عذرة
بنو عذرة: إحدى قبائل العرب الشهيرة، في التاريخ العربي، عاصرت ما قبل الإسلام واستمرت إلى اليوم ممثلة في بطونها التي تمتد اليوم في شمال الحجاز وسوريا وفلسطين والأردن ومصر والسودان. وإليها ينتسب طائفة من فحول الشعراء العرب أشهرهم جميل بثينة، وعرفت بالحب والغزل العفيف الذي أطلق عليه الحب والغزل العذري، وهو وصف فيه معنيان، فهو نسبة إلى قبيلة عذرة التي إشتهرت به، وأيضا وصف لهذا النمط من الشعر بالعذرية، أي العفة والبعد عن الأوصاف الحسية والغزل الفاحش. وهذا النوع من الشعر أجازه الرسول، ص، وإستمع إليه. وقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني أن أحد شيوخ بني عذرة قال: "نحن من قوم إذا أحبّوا ماتوا".
على إن هناك قبيلة أخرى اسمها عذرة تنتسب إلى بني كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة، فهي من قضاعة أيضا، وذكرها القلقشندي كالأتي:
بنو عذرة - بطن من كلب من قضاعة من القحطانية وهم بنو عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب وكلب يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف كان له من الولد عوف والعبيد بطن وفي عذرة هذا ينسب كنانة عذرة دون عذرة الآتي على ما سيأتي ذكره في حرف الكاف. إنتهى ما ذكر القلقشندي عن عذرة من بني كلب بن وبرة القضاعية. ومن بني عذرة الكلبيين: بنو كعب.
نسب عذرة
ذكر القلقشندي وغيره من النسابة، نسب عذرة كالتالي:
عذرة بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث بن أسود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. فهي قبيلة قضاعية حميرية سبئية قحطانية يمنية، فهي يمانية العصبية، وكان علم اليمانية في بلاد الشام في القرن الثامن عشر الميلادي هو اللون الأبيض.
ديار عذرة
أقامت عذرة قبل الإسلام في الحجاز وبخاصة في وادي القرى من أعمال المدينة بدأت بطونها في النزوح من الجزيرة العربية، كغيرها من القبائل التي عربت الدول المحيطة بجزيرة العرب، فسكنت أيضا بلاد الشام والعراق والسودان.
سكنت عذرة الفسطاط وفي الحوف الشرقي (محافظة الشرقية حاليا) في عهد الدولة الأموية والعباسية، ونزلت بعض فروع عذرة دمياط (مخالطين لسنبس الطائية) كما ذكر الحمداني. وفي العصر العثماني وفدت من بلاد الشام وباديتها بعض بطون عذرة، فمن بطون عذرة بني عامر (أو العوامرة ويطلق عليهم أيضا العمارنة)، ويحتمل أن يكون على اسمهم أسميت بلدة تل العمارنة بمحافظة المنيا بصعيد مصر. كما أن من بطون عذرة بني حسن، والتي تقيم ببحري وصعيد مصر، وتوجد بلده اسمها بني حسن بمحافظة المنيا.
معتقدات عذرة
- قبل الإسلام
ربما عبدت عذرة صنم أقاربهم القضاعيين بني كلب بن وبرة، المسمي ود، والذي كان سدنته بنو الفرافصة الكلبيين، الذين صاهرهم عثمان بن عفان، ر، ومعاوية بن أبي سفيان.
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2007 |
وقد دانت عذرة بالمسيحية اليعقوبية، المعروفة بالمنوفيزية، مثلها مثل جميع القبائل العربية التي إعتنقت المسيحية كالغساسنة وبني جذام وعاملة ومن أقام من لخم بالشام، وبنو كلب بن وبرة، وتنوخ وبلقين وسليح وأياد، وبعض طيء، وبعض قريش. وقد تميزت القبائل العربية التي إعتنقت المسيحية بإنها عندما إختارت اليعقوبية (المنوفوزية المسيحية) فإنها بذلك فصلت نفسها عن الكنيسة الرسمية الرومية (البيزنطية) المعروفة بالملكانية (و كلمة ملكانية كلمة سريانية تعني الملك أي كنيسة الملك) فحافظت بذلك على استقلاليتها الدينية مثلما كانت حريصة على استقلاليتها السياسية عن البيزنطيين ما أمكن. وربما ما كان من سماح صلاح الدين الأيوبي، لبني حسن، أحد بطون عذرة، بالنزول بكامل سلاحهم إلى بيت المقدس في عيد الفصح، أكبر الأعياد المسيحية وأهمها لدى المسيحيين الشرقيين، هو أحد الرواسب التي تبقت لدى بني عذرة من فترة اعتناقهم المسيحية تماما كما نرى بعض أهل الشام وفلسطين ومصر من المسلمين يحتفلون بأعياد مسيحية ويتبركون بزيارة كنائس مسيحية بعينها لليوم، وكما يحتفل المسلمون في إيران بأعياد ما قبل الإسلام كعيد النيروز.
- بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام
أسلمت عذرة بعد الإسلام وشارك بعض أبنائها في حركة الفتوحات الإسلامية وإستقر بعضهم في شرق مصر، في منطقة الحوف الشرقي المعروفة اليوم بمحافظة الشرقية، كما سكن بعض العذريين الفسطاط.
بطون عذرة
تفرع عن عذرة بطون كثيرة أصبحت قبائل فمن بطون عذرة:
- كاهل : (أو الكواهلة)، يعتقد أن منهم الكواهلة بالسودان، وهي قبائل عظيمة العدد والشأن بالسودان اليوم ولعبت دورا كبيرا في التاريخ السوداني. على أنه يلاحظ أن الكواهلة ينسبون أنفسهم إلى الصحابي الزبير بن العوام.
- عامر: ومنهم جاء بني عامر والذين يعرفوا أيضا بأسماء مشتقة من الأصل منها العوامرة والعمارنة، وسكنوا فلسطين وبعض مناطق بلاد الشام وإستوطن بعضهم مصر. وهم بنو عامر بن عذرة بن زيد. على إن هناك أيضا بنو عامر بن عوف بن بكر بن عذرة بن زيد، أي من بني عذرة موضوع هذا المقال، كما إن هناك أيضا هناك بنو عامر من بني عذرة من بني كلب بن وبرة، ومن بني عامر من بني عذرة الكلبيين القضاعيين بطون: بكر وعوف ومالك وربيعة وثعلبة. على إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك قبائل أخرى تحمل اسم عامر.
- رفاعة: ومنهم بعض الرفاعيون الذين إنتشروا في العراق وبلاد الشام ومصر، ونسب رفاعة، هو رفاعة بن عذرة. ويجب ألا يخلط بين رفاعة من عذرة، ورفاعة (بطن) من بني هلال.
