عبد المعين الملوحي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
عبد المعين الملوحي
1917 - 2006
شاعر سوري من مواليد حمص عام 1917 م, وكتب في الصحافة وذيل توقيعه باسم شيوعي مزمن حتى عرف بهذا الاسم له العديد من المؤلفات الهامة لكن أبرزها قصيدة "قدر وجريمة" التي طبعت ومن ثم سحبت من التداول وما زالت تنشر مطبوعة غير كاملة يتم تناقلها بكتابة اليد ورغم ذلك انتشرت بشكل غريب علما أن القصيدة كانت قصيدة رثاء زوجته بهيرة التي توفيت بالسرطان.
حياته
- مواليد مدينة حمص بسوريا عام 1917 توفي في 21/3/2006
- أول قصيدة نشرت له عام 1936
- أول كتاب قام بترجمته عام 1944 وهو كتاب ذكريات حيلتي الأدبية لمكسيم غوريكي
- بدأ العمل مدرساً في العام 1945 ودرس في حمص واللاذقية وحماه
بدأ كتابة الشعر وهو في الثانية عشر من عمره، ترك خلفه أكثر من 96 كتاب مطبوع والكثير من المخطوطات الغير مطبوعة
هو عضو مؤسس لإتحاد الكتاب السوريين عام 1951 وعضو اتحاد الكتاب العرب في سورية عمل مدير التراث في وزارة الثقافة السورية وعمل مدير للمراكز الثقافية ودخل القصر الجمهوري ليعمل كمستشار ثقافي, أحيل للتقاعد عام 1976 زار الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان من أحد تلاميذه وعندما سأله الرئيس ماذا تطلب طلب السماع بطباعة مؤلف مترجم من الشعر الفيتنامي وعلى إثر ترجمة وطباعة هذا المؤلف نال جائزة الصداقة الفيتنامية وقد نال العديد من الأوسمه منها من دولة بولونيا ولقب استاذ شرف من جامعة بكين ومن الجدير ذكره أن الشاهر عبد المعين الملوحي كان عضو مجمع اللغة العربية في الجمهورية العربية السورية وقد كتب العديد من المقالات للصحف وخصوصاً في جريدة صوت الشعب التي تصدر بدمشق وكان يذيل مقالاته باسم عبد المعين الملوحي شيوعي مزمن.
أعماله
لقد زود عبد المعين الملوحي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات أهما:
- طعم النخلة طعم الجوع (قصص)
- ثلج على قبر
- نجوى حجر
- قصيدة قدر وجريمة
- قصيدة ورود
- عبد المعين الملوحي يرثي نفسه
و لم يقتصر علمه على الشعر والقصة والتحقيقات بل قام برتجمة العديد من الكتب إلى اللغة العربية ومنها كتب لمكسيم غوركي مثل "المتشردون" و"حاجث فوق العادة" وترجم كذلك لـ لينين ورسول حمزاتوف وبرنارد شو وهو أول من ترجم دوستوفسكي وأول من ترجم الشعر الفيتنامي
قدر وجريمة
قصيدة قدر وجريمة قصيدة رثاء ضمت 186 بيتا من الشعر كتبت عام 1949 أثارت وما زالت تثير جدلا بعد أن طبعت سحبت من الأسواق وإلى الآن لم تطبع كاملة باللغة العربية طبع منها مقاطع ضمن كتب كتبت عن القصيدة وعن كاتبها وجاء في خاتمة القصيدة البيتين التاليين
أبهيرتي قالو لنا ماهكذا عرف الرثاء
قولي لهم بل هي نار بها أحترق البكاء
قصيدة قدر وجريمة قصيدة رثائية بامتياز وفلسفية بامتياز وإلحادية بامتياز فهو من أول من تجرأ على الإلحاد وليس الإلحاد فحسب بل الهجوم ليفتح باب جديدا في وجه الأدب العربي قلائل من تجرؤوا ودخلوا فيه، ويذكر أن الشاعر عبدالمعين الملوحي عاد وكتب قصيدة اعتذار رغم أنه كان دائما يقول هكذا كنت ومازلت هكذا وبعد كل هذا لا يمكن أن نقول أن قصيدة قدر وجريمة لم تكن ملحمة شعرية وقد لقبه الشاعر شاهر نصر ب أمير الرثاء وربما كان ذلك لتلك الشهرة الواسعة لقصيدة قدر وجريمة وقصيدة ورود.