عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الشثري
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس 2009) |
هو الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز الشثري
طلبه للعلم
بدأ الفقيد حياته العلمية منذ الصغر فكان أول شيء فعله حفظ القرآن الكريم الذي أسس به حياته وقوم به نفسه وشق به طريقه في الحياة وحقق به انجازاته وعطاءاته ثم سلك طريقة التدرج في طلب العلم وأخذه من مصادره الصحيحة ومنابعه الصافية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فتلقى العلم على جهابذة العلماء الأفذاذ أمثال الشيخ عبد العزيز أبو حبيب الشثري والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي و الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود وآخرين رحمهم الله جميعاً وتخرج من كلية الشريعة واللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود ولعل ذلك كان في أول دفعة تتخرج من الجامعة.
بعد هذا التحصيل العلمي المنظم بدأ حياة العمل فدرس في أول حياته العلمية في المعهد العلمي في محافظة المجمعة مدة سنتين ثم في الرياض وتخرج على يديه العديد من المشايخ والمسؤولين الذين تسنموا مناصب عليا في الدولة. ثم عمل مديراً عاماً للشؤون الدينية في الحرس الوطني. وكانت أعماله في هذا المجال فاعلة وإسهاماته ظاهرة فيما يتعلق باختيار الدعاة والأئمة والخطباء والمدرسين وإنشاء المساجد والتوعية والإرشاد والإفتاء وخاصة في وقت الحج أكثرمن ثلاثة عقود وحقق الله على يديه الخير الكثير في التوعية والإرشاد والافتاء ثم عمل مستشاراً دينياً في الحرس الوطني. وكانت حياته في جهد دائم وعطاء دائب بعزيمة جادة وهمة عالية ورغبة صادقة في ايصال الخير لكل الناس.
نقلا عن مقال الدكتور عبد الله الشثري د ضمن الصفحة
وفاته
رحل عن دنيانا بعد صلاة الجمعة بمدينة الرياض في السابع والعشرين من ذي القعدة 27- 11- 1428 هـ حيث عانا في آخر أيامه من مرض دخل بسببه المستشفى وتمت الصلاة عليه بالجامع الكبير بالرياض جامع الإمام تركي وقد صلى عليه جمع غفير وتقدم المصلين عليه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ودفن بمقبرة العود - رحمه الله رحمة واسعة