- حسان: وإليهم (حسب فريدريك بيك) ينتسب بني حسن سواء في بادية الشام وفلسطين ومصر والعراق. ونسب حسان هو: حسان بن معاوية بن ربيعة بن حرام بن ضبة بن عبد بن كثير بن عذرة، فحسن هو أحد فروع بطن كثير. على إنه من الواجب أن نذكر أن بعض المصادر نسبت بني حسن في بادية الشام والعراق وفلسطين ومصر والسودان إلى بني هلال، أما هم فينسبون أنفسهم إلى الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد بن الإمام علي أمير المؤمنين، س. وقد قدم بني حسن من منطقة الليث في الحجاز إلى بادية الشام وفلسطين في عصر صلاح الدين يوسف الأيوبي، وشاركوا في بعض معاركه، وإستقر بعضهم في بادية الأردن اليوم، والبعض في فلسطين بالقرب من بيت المقدس، وقد سمح لهم صلاح الدين بالنزول لبيت المقدس بكامل سلاحهم في يوم عيد النبي موسى الذي يتزامن وعيد الفصح المسيحي. وكانت نخوة بني حسن هي جعافرة ومفردها جعفري، وكانت لبني حسن بفلسطين زعامة الحزب القيسي في مواجهة الحزب اليماني التي آلت زعامته آنذاك لبني مالك، وذلك في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلأديان. بنمو بني حسن توسع بعضهم بإتجاه العراق، والبعض منهم نزل مصر، خاصة في العصر العثماني، مع بعض العشائر الأخرى مثل بني عطية، وإستقروا في محافظتي المنيا وأسيوط على وجه الخصوص، وأيضا بمحافظات مصرية أخرى في بحري مصر وقبليها، وبهم تعرف بلدة بني حسن بالمنيا. مع ملاحظة أنه لا علاقة بين بني حسن المذكورين وعشائر الأشراف الحسنية المتواجدين بصعيد مصر وبحريها.
- عوف: وهم بنو عوف بن بكر بن عوف بن عذرة، ولعوف هذا من الولد عامر الأكبر وهو بطن عظيم وامه عمرة بنت عامر بن الضرب. ويلاحظ أن بطن يدعى عوف من عذرة الكلبيين المتقدم ذكرهم أعلاه، ومن بني عوف العذريين الكلبيين دحية الكلبي وزيد بن حارثة (الصحابي). كما هناك عوف بطن من كنانة عذرة من القحطانية، وهم بنو عوف بن كنانة بن عوص، كان له من الولد عبد ود وعامر وعمرو.
- ومن بطون عذرة أيضا: إياس وكثير (و كثير هذا تفرع عنه حسان بن معاوية أبو البطن المتقدم ذكره).
من مشاهير عذرة
- أبو محمد العذري البدوي، أحد علماء اللغة بالحجاز، والذي وصف بأنه كان نسيج وحده في فصاحة اللغة وجمال التعبير، كما ذكر ابن عذاري في كتابه البيان المغرب، وقد إرتحل للأندلس من الحجاز، في زمن الأمير محمد بن عبد الله الأموي الأندلسي، أبو الخليفة الأموي الأندلسي عبد الرحمن الناصر، وقد إستقدمه ابن حجاج لبلاطه، وابن حجاج هذا هو أحد كبار زعماء العرب اليمانية بالأندلس، وأحد عظماء الأندلس، وكان الحاكم الفعلي لأشبيلية في ذلك الوقت.
المصادر
- السمعاني: الأنساب.
- ابن عذاري: البيان المغرب.
- فريدريك بيك: عشائر شرقي الأردن.
- ابن حزم الأندلسي: جمهرة أنساب العرب.
- المقريزي: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، والبيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب.
- عبد الله خورشيد البري: أوراق مصرية - دار الهلال، القاهرة مصر، 1985. والقبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة، دار المعارف، القاهرة، مصر.
بنو حسن : قبيلة بدوية تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة (نسبة إلى جعفر الصادق). وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي في أول الأمر إلى جنوب ألأردن وما زال هناك بعض العائلات التي تنسب لهم في هذه المنطقة موجودة إلى ألأن في جنوب الأردن حيث ارتحل قسم منهم إلى القدس الشريف مع جيش صلاح الدين الأيوبي حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى باسمهم (ناحية بني حسن) وهي (صوبا، الولجة، المالحة، صطاف أو سطاف، الجورة، بتير، بيت صفافا, الجورة، خربة اللوز. صوبا) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل الأردنية عددا..ني حسن : من قبائل شرقي الأردن، يحدها شرقاً للجنوب بني صخر، وغرباً بحيرة لوط ونهر الأردن وشمالاً المفرق والرمثا وجنوباً عمّان وصويلح. وهم من أكبر قبائل الأردن عدداً، ولبني حسن شهرة واسعة ولهم وقعات عديدة مع قبائل الأردن، وقبائل عنزة، وكانوا طوال القرن التاسع عشر للميلاد في كفاح مستمر مع بني صخر، وكان حلفاؤهم قبيلة العدوان البلقاوية، وبعض قبائل منطقة عجلون، وكان قبيله السرحان وبنو حميدة والحجايا والرولة، حلفاء بني صخر. وينقسمون بني حسن إلى حزبين : بنو هليل والسبتة : وهؤلاء تتفرع منهم فروع كبيرة وكثيرة العدد. إلا أنهم لا يحظون باهتمام الحكومة الأردنية كثيراً - على الرغم من الكثرة التي هي نسبة 30% من الأردن عدد قبائل بني حسن، ويرأس قبائل بني حسن بن قلاب، إلاّ أنه يوجد مشايخ آخرين على قبائلهم ذات استقلالية برأيهم وحريتهم باتخاذ القرارات الهامة، ولكنهم في حالة الاحتياج لمن يجمع رأيهم تحت إمرة واحدة تكون تحت إمرة بن قلاب.
