عرس الدجيل

عمليه الخطف

بتاريخ الرابع من تشرين الثاني 2006 سبعون عراقيا جَمعهم الفرح في زفة تتقدمهم سيارة العروسين "البي. أم. دبليو " البيضاء، فيما يتقاسم بقية السيارات، خمسة عشر طفلا ينتسبون إلى رجال ونساء تلك الزفة العراقية القادمة من منطقة الدجيل وهو في طريقهم إلى إتمام مراسيم العرس.توقِفهم سيطرة وهمية نصبها أفراد تنظيم دولة العراق الإسلامية وتذهب بهم إلى طريق شاطىء التاجي شمال بغداد، وتحديدا إلى " مضيف الشيخ محجوب وهو من عشيرة الفلاحات "[١]

الرمي في النهر

بدأ المجرمون بقتل الأطفال وبطريقة شنيعة جدا وذلك بربطهم بصخور كونكريتية والقائهم في نهر دجلة ! كما أن الرجال قد ُقتلوا بدم بارد بعد أن أعدموا رميا بالرصاص وتم القائهم في دجلة أيضا وأما النساء فقد قاموا باغتصابهن

الاعتداء الجنسي

تم نقل العروسين وهما اخر من بقيه من الأحياء إلى جامع قرية الفلاحات " جامع بلال الحبشي". وفي سرداب الجامع جييء بالمفتي وأصدر حكما شرعيا بإغتصاب العروسة، وهكذا نفذ ثمانية رجال من تنظيم الجيش الإسلامي فعل الاغتصاب بعروس وزوجها واقف ويشاهد الجريمه وبقيت العروس في السرداب ثمانيه ايام ثم بعد ذلك تم قتل العريس وقاموا بقطع كلا ثديياها بواسطه "منجل" وقاموا بربط الجثتين بحبل وتم إلقاؤهم ب نهر دجلة[١]

المسؤليين

حكمت محكمه الجنايات العراقيه على 15 شخص بالاعدام بتهمه ارتكاب المجزره منهم فراس الجبوري المنتمين إلى تنظيم القاعده[٢]