ابرز ما حصلت من جوائز
- اصغر مراسلة في الشرق الاوسط بعمر 17 عاما بحسب مجلة "اوك" البريطانية
- فازت بتكريم "نموذج للشباب الاردني الناجح " في سنة 2011 من السفارة الاردنية في الامارات العربيه المتحدة
- حصلت على درع الشباب المبدع 2010 ملتقى الكويت للإعلامين
- فازت الإعلامية الشابة علا الفارس -بلقب اكثر مذيعات ام بي سي تأثيرا واناقة حسب تصويت جمهور ام بي سي نت 2010
- فازت بجائزة ملتقى الإعلاميين الشباب العرب كأبرز شخصية اعلامية شابة مؤثره 2009
- حصلت على لقب أفضل اعلامية اردنية بتوصيت الجمهور عام 2009
ابرز هوايتها
هواياتها عدة من بينها كتابة وقراءة الشعر، إضافة إلى ممارسة الرياضة على أنواعها خاصة ركوب الخيل
ابرز كتاباتها
- في عيدك
"الخامس والعشرون" يومُ يحملُ في طياته أجمل ذكريات الماضي التي تهبُ بنسماتها العطرة على سماء وطني الأجمل الأردن..فاليوم عيدهُ وأجمل الأعياد يومُ استقلال أردننا الغالي.. في عيده لا املك من الكلمات ما يكفي كي أبارك لشعبٍ بكلمة لكنني املك من المشاعر ما يجعلني افتخر بوطني ووطنيتي أينما حللت وارتحلت..املك يا جعلني افخر به كيف لا ؟؟ فله في قلوبنا الكثير انه وطنٌ أحببناه من شتى منابتنا وأصولنا.. في عيده أقدم اعتذاري عن أي إساءة اقترفوها بحقهِ..فكم هم كثرٌ أعداء ثباتك وعروبتك..أعداء استقرارك وأمنك.. في عيده ارفع يداي عاليا وأرجو الله أن يديمه لشعبه أجمل الأوطان وأروعها.. في عيده اقر واعترف أننا كلما ابتعدنا..عشقنا ترابه وأدمنا نسمة هوائه العليلة..
أردنيون نحن من شتى المنابت والأصول بين احضناه التحمنا..ولأجل ترابه نحارب كي نرفع اسمه عاليا...نحارب من يُسممون أفكارنا..لا نريد إصلاحا ولا نحارب فسادا !! بل نحارب شخوصا تندس هنا وهناك كي تفسد روعة تماسكنا عيدك ليس قالبا من الحلوى نطفئ شموعه..ولا كتاب من التاريخ نقرأ سطوره.. ولا مقال على صدر صفحة كاملة في الجريدة الرسمية !! ولا صورة للقائد على السيارات في " لفة عبدونية " ولا نشيدٌ في طابور مدرسي.. ولا أغنية نبثها في تلفزيون محلي !! عيدك عهد وولاء..عيدك شعور وانتماء..انتماء في كل ما نقدمه لك في العلن وفي الخفاء..فحبنا لك وفاء..واحترامنا لقائدنا ولاء..والأهم تقديرنا لأنفسنا..وهم من اختاروا أن يكونوا لأنفسهم ولك أعداء..
أعداء وجدتهم ذات مرة يختبئون وراء أجهزة الحاسوب..يستفزون أبناء شعبك "متخذين شعار فرق تسد" فهل يعقل كلما بحثت عن أخبارك الجميلة في موقعٍ يحمل علمك في أعلى صفحته لفتتني التعليقات..أردني وفلسطيني..شتائم واتهامات.. أو إن صادف احدهم نموذجا ناجحا لواحدٍ من أبناءك ينهال عليه بالأسئلة والاستجوابات ؟؟ ويا "ويله " إن لم ينتهي لقب عائلته بريقات أو بيات أو دات..والخ من أنبل العشائر وأرقى العائلات؟؟؟ يدعون الولاء وأي ولاء؟؟؟!!
أردنيون انتم ؟؟ إذا من ابسط مواطن إلى أكبر الشخصيات.. إن كنتم تبحثون عن إصلاح فهل لكم أن تنادوا معي ولترتفع كل الأصوات !! في عيد أردننا أطالب بعقوبة جديدة " قص اللسان " قص لسان كل من يتفوه بعبارة أردني من أصل فلسطيني سواء في المدارس أو في الجامعات..في الصالونات السياسية أو في المواقع الإلكترونية !! كلنا أبناء وطن واحد نحمل من الانتماء مالا نقبل المزاودة عليه وقدمنا ونقدم وسنقدم رغم أنفهم لوطننا قصصا من النجاح.. لأننا قبل كل شيء وبكل فخر أردنيون !!