ان ألأنتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب إلى الأشراف الهاشميين في البلاد العربية والإسلامية على مر العصور، أضاع كثرا من انساب هؤلاء العائلات وخاصة أن الكثير منهم انخرط بقبائل أخرى وأصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية في الماضي كانت تحول دون البوح بشرف هذا الأنتساب. ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها بخضم مثل هذه الظروف هي قبيلة بني حسن في القدس وشرقي ألأردن وكذلك الظلم الذي وقع عليها في هذه المنطقتيين من كتاب التاريخ لهذه المنطقتيين وخاصة المتأخرىن منهم والذين لم يكونوا حياديين في طرحهم عن اصول هذه القبيلة بالرغم من الشواهد الكثيرة التي تدل على نسبهم الواضح للسادة الأشراف من الحسينيين من فرع الجعافرة (نسبة إلى أعقاب موسى الكاظم بن جعفر الصادق). وخاصة ان معظم هذه الكتب اعتمدت على كتاب الأردن وقبائله (لضابط الإنجليزي فر يدرك بيك) والذي نشر في ألأردن عام 1932م فقد جاء في هذا الكتاب عند تحدثه عن قبيلة بني حسن في شرقي ألأردن انهم يعودون بنسبهم إلى بني عذر ة استنادا لما جاء في كتاب نهاية ألأرب للقلقشندى، ولكن عند العودة إلى هذه الكتاب (القلقشندى) وجدنا ان القبيلة التي تنسب إلى بني عذرة هي قبيلة(بني حن) وليس بني حسن وحيث ان جميع من كتب عن قبائل الأردن فيما بعد استند لما جاء في كتاب فريدرك بيك وما فيه من أخطاء واضحة لكل حيادي. والأن لنعود إلى الشواهد المتفرقة في الكتب التي تحدثت عن انساب الأشراف في هذه المنطقتيين ومدى علاقتها بنسب قبيلة بني حسن لقد وجد لقب بنو حسن في الأشراف الحسنين كما وجد في الأشراف الحسينيين، أما الأشراف من بني حسن من الحسنيين فيقصد بهم الأشراف القتادات الذين حكموا مكة فترة طويلة من الزمن. أما بنو حسن من الأشراف الحسينيين فقد اطلق على عدة قبائل منها -بنو حسن : وهم من بني حسن البغيض بن محمد - بنوحسن : وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي. -بنو حسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (الجعافرة)بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين(الأشراف الحسينيين). ومن خلال بحثي البسيط في المراجع التي توفرت بين يدي عن هذه المنطقة وقبائلها ترجح لدي ان نسب هذه القبيلة (بني حسن) في القدس وألأردن يعود إلى القسم الثالث (بنوحسن بن موسى الكاظم. وذلك للشواهد التالية : - جاء في كتاب الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لمؤلفه مجيرالدين الحنبلي والمتوفي سنة (927هـ) وعندما تحدث عن الأشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني "...... وكان أول أمره ارتحل من وادي النسور.حين ضاقت منازلها بهم " - وجاء في كتاب القدس في العضر المملوكي لمؤلفه د. على السيد على دار فالفكر القاهرة "... أ، الأشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور والذي يبعد قليلا عن القدس عائلات من السادة الأشراف من نسل الحين بن عليي ومنهم بدر بن محمد بن يوسف " وجاء في نفس المرجع ان الجعافرة : بطن من بني الحسين السبط وهم ينتسبون إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر، وكانو يعيشون حول المرتفعات المحيطة بالمدينة المقدسة. ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقا على(وادي الصرار) الحالي والذي أصبحت تمر به السكة الحديدية والذي تسيطر عليه قبيلة بني حسن والتي لها تسع من القرى في تلك المنطقة. -وجاء في كتاب بحر الأنساب (ص ِِِ34) أنه يوجد من أعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس. -وجاء في كتاب الجوهر الشفاف في نسب السادة الأشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الأشراف الحسينيين. - وجاء في كتاب قريش في الأردن لمراد شكري. " إن شقب وعمش ابني الحسن والذين سكنوا ضواحي جرش هم من الأشراف الجعافرة. ومن المعروف من يقطن هذه المنطقة هم قبيلة بني حسن - وجاء في منتقلة الطالبين لأبن طبا طبا انه يوجد في بيت المقدس وظاهر ها أشراف من الحسينيين. - وكذلك جاء في الرحلة اليمانية للشريف شرف البركاتي أنه يوجد أشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية ولم ينسبهم ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن - وجاء في كتاب مسالك الأبصار لأبن فضل الله أ، بوادي زيد في بلاد الشام فرقة من الجعافرة وكذلك بالقدس. - وجاء في الموسوعة الفلسطينية ان زعماء جبل القدس ووادي الصرار (النسور سابقا) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك زعماء لقبائل اليمنية في نفس المنطقة. - وكذلك فإن المتتبع لنشأة قرى بني حسن في القدس الشريف يلاحظ ان هذه القرى قد أوقفت على السادة الأشراف منذ قدوم قبيلة بني حسن مرافقة للملك الناصر صلاح الدين الأيوبي عند فتحه القدس حيث اقطعهم قرى الو لجة والجورة. وفي عهد المماليك أوقفت قرية الشرفات على السادسة الأشراف من الحسينيين. وفي عهد سليم ألأول الخليفة العثماني أوقفت قرى خربة اللوز وقرية صطاف على ألإشراف من السادة الحسينيين وعهد لقبيلة بني حسن بحماية طريق الحجاج في طريقهم إلى بيت المقدس. - كذلك نخوة قبيلة بني حسن في القدس وشرق الأردن هي (الجعافرة) ومفردها جعفري - وكذلك من خلال ملاحظة أسماء العائلات لتلك القبيلتين نلاحظ التشابه الكبير في مسمياتها ومسميات قبائل بني حسن من الأشراف الحسينيين أو الأشراف الجعافرة من الحسينيين في البلاد العربية. - ومن خلال هذه الملاحظات والمشاهدات البسيطة فلا يعقل تكون الصدفة وحدها جمعت هذه المشاهدات لنفس قبيلة بني حسن في المنطقتين المذكورتين علما القبيلتين هما من نفس القبيلة الأم كما سيجئ معنا عند كتابة قدوم هذه القبيلة إلى شرق الأردن والقدس. قدوم قبيلة بني حسن إلى شرق الأردن وفلسطين. لقد كان قدوم هذه القبيلة إلى جنوب الأردن من منطقة الليث في الحجاز وذلك في فترة صلاح الدين الأيوبي وذلك لأن صلاح الدين الأيوبي قد استعان بهم في حصاره لقلعتي الكرك والشوبك جنوبي الأردن حيث استقر قسم كبير من قبيلة بني حسن في منطقة عفرا من أعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين الأيوبي عند فتحه بيت المقدس حيث اقطعهم صلاح الدين الأيوبي منطقة كبيرة(قرية الولجة والجورة) في غرب القدس في وادي النسور(الصرار حاليا) وجعل لهم موسم يسمى موسم النبي موسى ينزلون به بكامل اسلحتهم إلى مدينة القدس. وجعل يوم هذا الموسم يصادف يوم عيد الفصح عند النصارى وذلك لخوفه من يتحول الحجاج النصارى في بيت المقدس إلى محتلين لها (كما جاء في كتاب تاريخ فلسطين لعمر صالح البرغوثي، الموسوعة الفلسطينية القسم الخاص المجلد الثامن، والوثائق المقدسية التاريخية.لكامل العسيلي. ومن المعروف انه بعد ظهور عائلة الحسيني كان يحمل راية قبيلة بني حسن في هذا الموسم شخص من عائلة الحسيني واخرهم كان الحاج أمين الحسيني.
أما قرى بني حسن في القدس الشريف والثابتة هي تسع. هي (صوبا, قرية الو لجة، قرية المالحة، قرية شرفات، قرية الجورة، قرية صطاف (سطاف) قرية بتير (تابعة الآن لمدينة بيت لحم)، قرية بيت صفافا. قرية خربة اللوز. والتي أصبح يطلق على هذه القرى فيما بعد ناحية بني حسن وذلك في التقسيم الأداري لمدينة القدس الذي عمل به في فترة الحكم العثماني. - أما قبيلة بني حسن في شرق الأردن وبعد أن استوطن قسم منهم جنوب الأردن وارتحال القسم الأخر لمدينة بيت المقدس فقد هاجر من بقي في جنوب الأردن إلى منطقة عين الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم، ومن المعروف ان مناطق بني حس تمتد من مدينة المفرق إلى مدينة الزرقاء(عين الزرقا) إلى حدود جرش غربا. العائلات التي تنسب لقبيلة بني حسن كما هي عليه الآن : • منطقة القدس الشريف : آل الحسيني، آل درويش، آل رمان, آل نصر الله، أبو دية، أبو سبيت، العويسات، الأطرش، الأعرج، وهدان، التويمي، الجندي، آل ساري، النقرة، الغباري، آل علي، الهيبة ’ الحجاجلة ألأ خليفة، الصيفي، العلاونة، القواسمة، آل معالي، النواصرة، أبو تين، آلأ عيسى، الأيوب، أل عرباش، آل حمدة، ال داوود، اسليم، المصري، شلعب، أبو عيشة، الصواونة، الصافي، الزريقات الحماد الفرهود زرينة مكركر الخوالدة قوار الصواملة الأخرس الحراذين السرحان الكرايم الجواريش طشقة العثمان العواد الحواري المرشد العمّر الخطيب آل سعادة العلمي آل عبد النبي آل شيخة المراجحة الصعوب السبع فرج البصابصة أبو الحاج أبو حارثية أبو حسين أبو مر أبو نعمة البطمة الصغيّر السالم الشيخ العليان العيّاش قطوش محاجرة معمّر القيق آل سلمان العمري الغيث الجعافرة الحوامدة السفافرة آل جادالله أبو عابد، البراهمة (آل برهوم) "منهم الخطار بلوطة السالم الدماعين أبوحشيش الخطيب"، جعفر، صويص، الحمدان الغنّام الصويص الغنية الخلايلة المشني الدعدور دعبور آل زعتر السمّور العباد أبوطبيخ الجلب الهديري وقاد العياد آل ريّا ال عبد الكريم العساف الحسن ا النعرة البركات العياف الزواهرة المزاهرة الحواتمة.
