عبد المنعم أحمد تعيلب
| هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس_2010) |
| هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أغسطس_2010 |
الدكتور عبد المنعم تعيلب وُلد في مارس من عام 1921م، ونشأ في أسرة ريفية متدينة بقرية بنايوس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية في دلتا مصر, من أعلام الأخوان المسلمون في مصر.
دراستة
- أتمَّ حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، بعدها التحق بالمعهد الديني الأزهري - التحق بكلية أصول الدين؛ التي حصل فيها على الترتيب الأول بين جميع الخرِّيجين، فكرَّمه الملك فاروق على تفوقة - ومنها حصل على درجة الإجازة العالمية (الدكتوراه) في التفسير من الأزهر الشريف
المهام العلمية والتعليمية
ارتقى في مناصبه العلمية، بدأ بالتدريس في المعاهد والمدارس الابتدائية والثانوية وكلية الدراسات العربية والإسلامية الأزهرية، عمل بوزارة الأوقاف بالإشراف على الدعاة في شتَّى محافظات مصر من عام 1947م إلى عام 1968م، وبعدها التحق بالتدريس في دولة الكويت بمعهد القرآن الكريم، ومعهد الإمامة والخطابة والقصر الأميري من عام 1968م إلى 1979م، وشارك في الرقابة على طباعة المصاحف، وعلى الأفلام قبل عرضها.
ثم نال في عام 1980م حتى عام 1991م أستاذية الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز، وتحكيم رسائل ترقية أعضاء هيئة تدريس داخل الجامعة وخارجها.
كما قام بالدعوة بمساجد وأندية معاهد البحرين، ومسقط عمان، وألوية ومحافظات اليمن.
شارك في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية، كما شارك في إرساء قواعد ترجمة معاني القرآن الكريم إلى سائر اللغات، وعُقدت له محاضرات ومؤتمرات بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وأيضًا مؤتمر عقدته الجامعة العربية بالقاهرة في شأن السبق العلمي في القرآ المجيد والسنة المطهرة.
وأسهم في توعية الطلاب في المعسكرات وفي الإذاعة الطلابية المرئية، وكان له دور مؤثر في برنامج نور الإيمان بالإذاعة السعودية، الذي ضم 44 حلقةً.
تفسير فتح الرحمن [ http://www.fath-alrahman.com موقع كتاب فتح الرحمن ]
أستغرق الدكتور عبد المنعم عشر سنوات كاملة في تأليف تفسير القرآن الكريم المسمى فتح الرحمن في تفسير القرآن، استفاد في كتابه فكرًا وعلمًا من جميع من سبقه معتمدا فيه على صحاح الأحاديث، مبرزا للإعجاز البلاغي والعلمي، مع الرد المقنع والبليغ على أي شبهات تثار ضد القرآن، متفاديا التطويل المتمادي والاختصار المخل. وقد حرص المؤلف في تفسيره (فتح الرحمن) على الآتي:
1- تفسير القرآن بالقرآن، مع ذكر رقم الآية واسم السورة.
2- التفسير بما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ما قص عن درجة الصحيح فربما أورده في الحاشية، أو بين عارضتين معزوًّا إلى مخرِّجه.
3- التفسير بالثابت عن الصحب الكرام، والأئمة الأعلام.
4- التفسير بما فتح الله تعالى عليه به من فهم، التزم فيه – ما استطاع إلى جانب ما سبق، أمورًا منها:
• البيان دون تطويل ممل، أو اختصار مخل.
• الرد على الشبهات.
• الإشارة إلى أوجه الإعجاز البلاغي والتربوي والتشريعي والعلمي في موضعه.
• رعاية السياق.
• إبقاء الكلمة على ظاهرها وعمومها ما لم يصرفها صارف.
• التذكير بأمانة الآيات المباركات ؛ من حيث العلم بها، والاستمساك والاستقامة على أحكامها، والتزكي بخلقها
البحوث
- قبس من آيات الجلال والبرهان 900 صفحة ترجم البعض من معانيها الي أربع لغات غربية، وثلاث لغات شرقية.
- عبر من أنباء المرسلين والسابقين.
- اللاجئات المسلمات.
- الإسلام وسواه من الأديان.
- أقدس المطالب القرآنية.
- الإسلام دين السلام.
- نحو إنسانية راشدة.
- شمول الإسلام.
- بالإتقان والإحسان نبلغ المراد وننال السعادة والرضوان.