أردننا الغالي هنيئا لنا عيدك أقدم لك اعتذاري فهم قلة مسمومة..ونحن على عهدنا لأجلك ماضون..نحن شباب لا يكترث لأننا لا نعرف إقليمية ضيقةً..همنا هو أنت فقط ولاشيء سواك أنت بزقاقك وشوارعك الضيقة..أنت بشجار زيتونك وربيع تلالك..أنت بأبنائك النشامى العقلاء..أنت أردننا..هنيئا لنا بك..وهنيئا لمجلس التعاون الخليجي انضمامك..لكنني أخاف أن تنتقل العدوى إلى الإخوة الأشقاء !! سألوني من أين أنت أجبت احدهم ممازحة..خليجية فسرعان ما قاطعني..نعم خليجية أصلك أردني !!!!!
تصبحون على وطنٍ عربي أجمل..
- قلوب لا تعرف الحقد
سمعت وقرأت الكثير عن قلوبٍ بيضاء لا تعرف الحقد..فأين ومن هم أصحاب تلك القلوب ؟ ولماذا لا نكون جميعا من أصحاب القلوب النقية فما الحقد أحبتي إلا شعورُ يفضي بصاحبة إلى النزاع واستغراق العمر في غم وحزن..وما هو إلا مصدر للرذائل كالحسد والافتراء والبهتان والغيبة..من واقع تجربتي البسيطة في هذه الحياة شعرت وظننت إنني عرفت الحقد عندما جرحني البعض ووضعوني في مواقف َ اقل ما يقال عنها إنها قاسية..شعرت بكراهية شديدة للبعض بعد أن جمعتني علاقة طيبة بهم وبغض النظر عن الظروف حاولوا أذيتي فشعرت ببراكين من الكراهية تتفجر تجاههم وظننت أنني حاقدة لكنني صدقا لم أتمنى للحظة الأذية لأي شخص..تمر الأيام والشهور والسنين لاكتشف أنني اليوم فقط حاربت ذلك الشعور الذي وصفته حينها بالحقد الشديد لاكتشف أنني وبألف شكر بعيدة عنه بعد حرب ضروس مع النفس.. مازلت أتمنى لهم الخير لكنني أغلقت الدفاتر بابتسامة أحب أن اسميها ابتسامة تسامح نقية... على الأقل من جانبي... دروس الحياة كثيرة...ولكل منا قصة لا بل ألف قصة مع هذا وذاك..هنا وهناك..قد نكون في عيون الآخرين الأكثر سوءا لأنهم أرادوا أن يرونا هكذا عندما عجزنا عن إرضاء طموحاتهم وقد نكون في عيون الآخرين الأكثر روعةً دون أن نلتفت لسماعهم..وقد نكون وقد نكون..لكن ماذا عنا وكيف نرى أنفسنا هذا الأهم ؟؟
دعونا نهذب أنفسنا دائما ونسامح ونغلق صفحات الألم..فهل أنت حاقد؟ وعلى من ؟ وهل تعلم إن الحاقد هو ساقط ألهمه؟ ضعيف النفس ؟ واهن العزم كليل اليد؟ قال الغزالي : إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه، أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه، والحقد يقتضي التشفي والانتقام ,, وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله تعالى...
الست مؤمنا ؟ ألا تحب الخير لأخيك كما تحبه لنفسك؟ إذا لا تكن من الحاقدين وهذب نفسك وتجنب خبثها واجتهد على أن تكون الأفضل دائما من أكبر الأمور إلى أصغرها فأصحاب القلوب النقية البيضاء قلائلُ في هذه الدنيا..كن واحداً منهم في زمن استشرى فيه الحقد إلى حد السخط والانتقام نتيجة سوء الظن في الخلائق !
لست ساقطة همة ! لست ضعيفة نفس..ولست واهنة عزم...لذلك لن احمل حقدا ولا ضغينة ولن أفسح للنقمة أو للغل مجالاً لأنني قررت أن امضي في رحلة مع أصحاب القلوب البيضاء التي لا تعرف إلا النقاء مهما حدث..فسامحوني إن أخطأت والتمسوا لي عذرا إن جرحت..إنني راحلة معهم في رحلة هي الأجمل هل سترافقونني ؟؟ ألاف المقاعد تنتظر ؟ لكن مهلا ً !! لا مكان إلا "لقلوب لا تعرف الحقد"
- كلمة