هذه بعض العائلات التي استطع ان اجمعها والتي تنسب إلى قبيلى بني حسن في بيت المقدس. • اما في الأردن تنقسم قبيلة بني حسن في شرق الأردن إلى العشائر التالية " المشاقبة. الحراحشة. الخوالدة، الخلالية الحسينات الرويشد الحماد العساف العواد النوحة النصايرة السلمان الزيود العثمان اليعقوب الأبراهيم الصغيريين العباس الفرهود العموش السميرات الداوود الحسبان الحماري العويسات السمير الحوامدة العثمان البصابصة الجرايدة أبو فلاحة أخو رشيدة العليان القواسمة وتنقسم هذه العائلات إلى عائلات اصغرمنها لا يمكن حصرها في هذا البحث.
وأخيرا وبعد أن رأينا البحث وهذه المشاهدات فلا يعقل ان يات إنسان ويقول ان الصدفة هي التي جمعت هذه المشاهدات المتفرقة في بطون الكتب عبر التاريخ في نسب بني حسن (الجعافرة الحسينيين) في القدس وشرقي الأردن علما انني لا انتسب لبني هاشم بل انتسب لقبيلة عنزة ولكن لمحبتي في آل البيت الكرام وحرصي على نسبهم رأيت من واجبي ان اضع بداية الطريق للكشف عن أحد فروع هذه القيلة في القدس والأردن والتي يحاول الكثير طمسها اما عن قصد أو بدون قصد.
أضاع الانتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب إلى الاشراف الهاشميين في البلاد العربية والإسلامية على مر العصور، الكثير من أنساب هذه العائلات، وخاصة أن بعضهم انخرط بقبائل أخرى وأصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية الماضية حالت دون البوح بهذا الانتساب. ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها قبيلة بني حسن في القدس وشرقي الأردن. وقد أسهمت بعض كتب التاريخ في طمس الجذور الحقيقية لهذه القبيلة بنوع خاص. ومن بين هذه الكتب كتاب "الأردن وقبائله " للضابط والكاتب البريطاني فردريك بك الذي نشر في الأردن عام 1932 م واعتمده بعض المؤرخين والباحثين مصدراً رئيساً لابحاثهم. فقد تحدث الكتاب المذكور ان نسب قبيلة بني حسن يعود إلى بني عذرة، استناداً إلى ما جاء في كتاب " نهاية الأرب " للقلقشندي. ولدى العودة إلى هذا الكتاب تبين ان القبيلة التي نسبت إلى عذرة كانت قبيلة بني حن وليس بني حسن.
يقصد بالاشراف من بني حسن الحسنيين الاشراف الذين حكموا مكة فترة طويلة. أما بنو حسن من الاشراف الحسنيين فقد أطلق على عدد من القبائل منها :
- بنو حسن، وهم من بني حسن البغيض بن محمد.
- بنو حسن، وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي.
- بنو حسن بن موسى كاظم بن جعفر الصادق (الجعافرة) بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسن (الاشراف الحسينيين).
ويرجح ان نسب قبيلة بني حسن في القدس يعود إلى بني حسن بن موسى الكاظم. ومما يثبت ذلك ان كتاب " الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل " لمؤلفه مجير الدين الحنبلي (تو.927 هـ) يتحدث عن الاشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني حيث يذكر انهم ارتحلوا من وادي النسور حين ضاقت بهم منازلهم. وجاء في كتاب " القدس في العصر المملوكي " لمؤلفه علي السيد ان الاشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور الذي يبعد قليلاً عن القدس... وان هؤلاء من نسل الحسين بن علي. وجاء في الكتاب نفسه ان الجعافرة من بني الحسين السبط وانهم ينتسبون إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر " وكانوا يعيشون حول المرتفعات المجيطة بالمدينة المقدسة ". ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقاً على وادي الصرار الحالي.
وجاء في كتاب "الجوهر الشفاف " ان السادة الاشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الاشراف الحسنيين. وجاء أيضاً في كتاب " بحر الانساب " أنه يوجد من اعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس. وفي كتاب " قريش في الأردن " لمراد شكري " ان شقب وعمش إبني الحسن والذين سكنا ضواحي جرش هما من الاشراف الجعافرة ". وجاء في " الرحلة اليمانية " للشريف شرف البركاتي أنه يوجد اشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية. ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن.وأخيراً، جاء في الموسوعة الفلسطينية ان زعماء جبل القدس ووادي الصرار (وادي النسور سابقا) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك، زعماء القبائل اليمنية في المنطقة نفسها.
قدمت قبيلة بني حسن إلى الأردن وفلسطين من منطقة الليث في الحجاز في أيام صلاح الدين الايوبي الذي استعان بهم أثناء حصاره لقلعتي الكرك والشوبك، فاستقر قسم كبير منهم في منطقة عفرا من اعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين عند فتحه بيت المقدس حيث أقطعهم هذا الأخير منطقة كبيرة (قرية الولجة والجورة) في الجزء الغربي من القدس في وادي النسور وجعل لهم موسم يسمى موسم النبي موسى ينزلون به بكامل أسلحتهم إلى مدينة القدس. وهذا الموسم يصادف يوم عيد الفصح عند المسيحيين مما اخاف صلاح الدين من أن يتحول الحجاج النصارى في بيت المقدس إلى محتلين لها. وهذا ما دفعه لتجنيد بني حسن في القدس للدفاع عنها استوطنت قبيلة بني حسن في الأردن ‘ في أول امرها، في منطقتين : جنوب الأردن ومدينة القدس. غير ان الذين كانوا في الجنوب ارتحلوا إلى منطقة الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن. وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم. ومن المعروف ان مناطق بني حسن تمتد من مدينة المفرق إلى مدينة الزرقاء إلى حدود جرش غرباً
من العائلات التي تنتسب إلى بني حسن في القدس : آل الحسيني ،آل برهوم (البراهمة)، أبودية,آل رمان, آل نصر الله، أبو سبيت، الاطرش، الاعرج، وهدان، التويمي، الجندي، آل ساري، النقرة، الغباري، آل علي، الهيبة، الحجاجلة، آل خليفة، الصيفي، العلاونة، القواسمة، آل معالي، النواصرة، أبو تين، العيسى، أيوب، آل عرباش، آل حمدة، داوود، اسليم، المصري، شلعب، أبو عيشة، الصواونة، الصافي، الزريقات وسواها. أما في الأردن، فالعائلات التي تنسب إلى بني حسن : المشاقبة، الحراحشة، الخوالدة، الخلالية، الحسينات، الرويشد، الحماد، العساف، العواد، النصايرة، السلمان، الزيود، العثمان، اليعقوب، الحوامدة، العثمان، البصابصة، الجرايدة، أبو فلاحة، القواسمة وسواها.
