عبد الله بن حمود بن محمد مطهري
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2010 |
ولد الشيخ عبد الله بن حمود بن محمد مطهري في محافظة ضمد عام 1351 هـ وتوفيت والدته وعمره شهران فنشأ في كنف والده في هناء حتى توفي وهو في العاشرة فنشأ يتيماً وعمل في رعي الأغنام والزراعة فترة من عمره.
تعليمه الأولي
عهد به والده وهو ابن ست سنين إلى المعلم محمد بن إبراهيم الأقصم الحازمي ليتعلم القرآن الكريم في كتابه وعند انتهاء تلاوته للقرآن كاملاً وصل إلى ضمد الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي الذي قال عنه الشيخ : " يعتبر فاتحة خير للمنطقة الجنوبية حيث أخذ بها من الظلمات إلى النور " فطلب من المعلم عرض بعض طلابه عليه ليسمع تلاوتهم فطلب منه المعلم التلاوة من أول سورة آل عمران فأعجب الشيخ القرعاوي بقراءته فأعطاه مصحفاً تشجيعاً وحافزاً له. وعند فتح الصف التمهيدي بصامطة وهو المؤهل لدخول المعهد العلمي توجه إليه بخطاب من معلمه إلى الشيخ العلامة حافظ الحكمي - - ولكن الشيخ حافظ اعتذر عن قبوله لأن القبول قد أقفل، فالتحق هناك بمدرسة تسمى (قروية) ليحق له بعدها الالتحاق بالصف التمهيدي فدرس فيها على يد الشيخ ناصر خلوفة والشيخ محمد صغير خميس - رحمهما الله تعالى - ولكن لظروفه المعيشية الصعبة اضطر للعودة إلى ضمد بعد أن فتح فيها مدرسة تمهيدية بإدارة الشيخ هادي بن علي مطيع - - حتى أمر الشيخ عبد الله القرعاوي بإرسال طلاب إلى أبها لتعليم القرآن الكريم فيها.
عمله في أبها
استقر به المقام في أبها في قرية الرهوة فكان يعلم أهلها القرآن الكريم كما كان إماماً وخطيباً ومأذوناً شرعياً وبقي بها أكثر من عشر سنوات أحبه فيها الناس حباً شديداً حتى أنهم لم ينقطعوا عن زيارته بعد رجوعه إلى ضمد حتى وافته المنية.
تعليمه الثانوي والجامعي
على الرغم من كبر سنه إلا أن شغفه بالتعليم لم ينقطع فالتحق بالمعهد العلمي في أبها وحصل منه على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى الرياض فدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة عام 1393 هـ وقد تجاوز الأربعين من عمره.
عمله في التعليم
عين معلما في فيفا ثم انتقل إلى الدرب وبعدها عاد إلى ضمد فعمل مدرساً في المرحلة المتوسطة ثم انتقل إلى المرحلة الثانوية عندما افتتحت وعمل بها إلى تقاعده عام 1411 هـ وما زال طلابه يذكرونه ويثنون عليه بالخير إلى يومنا هذا.
عمله في الدعوة
يعد الشيخ من البارزين في العمل الدعوي في المنطقة فله نشاط دعوي كبير في كثير من المدن والقرى من محاظرات دينية وخطب منبرية ودروس، وكان له دروس متعددة في مسجده.
عمله في الحسبة
لما عرف عن الشيخ من الاحتساب والدعوة فقد استقطبته الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد تقاعده ليعمل رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضمد فكان خير مثال للعمل الحسبوي. وكان من خيرة من ينصح كان في نصحه الكرم
وفاته
وافته المنية في اليوم التاسع من شهر شعبان من عام عشرين وأربعمائة وألف للهجرة إثر حادث مروري أليم.
[[تصنيف:رؤساء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللهم اسكنه فسيح جناتك والحقه بالصالحين والنبين والحقنا بهم اجمعين