هرعت إلى حاسوبي مسرعة لأكتب لكم..لأعود من جديد إلى مدونتي التي هجرتها لأسباب كثيرة..جئتكم لأكتب عن موقف حصل معي قبل دقائق معدودة.. واليكم ما حصل... كنت منهكة من التعب أحاول اخذ قسط من الراحة وإذا بي اسمع رنين هاتفي.. أجبت فقد كان الاتصال من مسئولي مدير أخبار ام بي سي الأستاذ احمد القرشي الذي تواجد في مصر وتحديدا في مكتبنا في الإسكندرية...بعد السلام قال لي هناك شخص يريد أن يتحدث إليك وبكل رحابة صدر تقبلت الفكرة إذ كان مدير مكتب الإسكندرية,,بنبرات الفرح قال لي إنني أشكرك وأشكرك وأشكرك ,,استغربت ولم افهم وسألته تشكرني على ماذا ؟ أجابني :هل تذكرين سمر ؟؟ فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة عرضت لها تقريرا في برنامجك قبل أسبوع..سرعان ما تذكرت فسمر فتاة مصرية تبلغ من العمر 26 عاما وقعت من على شرفة منزلها في الطابق الثامن..أصيبت بشلل رباعي وأجرت عددا من العمليات حتى تمكنت من تحريك يدها بشكل بسيط..سمر كان حلمها أن تكون إعلامية إعاقتها حالت دون تحقيق حلمها لكنها صممت على المضي رغم كل شيء فقامت بإعداد برنامج أسمته "خيوط من نور " عبر الإنترنت..القصة ليست هنا..فسرعان ما عدت للزميل على الهاتف وقلت له نعم نعم أتذكرها جيدا ما بها..؟؟ هل هي بخير ؟؟ أجابني : نعم هي بخير لم تعرفه منذ ثماني سنوات..هي الأسعد فأنت لا تعلمين كم تأثرت في اهتمامكم وعرضكم للتقرير..لكن الخبر الأجمل انك أنت من أثرت بها بكلمة قلتيها بعفوية في تقديمك عندما قلتي أترككم مع "الزميلة سمر "..هذه الكلمة جعلتها تتحسن بشكل كبير وبدأت تستجيب للعلاج الطبيعي ونحن في حالة ذهول..فقد سجلت هذه الكلمة وتسمعها يوميا عشرات المرات دون أن تفارق الابتسامة وجهها..استمر الزميل في حديثه وكيف إن كلمة غيرت في سمر الكثير..أما أنا فبدأت اشعر بقشعريرة وغمرت عيوني الدموع..ياه فكم هو شعور رائع وياه كم إن الإنسان رقيق ,,نعم فلطالما أثرت في نفسيتي كلمة.. حنونة كانت أم قاسية..جئتكم اليوم مدركةً للكلمة وبشعور رائع فاللسان نعمة وعلينا إن ندرك أهمية كل كلمة ننطق بها فقد نجرح وندمر أشخاصا بكلمة وقد نزرع دروبا من الأمل بكلمة..وكما قال الراحل جبران خليل جبران "ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين! وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب! إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة." هي الكلمة ما أروعها وما أقساها وهو الإنسان ما ارقهُ وما أقساه..
كم احتاج لسيلٍ من الكلمات تجعلني أكثر قوة..رغم إنني الأكثر قوة حين أسعدت الآخرين رغم ما يلفني من أحزان.. فكم أهديتهم أجمل الكلمات حين كانوا الأقسى محتفظة بهدوئي في لحظة يأس !! وكم قلت أروع الكلمات في صمت ابتسامتي رغم رغبتي بالبكاء !!
هي الكلمة..ولتعليقاتكم اترك الكلمة
رابط تقرير سمر في حلقة ام بي سي في أسبوع http://www.facebook.com/? ref=home#!/video/video.ph p?v=213634048665016&oid=3 0612998848
- ابدية اللقاء
إلى متى سابقى احبك بصمتٍ ؟؟ كصمت النجوم في عباءة السماء ؟ يفارق النوم جفوني فتناجي قمراً اتعبه البكاء يواسي مرارة الشوق بحبٍ زمردي النقاء هذا حال ُ معشوقتك العنقاء تعيش جنون البشر وحدها تحاكي القمر تنتظر منه حلا بعد أن وجدت فيك الحبيب المنتظر وكل ليلةٍ ترحب برفيق دربها انه السهر ذلك هو حال معشوقتك العنقاء تحبك كبعد قدميك عن الفضاء تحبك بعقلٍ يعتصره الشرودُ بحثا عن ابدية اللقاء حقا هذا حالي ارفض الفراق لعلمي انك روايه لن يفهما سواي من القراء اذا إلى متى سابقى احبك كما تحبني انت أيضا بصمتٍ ؟؟ كصمت النجوم في عباءة السماء دعني اخبرهم انك ملهمي بلا حسابات لا تقل صعوبات أو انَ كُل من تتبع قلبها حمقاء!! اليوم ايقنت ان من احبت بقلبها ثم عقلها في قمة الذكاء دعني اخبرهم انك من تمنيت بلا حسابات لا تقل صعوبات ..انها بضع خطوات تفصل حبنا عن قفصٍ ذهبي عن عالمٍ نحن ابطاله روادة.. وكل شيء فيه نحن اقسم انه عالمٌ يستحق ان نعلن من اجله البقاء اذا !! إلى متى سابقى احبك وتحبني بصمتٍ ؟؟ كصمت النجوم في عباءة السماء احببتك امامهم بصمت؟ وسكوتي لم يكن يوما إلا... كبرياء..اسألك ابدية اللقاء
- لا تلمني
لا تلمني إن فرقتنا السنين وجئتك يوما أسألك عني فأنت بعضٌ من أبشع أوقاتي في فصول زماني الذي من قسوة جروحك قد تغير...