تكرم الدكتور محمد الفتياني، مشكوراً، بارسال هذه المعلومات عن بني حسن
سلسلة قرى قبيلة بني حسن في القدس :
القرية الأولا: قرية صوبا :
تقع على بعد 8 كم غرب القدس ومن عائلاتها آل رمان وآل نصر الله وآل الفقية.
يعد اهالي قرية صوبا المقدسية من الأشراف حيث يعود اصل اهاليها إلى (بنو حسن) وهي قبيلة تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة (نسبة إلى جعفر الصادق) وهو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وام الامام جعفر الصادق هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق. وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي إلى القدس الشريف مع جيشة حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى باسمهم (ناحية بني حسن) وهي (صوبا، المالحة، سطاف، الجورة، بتير، بيت صفافا, خربة اللوز. الولجة) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل عددا في الجزء الجنوبي من بلاد الشام (فلسطين والأردن). ومن عائلات قرية صوبا المعروف بنسبها إلى الأشراف حاليا آل رمان وآل نصرالله وغيرهم وأغلبهم يقطن حاليا في الأردن ويحملون الجنسية الأردنية حيث انهم انتقلوا للعيش فيها بعد أحتلال قريتهم عام 1948 وتطهيرها عرقيا بالكامل من قبل عصابات الهاجانا الأسرائيلية وهناك بعضهم يقيم في قرية أبو ديس والعيزرية شرق القدس وبعضهم مقيم في قرية عين رافا قرب صوب.
و تقع قرية صوبا إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8 كم، وترتفع 86 مترا عن سطح البحر، يرجع اسمها إلى كلمة الآرامية (صوبا) بمعنى الحافة، وكانت تعرف عند الرومان باسم (صبوئيم) وفي عهد الفرنجة كان في موقعها حصن باسم (بلمونت)، هدمه صلاح الدين الأيوبي، بلغت مساحة أراضيها 4103 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى القسطل، بيت نقوبا، أبو غوش، وساطاف. قدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي(307) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة صليبية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 1948.7.13وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (توصوفا) عام 1949، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4417) نسمة. * في عام 1948 أنشئت على أراضي القرية مستعمرة "أميليم" ثم سميت لاحقاً كيبوتس "تسوفاه" وفي عام 1964 أنشئت مدرسة تدعى "يديدا". *ما زالت بقايا القلعة الصليبية ظاهرة إلى اليوم مع بقايا بيوت.
القرية الثانية: قرية صطاف (وتكتب أحيانا -ساطاف) الموقع الجغرافي (1)
معنى صطاف: يعود اسم سطاف باللغة العربية إلى كلمة (اسطاف وتعني بقعة من الجنة على الأرض)
تقع قرية سطاف إلى الغرب من مدينة القدس حيث تبعد مسافة (10) كم عن مدينة القدس وقد أقيمت هذه القرية في أواخر القرن الثامن الميلادي(2) فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ البختياري(3) على ارتفاع (600م) عن سطح البحر والمطل على وادي الصرار (وادي النسور)(4) وتعتبر هذه القرية إحدى قرى (بني حسن) (5)الواقعة على الجبال الغربية لمدينة القدس.
وتبلغ مساحة هذه القرية الإجمالية(6) حوالي (3775) دونما" ومساحة القرية المسكونة حوالي (22) دونما" مقسمة إلى أربع حارات (7) كما يحيط بهذه القرية قرى بني حسن الأخرى وهي (الجورة، خربة اللوز، الولجة) وهناك طريق فرعية تصل القرية بطريق القدس - يافا من الجهة الشمالية الشرقية كما كان هناك بعض الطرق الترابية تصل القرية بباقي قرى بني حسن المجاورة.
وكان يوجد في هذه القرية بضعة حوانيت.كما يوجد بها نبعان (8) من المياه
(البركة الشرقية, وبركة الكلتة) حيث يتزود منهما أهالي القرية بالماء
للزراعة والشرب. أما الأراضي(9) فكانت تزرع حبوبا" وخضراوات وأشجارا" مثمرة وكانت بعض الزراعة بعليا" وبعضها الأخر مرويا" بمياه الينابيع وفي عام (1944) كان ما مجموعه (465) دونما" مخصصا" للحبوب و(928) دونما" مرويا" أو مستخدما" للبساتين. كانت الأشجار والأعشاب تنبت على المرتفعات وتستعمل علفا" للمواشي وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس.
المزارات والأماكن المقدسة : (10) يوجد في قرية سطاف عدة أماكن مقدسة ومنها:
1- مزار الشيخ أبو إسماعيل ويعتقد أنه ولي من الأولياء والذي دفن في هذه القرية. وكذلك يوجد هناك كومة من الحجارة ويعتقد بأن بعض الجن يسكن في هذه الكومة ويطلق على الكوم (كوم 0 الشيخ عبيد)
وكذلك يوجد دير في هذه القرية يدعى (دير الحبيس)
هذا ومن المعتقدات أيضا" بأن هناك شيطان يسكن في العين الشرقية في هذه القرية تقدح عيناه شررا".
الحياة الاجتماعية الإنسان: لقد بلغ عدد سكان قرية سطاف حسب إحصائية (1925) حوالي (381) نسمة منهم (210) من الذكور و(171) من الإناث أما في إحصائية عام (1945) فقد بلغ عدد سكان هذه القرية (450) نسمة جميعهم من المسلمين وقد كان سكان القرية يربون المواشي من الماعز الأسود وكذلك كان يملك بعض سكان القرية بعض الخيل وخاصة من الوجهاء الشيوخ -ومثال ذلك الشيخ (علي بن سليمان بن محمد بن سليمان من السلميان الشعلان الرويلي العنيزي)(11) والذي كان يملك حوالي عشرون من الخيل الأصايل، وكذلك كانوا يملكون بعض الجمال التي كانوا يستخدمونها لنقل منتجاتهم إلى أسواق القدس وغيرها.
