عثمان بن أوزديمير باشا

لقبه: ا لصدر الأعظم (رئيس الوزراء العثماني). وهو من كبار القادة والأمراء العثمانيين. وهو من عائلة كوشتوقا وينتمي إلى قبيلة الشابسوغ الشركسية. كان والده الأمير أوزديمير باشا حاكما لليمن لعدة سنوات، وبعد انتهاء حكمه لليمن اتّجه مجاهدًا لفتح بلاد الحبشة، فنجح في فتح بعض أنحائها. أما ابنه عثمان باشا فقد أصبح أميرًا للحج المصري، ثم عُّين بكلربكيا (أميرا للامراء) في الحبشة خلفا لأبيه. انتدبه الوزير العثماني مصطفى باشا والي مصر لقتال مطهّر بن شرف الدين في اليمن، فسار على رأس جيش من ثلاثة آلاف مقاتل مارًا بالحجاز ثم إلى مدينة زبيد ثم إلى مدينة تعز حيث دخلها فاتحا، وهزم الزبيديين عام 976 هجري (1568 م)، ثم سار لحصار حصن القاهرية المنيع فعصت عليه، حتى وصله المدد العثماني بقيادة الوزير سنان باشا، فبادر الوزير سنان باشا لعقد الصلح مع محمد بن شمس الدين ثم مع مطهر بن شرف الدين من قادة وزعماء اليمن. جرت عدة حوادث للأمير عثمان باشا، ومنها استدعاء الوزير سنان باشا له لِمقابلته فتباطأ في الاستجابة لطلبه لكونه مساويا له في الرتبة والمقام. وعندما وصل عثمان باشا إلى لقاء الوزير سنان باشا، أظهر الأخير مرسوما سلطانيا بتعيينه حاكما لليمن وباستدعاء السلطان سليم الثاني لعثمان باشا إلى العاصمة استانبول. أحسن السلطان سليم الثاني أستقباله في إستانبول، وعيّنه حاكما لإقليم شروان عام 1578 م. سار لفتح بلاد طاغستان (داغستان) على شاطئ بحر الخزر حيث فتحها بعد انتصاره على الأعجام في 9 مايو 1583 م، ثم سار إلى بلاد القرم عبر جبال القوقاز وسهول روسيا الجنوبية حيث استطاع هزيمة الخان محمد كراي وقتله بمساعدة من أخيه إسلام كراي عام 1584 م ليعود إلى الأستانة، حيث استقبل بالتكريم والأعظام وأطلق عليه لقب فاتح أذربيجان والقفقاس. وفي شهر رجب عام 992 هجري (تموز 1584 م) تم تعيينه صدرًا أعظم للخلافة العثمانية. وتوفي وهو في منصبه في 5 ذي القعدة عام 993 هجري (1585 م) ودفن في ديار بكر وفقا لوصيته.

المراجع

  • كتاب (أعلام الشراكسة - تألف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- عمان - الأردن- مؤسسة خوست للإعلان -2007م.
ملف:Turkishflag.png هذه بذرة مقالة عن شخصية تركية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

Özdemiroğlu Osman Pasha]] tr:Özdemiroğlu Osman Paşa