لا تلمني إن أبعدتنا الحياة وزرتك يوما أرجوك ظني فأنت أبشع لحظاتي في مشاهد قدري الذي من حزني على كُلي قد تأثر..
إن زرتك لا تلمني فلن أظن انك حنون تحبني ولن أنسي انك على الهجران كثيرا ما دربتني بل سأعلن موتك دافنةً ما تبقى لك تحت التراب يا آملا قد غاب
إن جئتك لا تلمني فسأجعلك تحترق في شمسي وسأفضح كرهي لك بجهري وهمسي لكن..لماذا تقرأ لكلماتي باستغراب؟!! هل ظننت انك عنوان لخواطري الرومانسية !! يا من أُفضل أن أكون عنه بعيدة ًو منسية.. لا تلمني فأنت من زرتني أنت من جئتني ولا شيء لك هنا.. لا شيء لك بين أحرفي إلا الحقدُ والكراهية.. إذا لا تلمني
- معركتنا انتهت
سنوات مضت وقصتي لم تنتهي فوجهك يرافقني يلاحقني كم احببتك سرا واحبك ظننت ان القسوة تاجٌ مَلَكَ قلبك قبل أن تزورني..تحدثني عن شوقك هل اصدق !!!! لا والف لا لن اصدق ! كيف جئت تطلب ان اضحي؟؟ وانسى ما فعلت ونزف جرحي؟؟ اجئتني اليوم مواسيا يا حبيبي ؟؟
ام يهمك ان ترى اثار ذبحي ؟؟ نعم يا من احببت..
نعم يامن عشقت
نعم يا من كلي جرحت
انا الذبحية وانت مثلي تقاسي نار جرح ذات لفحي
اغلقت دونك باب قلبي
فلا تقرع بقبضة نادمٍ ان شئت نصحي ! وعزة ربي لن ابدل عز الجبال بذل سفحي !
مضيت ذات مره وسأمضي راحلةً
في جعبتي شعر مبغضةٍ لا شعر مدحي.. معاركنا انتهت..معاركنا انتهت افلا تراني رميت خوذتي وكسرت رمحي !!
- ابي انني في قمة انكساري
مساء يعتصره الشرود..وحزنٌ أثقل أحرفي..بالكاد اجمع قواي..فكيف سأخاطب من غاب عني 12 عاما..ومن أين أعلن البداية وكيف اجمع الكلمات؟؟. بابا..كم اشتقت لهذه الكلمة..كلي حنين..كلي شوق..كلي الم..رحلت ورحل كل شيء، أتصدق أشياء كثيرة تغيرت بعد رحيلك ففي مثل هذا اليوم ارتديت الملابس السوداء لأول مرة رغم كرهي لها ,فغدت الأفضل والأقرب لي.. في مثل هذا اليوم بكيت..وبكيت..وبكيت..فبات الدمع رفيقا لا يفارقني..فأدركت إن الحزن ولد في حياتي وما أقساه وما أصعبه من حزن...
أبي..لازلت أتذكرك واذكر ملامحك الجميلة..أتذكر ضحكاتك..شموخك..طيبتك..أتذكرك أمام المرآة تتبسم طالبا مني كوبا من الماء الساخن..أتذكر كيف كنت أراقب اهتمامك بكل شيء.. كم كنت رائعا..قريبا من هذا وذاك محبا للخير,,محبا للناس..محبا للغير على حساب ذاتك.. أتذكر وأتذكر ولا أنسى..فكيف أنسى حضنك ورائحة جسدك التي أدمنتها..كيف أنسى نظرة يقتلني الشوق إليها..نظرة حنان بحثت عنها في وجوه الكثيرين ولم أجدها..فكيف أجد من يساوي أروع الآباء..كيف أجد من يساوي أغلى الذكريات..اعلم إن طلبي من سابع المستحيلات..
أبي..أعيش الماضي كأنة صورة حية..ولا أقوى على نسيان آخر مشهد ٍجمعني بك..عندما اقتربت منك، قبلت جبينك, كنت باردا فقد وضعوك في ثلاجة لم يسبق لي أن رأيت مثلها..كنت امشي بخوف اسمع عن الموت والأموات...لكنني أزورهم باحثة عنك فهم يقولون إن أبي بينهم هنا في صناديق معدنية..أخرجوك...أخبرتهم انك نائم..أخبرتهم انك تحب أن تأخذ قسطا من الراحة بعد وجبة ألغداء..لم يصدقوني.وقالوا لي لقد مات لقد مات..قبلتك مجددا وبكيت وتوسلت إليك أن تجيب.. هل مت ؟؟ هل رحلت.. ؟؟ قبل أن تجيب..أبعدوني عنك..