الأصـول:
يعود معظم سكان هذه القرية بأصولهم إلى قبيلة بني حسن(12) البدوية وهم من الأشراف والذين قام بتطوينهم صلاح الدين الأيوبي في الجبال الغربية لمدينة القدس بعد وذلك لحمايتها من الصليبين وجعل لهم عيد يجتمعون فيه كل عام مع باقي القبائل البدوية في نفس المنطقة وهم بني زيد وبني مالك-يسمى عيد النبي موسى- وقبيلة بني حسن في القدس يلتقون مع قبائل بني حسن في منطقة الليث في الحجاز وقبيلة بني حسن في شرق الأردن وكذلك قبيلة بني حسن في السودان وفي صعيد مصر وفي العراق بالنسب والأصول، وقد بلغ عدد أفراد هذه القبيلة حوالي (2480)(13) نسمة وذلك ما بين عامي (1871-1872) وكانت المشيخة في آل درويش (14)القاطنون في قرية المالحة، وكان آخر شيوخهم قبل النكبة الشيخ عبد الفتاح درويش(15) والذي كان عضوا" في البرلمان الأردني عن ناحية بني حسن في القدس(16) وذلك بعد قرار وحدة الضفتين. وقد كانت ناحية بني حسن تمثل الزعامة القيسية بجبال القدس الغربية(17) مقابل الزعامة اليمنية في ناحية بني مالك والتي تمثلها عائلة (أبو غوش) وخاصة أبان الفتنة القبلية بين قيس ويمن في القرن الثامن والتاسع عشر الميلاديين.أما قرى بني حسن(18) فهي (المالحة وفيها مشيخة بني حسـن في آل درويش، بيت صفافا، الولجة, سطاف. الجورة، بتير، الشرفات ،خربة اللوز,).
عائلات القرية:
كما ذكرنا سابقا" فإن معظم عائلات القرية تعود بأصولها إلى قبيلة بني حسن بالإضافة إلى بعض العائلات والتي يعودون بنسبهم إلى منطقة وادى السرحان (الجوف حاليا) في الحجاز.وبادية الشام. وتقسم القرية إلى أربع(19) حارات حيث يسكن كل حارة العائلات التي يجمعها عصب واحد وهي : الحارة الشرقية وتضم آل حسن ومنهم آل عبيد الله/آل صبح/ آل معالي وهم أول من سكن القرية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وقد جاؤا من قرية الولجة /آل ريا -ومنهم المشني وآل عياد- وقد جاؤا أيضا من قرية الولجة. الحارة الغربية وتضم آل حسين وآل عبد القادر وآل خليل. الحارة الفوقا وهم آل مسلم ومنهم آل كنعان وآل عبدا لكريم وآل إسليم وآل وهدان. الحارة التحتا وتعود بأصولها إلى قبائل عنزة وإلى مدينة القدس :وهم -الفتياني(20) ويعودون بأصولهم إلى مدينة القدس وقد كانوا يحملون مفاتيح أحد أبواب المسجد الأقصى وقد سموا بالفتياني لأنهم كانوا أصحاب إمامة وإفتاء شرعي في المسجد الأقصى ومنهم العالم الفقيه (إبراهيم بن علاء الدين بن أحمد الفتياني)(21). -آل وقاد وهم من قبيــلة شمر وقد قدموا من البادية السورية. -آل شعلان(22) وهم من السليمان من الشعلان من الرولة من عنـزة وقد جاؤا إلى هذه القرية من وادي السرحان (22)في الحجاز في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وكان شيخهم في تلك الفترة الشيخ سليمان بن محمد بن سليمان(23) من السليمان من الشعلان من المر عض من الجمعان من الزايد من الرولة من عنـزة) ومنهم آل سليمان(24) نسبة إلى جدهم الشيخ سليمان بن محمد الشعلان ،وآل أحمد ومنه عبد الرحمن وعثمان وأسعد. العادات والتقاليد: نظرا للعادات الحميدة التي يحملها أبناء البادية فقد أصبحت قانونا في منطقة سطاف وما جاورها، والتي عرفت باسم بني حسن وذلك لأصولهم البدوية العريقة بالرغم من تحولهم من حياة البداوة إلى حياة شبه البداوة(حياة أهل الجبل حسب التقسيم الدارج في علم الأنساب)والتي تعتبر حياة بين البداوة وحياة الفلاحين حيث يعتبر التقسيم الاجتماعي من يسكنون البادية (بدوا) ومن يسكنون السهل ويقومون بالزراعة يطلق عليهم (الفلاحين) أما من يسكن المناطق الجبلية ويقوم بأعمال الزراعة والرعي فيطلق عليه (أهل الجبل) وهم شبه البداوة وأما من يسكن المدن الكبيرة فيطلق عليهم (الحضر). بهذا نلاحظ أن أهل قرية سطاف هم من أهل الجبل البدو والذين بقوا يحتفظون بعاداتهم البدوية الأصيلة بالرغم الاستقرار والعمل بالزراعة والرعي. أما قرى بني حســن فهي : الولجة – المالحة وفيها مشيخة بني حسن –سطاف - الجورة –شرفات –بيت صفافا –خربة اللوز-بتير. ففي النظام العشائري الذي ساد قديما وحديثا يلجا أفراد القبيلة لحل مشاكلهم إلى الشيخ _ مقر الشيخ_ وهي أعلى سلطة قبلية، ولوجود بعض القضاة العشائريين في قرية سطاف فقد كان يحضر إليهم سكان القرى المجاورة لحل ما قد يحصل بينهم من مشاكل لدى هؤلاء القضاة، وسنوجز أسماء بعض مواد القانون العشائري في المنطقة : -الوجه -الوجه من أجل الحماية -الوجه من أحل قضاء الالتزامات. -الدخالة (الحضورية والغيابية) وأحكامها. - العطوة وأحكامها. - -الكفالات وأنواعها وأحكامها. - الصلح وأحكامه. - الدية وأحكامها. هذه أهم بعض التسميات من القضاء العشائري في قرية سطاف وناحية بني حسن. أما أهم الشيوخ والقضاة العشائريين فمنهم (28): • الشيخ عبدا لفتاح درويش شيخ مشايخ بني حسن في القدس. • الشيخ يوسف أبو طبيخ من قرية خربة اللوز. • الشيخ علي سليمان الشعلان من قرية سطاف. • القاضي العشائري يوسف الشعلان. • الشيخ محمد علي والشيخ وقاد من قرية سطاف. حيث كان يأتيهم المتخاصمون من مختلف القرى المجاورة للمقاضاة العشائرية احتــلال قرية سطاف:
بينما كانت عملية (داني) تأخذ مجراها احتلت القــوات الإسرائيلية مجموعة من القرى
إلى الشرق من منطقة العمليات. واستنادا إلى المؤرخ الإسـرائيلي (بني مورس)
فإن قرية سطاف كانت من القرى التي احتلت في أثناء هذا الإنــدفاع إذ هوجمت
القرية في (13-14/تمـوز من عـام 1948).
وقد نفذ الهجوم لواء (هـرئـل) الذي كان في جملة القوات التي حشدت لتنفيذ عملية
دانــي. وقد أستشهد في هـذه العملية الشهيد(ذيب رشيد).
المسـتعــمرات في القرية :
لا توجد أية مستعـمرات إسـرائـيلية في القـرية.
القرية اليوم :
لا يزال ينتصب في الموقع كثير من الحيطان شبه المهدمة ولا يزال قائما" من
من بعضها أبواب مقنطرة. ولا تزال حيطان بعض المنازل المنهارة السـقوف شبه سليمة
وتشاهد سيارة جيب عسكرية محطمة وملقاة بين الأنقاض الحجرية المنتشرة في أرجاء
الموقع.
