عتمان (قرية)


قرية عتمان

هي قرية من قرى محافظة درعا في الجمهورية العربية السورية تبلغ مساحة القرية بقسميها السكني والزراعي حوالي (100) مئة كيلو متر مربع تقريبا

وعدد سكان القرية حوالي العشرة آلاف نسمة (سنة 2007)

موقع القرية

تقع لى الشمال من مدينة درعا على طريق دمشق درعا القديم وهي ملاصقة تماماً لمدينة درعا ويحيط بقرية عتمان كل من قرية النعيمة ومدينة خربة غزالة (من الشرق والشمال الشرقي) وقرية اليادودة ومدينة طفس من الغرب والشمال الغربي ومدينة درعا من الجنوب ومدينة داعل من الشمال

يخترق القرية وادي الذهب الذي ينبع من جبل العرب ويصب في نهر اليرموك وهذا الوادي يقسم القرية لى قسمين قسم شمالي والآخر جنوبي ويوجد في آخر القرية من جهة الغرب سد مياه تجميعية يمتلء السد في فصل الشتاء والربيع ويستخدم لزراعة الأسماك وري الأراضي المجاورة ويوجد خلف السد تلة صغيرة يقال لها (جمحة) وهي عبارة عن مقابر قديمة يقال أنها نبطية وفرعونية إلى الشمال الغربي من القرية يوجد تل بركاني صغير يسمى (تل عرار) استُخدم أثناء الثورة السورية الكبرى كملجأ للثوار.

النشاط الزراعي في القرية

هناك قسم كبير من أراضي القرية مروي عن طريق قناة ري واصلة من سد درعا ويزرع هذا القسم على مدار السنة بمختلف أنواع الخضراوات والأشجار المثمرة مثل الزيتون والعنب والدراق والليمون وغيرها وهناك قسم آخر من القرية يعتمد على الزراعة البعلية حيث يزرع موسميا بالقمح والشعير والحمص والعدس والسمسم والجلبانة والكرسنة وحبة البركة كما يزرع أيضا بأشجار الزيتون وتشتهر القرية بزراعة الزيتون حيث أنه لا بد من وجود شجرة الزيتون في كل بيت كما يوجد في القرية مجموعة من المشاتل التي تنتج الغراس المثمرة والحراجية والورود ويهتم كثير من أهل القرية بتربية الأبقار والخراف والدجاج والحمام والأوز والبط والأرانب.

النشاط التجاري

غالبية أهل القرية يعملون بالتجارة ما بين الأردن وسوريا ولبنان كما تتوفر في القرية مجموعة من المخازن والمحال التجارية التي يتوفر فيها كل شيء يحتاجه أهل القرية من لباس ومواد غذائية وكهربائية ومطاعم وغيرها.

النشاط الصناعي

تشتهر القرية بصناعة البلوك(الطوب)أو الطابوق كما يسمى في دول الخليج كما تشتهر أيضاً بصناعة البلاط والرخام ويوجد في القرية مصنع للأنابيب البلاستيكية ومصنع للأحذية والعديد من مشاغل الألبسة وورشات الحدادة وصيانة وتصليح السيارات وصناعة الحلويات وغيرها...

الديانة وبعض العادات والتقاليد في القرية: ==

سكان القرية كلهم من المسلمين.وأكبر العائلات هي عائلة المصري. 99% من سكانها

يوجد في القرية معهد لتحفيظ القرآن الكريم وفيها عدد من حفظة القرآن. العزاء في القرية لا يقام أكثر من ثلاثة أيام. أغلب أعراس القرية تقام بطريقة دينية ويوجد في القرية فرقة للإنشاد الديني تقوم بإحياء حفلات الأعراس وغيرها من المناسبات وبعض الأعراس ما زالت إلى اليوم تقام بالطريقة التراثية التي يحبها الناس ويحنون إليها. العلاقات الاجتماعية في القرية وثيقة وجميع أهل القرية يتشاركون الأفراح والأتراح ولا يوجد مشاحنات أو عداوات ات أهمية بين سكان القرية. يوجد في القرية خمس مدارس وخمس مساجد ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم وبعض المعاهد الصغيرة لتعليم الكومبيوتر وبعض الحرف والمهن مثل تصفيف الشعر (كوافير)والخياطة.

آثار القرية

يوجد في القرية مجموعة من المدافن القديمة والآبار القديمة ومن أهم آثار القرية المعبد النبطي الذي يقع على مرتفع مطل على وادي الذهب وبالقرب من المسجد القديم والمعبد النبطي بني في القرن الثاني الميلادي وهو من الحجر البازلتي ويحتوي على أعمدة ونقوش وواجهة آية في الجمال.

أبيات شعر في قرية عتمان

يقول قاسم محمد عيد المصري أحد أبناء القرية:

هب النسيم النامري على القرى

فأصـاب يومــاً قريــةً أهواها

عتمــان كانت للنسائم قبلــةٌ

والورد دوماً سالكُ ممشاهــا

الفرقـدان قــلادة بيمينها

والشمـس تكتب شعرهـا بهواهــا

ولأنـني قمــرٌ يداعــب خدها

باهت بـي الدنيا فزاد بهاهــا مع احلى تحيات محمد توفيق المصري إلى عائلة المختار بقرية عتمان