أبي.. حيث ترقد روحك الطاهرة..أرسل باقات من الشوق وأتنقل بين صورٍ من الماضي وأخرى من الحاضر أرهقتني.. أتعلم أحب الماضي لأنك أجمل ما فيه..واكره الحاضر لأنك لست فيه,, ياه كم اكره الحاضر..فلأول مره اعترف إنني حزينة جدا..لأول مرة اعترف أنني في قمة انكساري..آه يا أبي فكم احتاج إليك وكم أتوق للقائك...أتعبتني الحياة ومزقت قلبي الصغير..
أبي.. احبك..واحبك جدا يا من لو كنت على قيد الحياة لكنت الأشد فرحا وفخرا بي..علا كما طفلة لا تكبر رغم أنك تركتها في عامها الثالث عشر واليوم أكملت عامها الخامس والعشرين....لكن علا ابنتك المدللة لا تملك القدرة على الخروج من دائرة الطفولة !!.. نعم لا أقوى فلم أتذوق طعم السعادة إلا في تلك الفترة الأجمل..لأنك أجمل ما فيها.. طفلة لكنني لست كبقية الأطفال همومي تراكمت وتراكمت..وجئتك اليوم في قمة انكساري..جئتك ضعيفة جئتك بعد أن أعلنت الوحدة..لا للأصدقاء ولا للحب..ولا لأحد ٍ بعدك..هم خانوا وباعوا..ودمروا..دمروني لكن أحدا لن يقوى على تدمير أحلى الذكريات..لأنك محفورٌ ها هنا في قلبي..
أبي..دموعي تحرق وجنتاي..أبي أشكو لك بعد الله حالي..فإنني والله ولأول مرةٍ أعلنها والله في ذكرى رحيلك أعيش قمة ضعفي واعترف أنني في قمة انكساري
- عذرا سيدي
عذرا فقد احببتك وساحبك جدا لكن جدا لن تنتزعنا من انياب تمزقنا..انياب الفراق
عذرا سيدي عذرا فقد عشقتك وساعشقك جدا لكن جدا لن تدخلنا مملكة الاساطير..اساطير العشاق
عذرا سيدي عذرا فقد هويتك وساهواك جدا لكن جدا لن تخرجنا من الضياع..ضياع ُبين سراديبٍ وزقاق
عذرا سيدي عذرا فقد هاجموني وسيهاجمونني جدا لكن جدا لن تغير ظروف الرفض.. رفض ٌ اسموه نصحٌ لكنه في قاموسي نفاق
عذرا سيدي عذرا فقد حاربوني وسيحاربونني جدا لكن جدا لن تعلن بدايتنا..بداية سلام مع من حاربوا حبنا فكيف الوفاق ؟
عذرا سيدي عذرا فقد توج ليلتي الحزن..فطفلتك حزينة جدا لكن جدا لن تأخذها اليك..اليك حيث روعة العناق
عذرا سيدي عذرا فقلمي مثلي يحبك ويعشقك جدا.. وما كان بجدا وما اهدتني إلا ان اودتني حيث لا ينفع النصح من اقرب الرفاق
عذرا سيدي..وعذرا من هذا العالم جِدا لكنني لك كتبت..وسأكتب جدا وجدا والف جدا..
عذرا سيدي
- انين طفل..حنان خادمة
تمام الثانية بعد منتصف الليل..اقفلت سيارتي..اسير وكلي اوجاعٌ والم وبصحبتي صديق جاء مسرعا ليسعفني..دقائق وجلست في غرفه انتظار الطوارئ..بينما يعتصرني الألم اخذت عيناي تسرح في وجوه من حولي..افكر بهذا وذاك..اتألم لصراخ ومناظر الدماء..وانتظر الخلاص فألمي مزقني...ماهي الا دقائق أخرى حتى طلت بطلة ُمذكرتي امرأة بقد ٍممشوق..ووجه لا يخلو من اي لون عرفته الطبيعه أو الوان الميكاج..أو بوصف ادق كطبق السلطة فيه من كل الألوان..عطرها كاد ان يخنقنا...لكن مهلا..هنا تبدأ الحكاية...
خادمتان تسيران خلفها وشاب اعتقد انه السائق...وطفله صغيرة كانت اخر الحضور...ذابلة بالكادة تلتقط انفاسها اظنها تعاني ارتفاع حرارة..في حضن الخادمة ترتجف..جلسوا جميعا امامي..حاولت ان افسر.. هل هذه طفلة الخادمة..بالتاكيد لا فلن تأتي ربة المنزل وكل هذه الحاشية في هذا الوقت من اجل طفلة الخادمة !! إذا هي اختها ابنتها من تكون هذه المتعجرفة..ولماذا تنظر الي هكذا تفصل ملابسي الرياضية وكانني ارتكبت خطأ كبيرا ربما كان علي ان ارتدي فستان سهره..كي يعلم الجميع انني جذابه حتى في غرفة الطوارئ..بادلتها نظره واحدة وقلت لها هل لي ان اساعدكم..قالت لا سيتولون الامر..تجيب بكل برود وقلبي اشتعلت فيه النيران على طفلة اشعر بها وبأنينها يمزقني..عدت لتلك المراة وسالتها..عفوا هذه الطفلة اختك..قالت لا ابنتي..وهنا شعرت ان علي ان اصفعها على وجهها لكنني لم اجرأ..قلت لها ما بها..قالت تعلمين الاطفال وقرفهم جئت مسرعه للبيت بعد أن اخبروني انها مريضة لكن يبدوا انها تعاني ارتفاع حرارة..وبكل غطرسة تلتفت إلى تلك الخادمة التي تذرف الدموع خوفا على الطفلة..وتقول لها.."ها كيف الحرارة" دون أن تتنازل حتى وتضع يدها على محياها...