وقد استقرت عائلة يهودية في الجانب الغربي من القرية وسيجت جزءا" من
أراضي الموقع ويغطي اللوز والتين نبات الصبار كثيرا" من المصاطب القائمة حول
القرية القائمة وتحيط بالقرية غابة غرسها الصندوق القومي اليهودي (ذراع مختص
باستملاك الأراضي وإدارتها في المنظمة العالمية اليهودية).
والغابة امتداد لغابة موشيه ديان التي غرست في أراضي خربة اللوز.
الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل مجير الدين الحنبلي - نهاية الأرب للقلقشندى - قبائل الأردن فريدرك بيك - قبائل دارفو السودانية سليم عبابنة - عامان في الفرات الأوسط عبد الجبار فارس - المفصل في تاريخ القدس عارف لاعارف - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب مخطوط في مكتبة الجامعة الأردنية - الموسوعة الفلسطينية دراسات خاصة مجلد السادس ووالرابع - متنقلة الطالبية لإسماعيل ابن طباطبا - قريش في الأردن مراد شكري - جريدة النسب لمعرفة من انتسب إلى خير اب، محمد حسين الحسيني الجلالي - القدس في العصر المملوكي، على السيد على - معجم قبائل العرب رضا كحالة - معجم القبائل السعودية حمداا لجاسر - الرحلة اليمانية، الشريف شرف البركاتي - الخطط المقريزية لمحب الدين الطبري - عشائر العراق عباس العزاوي - القبائل العربية في مصر عبد الله البري - الأنساب المنقطعة أحمد عبد الرضا كريم - وثائق مقدسية تاريخية كامل العسيلي - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - الأسر والبيوتات الهاشمية في العراق - وصف الأرض المقدسة ترجمة سعيد عبد الله - موسوعة أعلام فلسطين محمد عمر - مدينة القدس وجوارها، زياد المدني - موسوعة القبائل العربية محمد سليمان الطيب - عمدة الطالب في انساب ابي طالب، جمال الملة والدين أحمد بن علي بن الحسين الحسيني. - تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب لأبن ابي جعفر العبد
القرية الثالثة:
قرية المالحة
وهي إحدى قرى قبيلة بني حسن التسع (الولجة، المالحة، بتير، صطاف، خربة اللوز, الجورة، بيت صفافا، الشرفات، بالإضافة إلى قرية صوبا وذلك قبل رحيل اخر عائلاتها من بني حسن في القرن الثامن عشر الميلادي اثر الفتنة القيسية اليمنية في جبال القدس) وفي قرية المالحة مشيخة بني حسن في آل درويش وآخرهم الشيخ عبد الفتاح درويش وذلك قبل النكبة عام 1948في القدس الشريف حيث تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 5كم. وبلغت مساحة اراضيها 6828 دونماً. وتحيط بها :- • اراضي قرى عين كارم. • الولجة. • وبيت صفافا. قُدّر عدد سكانها:- • عام 1922 حوالي (1038) نسمة. • وفي عام 1945 حوالي (1940) نسمة. وتُعتبر القرية ذات موقع اثري يحتوي على برج مهدم، ومُغر، ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (6828) نسمة، وكان ذلك في 15/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (ماناحات) عام 1949. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (13820) نسمة.
أسماء عائلات من القرية
جادالله علان رمضان الجواريش فرج علقم الخطيب عوض الله جابر عواد درويش ومنهم (النائب عبد الفتاح درويش عن منطقة ناحية بني حسن القدس في البرلمان الأردني بعد وحدة الضفتين1952) داوود رضوان معلا علي شراره أبو الذهب سعاده شمعة جادو برهوم الجعار عيد الكرام إعمر حميدان
القرية الرابعة :
قرية الولجة
وهي المركز الرئيس لقرى بني حسن فهي تعتبر كرسي بني حسن لانتقال آل درويش مشايخ بني حسن إليها من قرية المالحة. تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 10كم. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 17708 دونمات. وتحيط بها:- • أراضي قرى الجورة. • المالحة. • بتير. • بيت جالا. • شرفات. • القبو. • راس أبو عمار. • عقور وخربة اللوز. قُدّر عدد سكان:- • عام 1922 حوالي (910) نسمة. • وفي عام 1945 ارتفع إلى (1650) نسمة. يقع في أراضي القرية خربة(خلة السمك) على بعد 2كم من بيت جالا وبلغ عدد سكانها في 1961 (110) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 (1914) نسمة، وكان ذلك في 21/10/1948. وأقاموا مستعمرة (عامي نداف) عام 1949. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (11754) نسمة.
أسماء عائلات من القرية
صبحا دغش أبو شيخة عوض الله الاعرج أبو عثمان
الصيفي الاطرش عبدر به داوود أبو علي ارشيد
عيسى الحجاجلة شحادة فليفل الشيخ علي شلعب حمدان وهدان أبو التين شنانير أبورزق العبسية خليفه جبران عماره
أبو كامل الخطيب عبد الله
القرية الخامسة:
قرية الجورة
وهي إحدى قرى قبيلة بني حسن التسع في القدس الشريف (الولجة، المالحة، بتير، الجورة, بيت صفافا، خربة اللوز ,صطاف، الشرفات ,بالإضافة إلى قرية صوبا قبل رحيل أخر عائلات بني حسن منها في القرن الثامن عشر الميلادي) تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 19كم، وترتفع 851م عن سطح البحر، واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاط بتلال. بلغت مساحة أراضيها 4158 دونماً. وتحيط بها:- • اراضي قرى عين كارم. • المالحة، وخربة اللوز. وقُدّر عدد سكانها:- • عام 1922 حوالي (234) نسمة. • وفي عام 1931 (329) نسمة. • ارتفع في عام 1945 إلى (420) نسمة. يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوي على أبنية متهدمة، عقود، أساسات، عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (487) نسمة، وكان ذلك في 11/7/1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (امينداف). ومستعمرة (أورا) عام 1950. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (10000) نسمة. وجميع أبناء هذه القرية اشراف حسينييون من ذرية فاطمة الزهراء... يتمسكون بكرسي زعامة بني حسن في المنطقة ونخوتهم الجعافرة ونزعتهم القيسية ورايتهم حمراء وتم اقطاعهم القرية من قبل الناصر صلاح الدين الايوبي...
وعشيرة البراهمة يعتبرون شيوخ القرية وهم من أكبر عائلاتها ذوي النزعة القيسية ورايتهم حمراء الممثلة ببيرق الجورية في موسم النبي موسى، حيث كان لهم في الماضي صولات وجولات مع العثمانيين والانجليز والكثير من أبناء قبيلة بني حسن يقصدونهم في الحاجة وفك النزاعات لمكانتهم وسطوتهم بين العشائر في المنطقة ويتفرعون إلى الافخاذ التالية ال برهوم (الملقبون بالخطار) وهم زعماء المنطقة وآل بلوطة وآل الخطيب وآل أبوحشيش الذين هاجرو القرية إلى بيت محسير على اثر خلال بينهم وبين أبناء عمومتهم آل برهوم، والبراهمة امتداد بشرقي الأردن حيث يقيم قسم منهم في البلقاء والبادية الوسطى منذ عام 1850 ويمثلون الزعامة القيسية هناك أيضاً وتربطهم أيضاً علاقات نسب مع بني صخر والبلقاوية بشكل عام ومنهم السيد محمد خطار أول فنان تشكيلي بالاردن ومخترع بندقية التوتو ومطور العديد من الأسلحة ويعتبر أول من عمل على تطوير الأسلحة بالشرق الأوسط والزعامة عندهم للشيخ إبراهيم السالم البرهوم.. و بالقرية أيضاً أبناء عمومتهم عدد من العائلات ذات الاصل الواحد لكنها مستقلة بعض الشيء ومنها :ال الجعفر ومنهم الجعافرة في مدينة الكرك، ال أبوغنية، ال الحسن، ال الجاجة، ال الحبش، ال الشريف، ال المفرح، ال الصويص، آل معالي، آل حمدان آل أبوعابد.
