علاقات أمريكية سعودية

العلاقات السعودية- الأمريكية
علم المملكة العربية السعودية   Flag of the United States
Map indicating location of Saudi Arabia and USA
██ المملكة العربية السعودية ██ الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية السعودية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الأمريكية والحكومة السعودية.

ملف:Azizfdr.jpg
مؤسس المملكة العربية السعودية المعاصرة، الملك عبد العزيز آل سعود، يتحدث مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزڤلت على سطح السفينة في البحيرات المرة بمصر في طريق عودة الأخير من مؤتمر يالطا عام 1945.

ما قبل الحادي عشر من سبتمبر

وكان الملك السعودي فهد بن عبد العزيز في زيارته لواشنطن عام 1985؟، قد أهدى الرئيس الأمريكي رونالد ريگان سيفاً مرصعاً بالألماس وهدايا ثمينة أخرى، فرد عليه الرئيس ريجان باهدائه نسخة حديثة من كتاب "طيور أمريكا" لا يتعدى ثمنها 30 دولاراً.

ما بعد الحادي عشر من سبتمبر

الدور الأمريكي في انقلاب 2008

إنقلاب ديسمبر 2008

في اغسطس 2009، أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحّة الخبر الذي نشرته الفايننشيال تايمز البريطانية في يوليو 2009، والمتعلق بمحاولة الأمير بندر بن سلطان القيام بانقلاب على الملك الملك عبد الله ،ونقلت الفايننشيال تايمز البريطانية تاكيد الخبر لشبكة الملتقى بقولها إن الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود إلى الشهور الأخيرة من عام 2008م.[١]

وأضافت بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبد الله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر إلى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.

وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الاستخبارات الروسية هي من اكتشف خيوط المحاولة الانقلابية، وأبلغ الاستخبارات عنه. ويقال بأن العلاقات مع روسيا قد توطدت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هيلوكبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.

وأضافت المصادر بأن ساحة الانقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش. ويشار هنا بصورة أكيدة إلى إلى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الاستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبد الله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 شباط الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية أغسطس 2007م. وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الانقلاب، ولا عن مصيرهم.

ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت باعتماده على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية بعد أن اتهم باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان.

وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت. وقيل أنه قيد الإقامة الجبرية. لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي يؤكد أن للأمر تفسير آخر.

ويميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، إلى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية. والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الانقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟

والمعلوم ان معظم المحاولات الانقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم.

ولماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!

المسؤولون الرسميون الأمريكون

  • السفير- فورد فراكر
  • نائب رئيس البعثة—Michael Gfoeller
  • مستشار الشؤون القنصيلية—Kathleen Riley
  • مستشار الشؤون الاقتصادية—روبرت ميرفي
  • مستشار الشؤون السياسية—داڤيد روندل
  • مستشار الشؤون العسكرية السياسية—كلارنس هودسون
  • مستشارة الشؤون العامة—سوزان زياده
  • القنصل العام بالظهران—جون كينكانون
  • القنصل العام بجدة—Tatiana Gfoeller

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ In kingdom, Saudi prince's coup 'fails'. Press TV (التلفزيون الحكومي الإيراني)
    (2009-08-02). Retrieved 2009-08-30.

Saudi Arabia – United States relations]]