ذهب للطلفه وضعت يدي عليها وكما اعتقدت كان كتلة من النار وسالت الخادمة مابك تبكين..قالت انني خائفه عليها...جاء الطبيب ليخبرني ان على الدخول إلى غرفة الفحص قد حان دوري..سالته ان كان ممكنا ان يكشف على حالة الطفلة فوضعها مقلق لكن للاسف لم يعرني اهتمام هو الاخر قائلا ان كانت امها جالسة لماذا تقلقين نفسك..اقتنعت مجبرة بما قال وقلت في دالخي توقفي عن الحشرية يا علا. ولا تدسي انفك بما لا علاقة لك به...وبشعور المخذولة..توجهت إلى غرفة الفحص...وبعد أن انتهيت وفي طريق عودتي إلى المنزل..شعرت بالحزن..وسالت نفسي بحكم انني فتاة عاملة..ان جاء يوم ورزقني طفلا وهل احلى من نعمة الله نعمة الاطفال..هل سيحبون الخادمة اكثر ؟ أو هل سأكون كتلك المتعجرفة.. وبدأت اسال واسال صديقي الذي رد علي بعبارة..توقفي عن هذا التفكير كلما شاهدت شيئا جعلتي محور الحديث..ك"كل نسوان هالايام هيك" رغم أنه مشهد يتكرر كثيرا في متطلبات الحياة العصرية إلى انني اعيد اكتشاف المؤلوف ربما لانه مشهد مزقني..وجعلني خائفة..بكل تأكيد لست بقبح تلك المتعجرفة..لكني بقلب تلك الخادمة التي جعلتني اقف حائرة...امام مشهد مخيبٍ للأمال..اشعر بضميري يمزق ليلتي..فهل كان علي ان اخذ الطفلة في حضني واصفع تلك الام على ووجهها..علها تفوق وتشعر بما تملك من كنز....حقا انني حائرة امام انين طفل وحنان خادمة..وام بلا امومة..
على الدنيا السلام علا الفارس
- عام مضى ومضى كل ما كان فيه
عام مضى... ومضى كل ما كان فيه..
استعد حالي حال الكثيرين لوداع عام واستقبال عام جديد..كل مشهدٍ اتذكر كم كان متعبا كم كان جميلا عام ٌمضى... ومضى كل ما كان فيه..إلا انتم يا اروع مافيه..
اتذكر كل من جعلني انام على وسادتي باكية بدمعةٍ يعتصرها الألم..واقول له شكرا..فهذا ما يسمونه تسامح أو نسيان..وهذا ما افعله الآن...
اتذكر كل من نالوا ثقتي واحترامي واهتمامي وتركوني دون إنذار واتمنى لهم حظا طيبا..
اتذكر كل من كرهوني وصنعوا لي مطبات من الحقد واقول لهم شكرا لانكم جعتلموني بما صنعتم أقوى..
اتذكر كل من تكلموا عني في ظهري شكرا لانكم اطلعتموني على القدرة البشرية الخارقة في التصنع وارتداء الاقنعة المزيفة...
اتذكر حب الجمهور اينما حللت واقول له شكرا لانك صنعتني..شكرا لانك عرفتني..شكرا لانك احببتني فلأجلكم كنت أقوى..وسابقى منكم.. ابنتكم اختكم صديقتكم..همكم همي وفي سعادتكم سعادتي..
اتذكر اياما من الاكتئاب والحزن واشكر اصحابها لانهم اكدوا لي انني إنسانة في زمن افتقد في كثيرٍ من شخوصة الإنسانية وعِبرها اطوي عاما احتفلت فيه ببلوغي عامي الخامس والعشرين.. اطوي الافراح مع كل ابتسامة صادقة..اطوي الاحزان مع كل دمعة مؤلمة...
افتح صفحة لعام جديد في كتاب العمر.. ما زالت صفحاته نقية بيضاء..لعله عام أفضل رغم أنني ايقنت ان اليوم اجمل من الغد..فكلما اقبل يوم كبرت المسؤوليات..اجهل ما سيكون فيه..لكنني ابدأه بأمل وأدخله حاملةً احلامي والأماني علها تتحق فيه بصحبة قلوب صادقة وفية.. اهلا ياعامي الجديد...إلى كل ما تحمل لي من حزن وفرح وتحدٍ وامل ٍ تحية.. إلى كل من قرر البقاء معي تحية..لكل من سأحملهم معي تحية ابقوا كما انتم ولا تتغيروا لانني احبكم..احبكم في كل الاعوام..والازمان.. ففي عيونكم ارى من اكون..ولأجلكم حزني وفرحي..طفولتي وطيشي..نضوجي.. وجنوني.. لاجلكم وكما احببتموها علا وتناقضاتها اليوم وغدا باقون..!!