والله الموفق...
القرية السادسة :
قرية بتير
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8 كم، وترتفع 70 متراً عن سطح البحر. ويرجع أصل التسمية إلى الفينيقية من (بتر) بمعنى قطع وفصل، وكذلك في العربية. تبلغ مساحة أراضيها 8028 دونماً. وتحيط بها أراضي:- · قرى الولجة. · بيت جالا. · حوسان. · والقبو. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (542) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (1050) نسمة. تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات ابنية، برك، مُغر، وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. في عام 1948 استولى الصهاينة على بعض مباني القرية ومن ضمنها مدرستها ومحطتها الحديدية. وإلى الجنوب الغربي منها أقاموا مستعمرة (نيفوبتير) عام 1950.
أسماء عائلات من القرية
البطحة البطمة عوينة قطوش أبو نعمه النجار عبيدالله
الشامي فارس قصقص أبو حارثيه معمر أبوفلاح
حماد عليان أبومر أبوبدر أبوحسن عبد اللطيف
القيسي سلامه أبوالحاج عياش عدوان
الشيخ بدر الأعرج المغربي زيادة البتيري
القرية السابعة:
قرية خربة اللوز
وهي إحدى قرى—79.173.218.121 14:59، 29 مارس 2008 (UTC)القدس الشريف تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 14كم. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 4502 دونمات. وتحيط بها:- • اراضي قرى دير عمرو. • الجورة. • الولجة. • وعقور. وقُدّر عدد سكانها :- • عام 1922 حوالي (234) نسمة. • وفي عام 1945 (450) نسمة. تحتوي القرية على آثار منها قبور، وأنقاض جرس. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (522) نسمة، وكان ذلك في 13/7/1948. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3206) نسمة
أسماء عائلات من القرية
العباد أبو طبيخ زعتر الحسني يحى (ومنهم عائلة اللوزي في عمان - الأردن
سمور خلف عنكير- سمارة
القرية الثامنة:
قرية بيت صفافا
وهي إحدى قرى قبيلة بني حسن في القدس الشريف تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، واسمها تحريف لكلمة (صفيفا) السريانية وتعني العطشان. عندما أُبرمت اتفاقية الهدنة بين العرب واليهود عام 1948، كان من نتائجها أن اعطت لليهود نصف القرية، وبقيت كذلك إلى عام 1967، حيث احتلت بقية فلسطين. بلغت مساحة أراضيها 3314 دونماً. وتحيط بها:- · أراضي قرى شرفات. · بتير، المالحة، وصور باهر. قُدّر عدد سكانها :- · عام 1922 حوالي (722) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (1410) نسمة. · وفي عام 1996 حوالي (6218) نسمة. وتُعتبر القرية ذات موقع اثري يحتوي على بناء معقود مكون من طبقتين (البرج)، ومدفن منقور في الصخر.
أسماء عائلات من القرية
العظم دبش جاد الله العليان عوض أبودلو
موسى أبو خيارة العمري عثمان عثمان(المهجر)
مصلح عليان سلمان حسين طــه جابر
حميد صبحي جناح حمدان ثائر الزيتاوي
قيس عدوي تايه الاطرش إسماعيل لافي
عبد ربة خرة بكيرات داود دويات أبو الله
جبريل مصطفى محمد جحا خطاب
القرية التاسعة:
قرية شرفات
وهي إحدى قرى بني حسن في القدس الشريف أما قرى بني حسن فهي (الولجة، المالحة، بتير، سطاف، خربة اللوز ،الجورة، شرفات ،بيت صفافا) ولمزيد من المعلومات عن قبيلة بني حسن يرجى مراجعة موقع السادة الأشراف www.alashraf.ws) تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وكلمة شرفات تعني كل ما ارتفع من الأرض وقد أشرف على ما حوله. وترجع أصول عائلة الحسيني إلى هذه القرية، حيث نزلها جدهم السيدبدر بن محمد الحسيني الذي ينتسب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. بلغت مساحة أراضيها 1974 دونماً. وتحيط بها:- • أراضي قرى بيت صفافا. • المالحة، بيت لحم، والولجة. قُدّر عدد سكانها :- • عام 1922 حوالي (106) نسمة. • وفي عام 1945 حوالي (210) نسمة. يوجد في القرية (مزار) يسميه الأهلون (البدرية) يضم رفات أفراد عائلة الحسينية الذين دُفنوا في القرية، وقد أُتخذ هذا المزار مسجداً للقرية. كما يقع إلى الجنوب من القرية (خربة بيت ارزة) وتحتوي على صهاريج، ومُغر، ومدافن. ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة في 7/2/1951 مذبحة في القرية، حيث تسلل ثلاثون يهودياً إلى القرية، وبثوا الألغام بجوار منازلها، ونسفوها على من فيها، وقد أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء من النساء والأطفال والشيوخ، وجرح حوالي ثمانية أشخاص.
أسماء عائلات من القرية الحسيني العثمان خليل صبح عبد النبي عـابد مشعل عـياد دودبن أبو ريا عوض المولح غزاوي صلاح فرج
المراجع : - الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل مجير الدين الحنبلي - نهاية الأرب للقلقشندى - قبائل الأردن فريدرك بيك - قبائل دارفو السودانية سليم عبابنة - عامان في الفرات الأوسط عبد الجبار فارس - المفصل في تاريخ القدس عارف لاعارف - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب مخطوط في مكتبة الجامعة الأردنية - الموسوعة الفلسطينية دراسات خاصة مجلد السادس ووالرابع - متنقلة الطالبية لإسماعيل ابن طباطبا - قريش في الأردن مراد شكري - جريدة النسب لمعرفة من انتسب إلى خير اب، محمد حسين الحسيني الجلالي - القدس في العصر المملوكي، على السيد على - معجم قبائل العرب رضا كحالة - معجم القبائل السعودية حمداا لجاسر - الرحلة اليمانية، الشريف شرف البركاتي - الخطط المقريزية لمحب الدين الطبري - عشائر العراق عباس العزاوي - القبائل العربية في مصر عبد الله البري - الأنساب المنقطعة أحمد عبد الرضا كريم - وثائق مقدسية تاريخية كامل العسيلي - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - الأسر والبيوتات الهاشمية في العراق - وصف الأرض المقدسة ترجمة سعيد عبد الله - موسوعة أعلام فلسطين محمد عمر - مدينة القدس وجوارها، زياد المدني - موسوعة القبائل العربية محمد سليمان الطيب - عمدة الطالب في انساب ابي طالب، جمال الملة والدين أحمد بن علي بن الحسين الحسيني. - تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب لأبن ابي جعفر العبدلي