بقلم علا الفارس
- فلسطيني
كتبت هذه الخاطرة..بعد أن التقيت شابا ظريفا في مطار دبي وكان يذرف الدموع..ذهبت اليه وسألتة لماذا تذرف الدموع ؟؟ هل لي ان اساعدك بشيء ؟؟ فقال لي..ابكي حبي الذي هجرته لأنني فلسطيني..فقد فارق من يحب لان اسرة فراشة احلامة رفضتة لكونه يحمل وثيقةً ً فلسطينية !! قررت ان اعيش حزنه طوال رحلتي فكتبت في مذكراتي خاطرة من حبيب لحبيبته !
لا يغرنك شبابي فأنا لاجئ شابت حروف لقبه اكل الصدء مفاتيح بيته
عذرا.. كيف لي ان أبوح احبك فأعلن نكبتك !! ياوطني المسلوب.. ياحضنا بين جنباته لا اخاف الغروب..
لاتبكي فدموعك لن تكسر قيد اسرانا لاتبكي.. جدتي احترقت!! واختي اغتصبت!! واسفا اقول العرب أول من عرانا..
اعذريني فأنا فلسطيني ذنب فوق جبيني.. وثيقتي تحمل اسم صلاح الدين.. ارض روتها دماء الملايين اقدس مكان ليوم الدين..
ياحبيبتي أمثالي كثر وذنبهم انهم ليسوا كباقي البشر وداعا يافتاتي ياحلوتي ياقمر اودعك لأعيش دوامة القهر.. لأنني لست كباقي البشر.. جئت للدنيا فلسطيني..هكذا شاء القدر..
- علا جريحة بسبب حرب ٍ فيسبوكية!
فكرت كثيرا في عنوان يكون اقل حدةً اصف فيه سردي لقصتي..فلست رئيسة تحرير ٍلمجلة ٍتبحثٌ عن ريع ٍ وربحٍ كبير كي افبرك العناوين..لكنني بحثت عن عنوان يشفي الغليل ليزين مدونتي أو مولودتي التي ولدت في بند التواصل المباشر بيني وبين الجمهور منذ اسابيع على صفحات الغالية ام بي سي نت...لم اجد غير هذا المكان كي اعبر عما اشعر به من غيظ..أو ربما سخافة !! نعم لاول مره اشعر انني جريحة وحزينه وربما سخيفة..لكنني فقدت طريقة تواصل عزيزة على قلبي..جروب اسسه لي مجموعة من الاصدقاء على الموقع الاجتماعي "الفيس بوك"وكان يحمل عنوان..فلسطينية المولد..اردنية الجنسية.خليجية الهوى عربية الانتماء.. وكل العرب وطني وهي عبارة تلخص من اكون..فلطالما قلت لكل من سألني عني "لايغرنك تصرفي..ابحث..فكر..فلن تصل الى قراري..باختصار لانني فتاة كونتني افكاري..وكن لكلماتي قارئا متمهلا فقد حملتها بكل حرف..حبا..حزنا فرحا الما صادقا ومصدقا"... عنوان ذلك الجروب لم يكن يوما بيع كلام..والله ان صديقتكم لا تحسن فن تسويق الذات انما هي كلمات من قلبي وعقلي ووجداني ويبدو أن كثيرين لم يفهموا معنى كلماتي..فاليوم تبخر الجروب الذي ضم 14 الف عضو من المشجعين الذين لطالما كنت معهم علا ببساطتها وقربها من الجميع..كنت ازورهم كل يوم اما مراقبة أو مُناقِشة أو صديقة ٌ تسمع هذا وذاك كنت اراقب عددهم وافرح مع كل عضو جديد واشعر بالفخر لانني املك هذا العدد الذي كان الاكثر بين كل الزملاء.. كنت اراقب ردود الفعل على تعبي وارهاقي بعد اعداد وتقديم كل حلقة من برنامج ام بي سي في اسبوع..كي انسى كل التعب مع كلمة جميلة قد يخطها شخص فضل التخفي باسم "مجروح..او حزين او سعيد"...اراقب كيف اثرت بهم تلك القصة أو ذلك الموقف..وكنت وكنت وكنت..لكنني لم اتوقع ان يكون سبب تبخر الجروب..أو فقدانه اعداء نجاح راسلوا ادراة الموقع بحجة ان عنوان المجموعه فيه تحريض سياسي!! واي تحريض سياسي هذا..كلي اسف على تلك العينة..
يا اعداء التفوق..يا اعداء النجاح
ان قلت انني فلسطينية المولد..فذلك لانني ولدت في جبل النار مدينة نابلس الفلسطينية..ولأنني ابنة فلسطين عاصمة كل مناضل..عاصمة كل الاحرار عاصمة من انكر اصله مع أول جنسية حملها..ولان دمي وعروبتي تهتف باسم فلسطين
وان قلت انني وبكل فخر اردنية الجنسية..فذلك لانني ترعرت في اردن العزم اردن والدنا المغفور له الحسين بن طلال الذي لطالما بدأ خطاباته بعبارة "ايها الاردنيون من شتى المنابت والاصول..ذلك الاب الذي زرع فينا عشق اردن ٍ احتوانا فكنا ابناءه البارين المُخلصين..وخدمناه حبا ابا عن جِد لست هنا كي ازاود على حبي لكل حارة وشارع في الاردن ولا كي اقول انا ابنة فلان الذي مثل هذا المنصب او ذاك..لكنها كلمة حق تقال..
يا اعداء التفوق..يا اعداء النجاح
ان قلت انني خليجية الهوى فذلك لانني اعشق الخليج بقسوة صحراءه وجفاف مناخه..فرغم قسوته الا انه من احتواني ولملم جراح فتاة انهكها شعور المسؤولية المُلقى على عاتقها الغض..فهناك حققت الحلم..في دبي دار الحي صنعت قصة تفوقي ومعها عرفت منكم ان ملامحي البدوية وان عشقي للعود ودهنه ولكل ما يمثل عروبة الاجداد فخرٌ لا ذنب..
وان قلت عربية الانتماء..فذلك لانني احمل هم عروبتي وكل العرب ولطالما ذرفت الدموع فرحا وحزنا على عروبتي بكل نجاخاتها واخفاقاتها..عروبتي التي تعيش في علا قلبا وعقلا وروحا علا التي كتبت عنها قبل سنوات عدة صُحفٌ بريطانية وامريكية لكونها اصغر عربية تعمل كمراسلة اخبارية في الشرق الاوسط في وقت لم تشتري فيه غلافا او صفحة في مجلة عربية ليكتبوا عنها كلمة تشجيع عندما كانت تنتظر اقل الدعم من ابناء عروبتها..
يا اعداء التفوق..يا اعداء النجاح
ان كان ذنبي انني اخترت العروبة والعرب وطنا رغم ظلمنا لبعضنا كعرب..فانا انتظر العقاب مهما كبر او صغر..ان كان الفيس بوك سخافة..وان كان عنوان تعريفب لذاتي سخافة او "تحريضٌ سياسي " سأقول : بكل فخرٍ هذه انا تقبلني العالم أو لفظني ,,انني وبكل فخر..وبعيدا عن الإقليمية الضيقة فلسطينية المولد..اردنية الجنسية..خليجية الهوى..وكل العرب وطني.. علا الفارس
- هي الاقدار
!كم تمنيت ان لا تفارقني الابتسامةُ في حياتي حينَ أَحْياها
كم تمنيتُ بلوغَ ذروة العُلا مع كل من عَلاها
كي اكون َفي عينه ِزهراً أو كنزا ًبين الخمائلِ اغَلاها.
لكن هي َ الاقدار ولاشيءَ سواها
..فسجل يا زماني احلاها
..وخَفف من وطأةِ والمِ ذكراها
اجمل اقداري يا رفاقي تلك التي بلغت من الجروح اقصاها
ارفض قتلها وادعو الله يرعاها
فما الظمأ في قاموسي إلا سرابُ واحة ٍفأهلا ببشراهاولولاها؟؟
لولاها لما أَبحرَ قلمي بافكاري على موانئ دفاتري ارسَاها......
نعم هي الاقدارُ ولا شيءَ سِواهــــــــــــــــــــ ــــــا
يا أُسرتي التي لا اعرف شخوصها واحتار كيفَ احاكيها
لو زُرتم القلب لغارت الروحُ لما تحملُ لكم في ثنايها
اني والحان تَفوقي صُنع محبتكم ابياتٌ كل مالتقيتكم لسانُ حالي غناها
ياااا ليتني يا اصدقائي وردةً اُعطى لكل مَشْغُوفٍ تمنَّاها
وما ابشع الازهار بعدَ يومين ان قطفناها.
.فكونوا للعلا سوادَ العينِ يا أكرمَ من لاقتْهُم عَيناها
واعلموا ان لكلِّ شخصٍ منكم ذِكْرَى ٌ من جلالٍ في حناياها
هي َ الاقدار ولاشيءَ سواها
فسجل يا زماني احلاها
..وخَفف من وطأةِ والمِ ذكراه
بقلم :علا الفارس
المصادر
موقع الدليل العربي للسير الذاتية. صفحة الإعلامية علا الفارس على موقع الدليل العربي للسير الذاتية
صفحة علا الفارس في الفيس بوك (علا الفارس ola alfares) http://www.facebook.com/pages/ola-alfares-%D8%B9%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3/125499164150996
صفحة علا الفارس في موقع mbc ناس http://nas.mbc.net/olaelfares