عبد الله بن أحمد بن حنبل

عبد الله بن أحمد بن حنبل (213 هـ-290 هـ) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني, والده هو الإمام أحمد بن حنبل، وأمه اسمها ريحانة، تزوجها الإمام أحمد بعد وفاة زوجته الأولى عباسة أم ابنه صالح بن أحمد بن حنبل، وأنجبت له ريحانة ابنه عبد الله [١].

مولده ونشأته

ولد عبد الله بن أحمد سنة 213 هـ في بغداد [٢]، تعلم على يد أبيه فكان مكثرا في الرواية عن أبيه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألف حديث، والتفسير وهو مئة وعشرون ألف سمع منها ثمانين ألفا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير [١].

شيوخه

  1. أحمد بن حنبل.
  2. أحمد بن إبراهيم الدورقي.
  3. أبو معمر إسماعيل الهذلي.
  4. عباس بن محمد الدوري.
  5. أبو بكر بن أبي شيبة.
  6. محمد بن إسحاق الصاغاني.
  7. الهيثم بن خارجة.
  8. يحيى بن معين.

تلاميذه

  1. النسائي.
  2. أبو بكر أحمد القطيعي.
  3. أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي.
  4. أحمد بن سلمان النجاد.
  5. أبو القاسم البغوي.
  6. أبو أحمد العسال.
  7. أبو علي الصواف.
  8. عمر بن الحسين الخرقي[٣].

مؤلفاته

  1. زوائد مسند الامام أحمد.
  2. الزوائد على كتاب الزهد.
  3. كتاب السنة.
  4. الجمل.

ثناء العلماء عليه

قال أبو الحسين ابن المنادي [٤]

كان صالح قليل الكتاب عن أبيه، فأما عبد الله فلم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه، لأنه سمع المُسند وهو ثلاثون ألفا، والتفسير وهو مئة ألف وعشرون ألفا، سمع منها ثمانين ألفا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ، وحديث شُعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ...وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى إن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه. كان فيما بلغني يكره ذلك وما أشبهه. فقال يوما فيما بلغني كان أبي يعرف ألف ألف حديث، يرد بذلك على قول المسرفين الذي يفضلونه في السماع على أبيه.

قال أبو بكر الخلال [٥]

كان أبو عبد الله الإمام أحمد يقرأُ عليه كثيرا، وكان ربما غاب صالح، فيقول له إن صالحا مشغول بعياله، فاقرأ علي، فكان لا يفعل، قال فلما كثر ذلك عليه، وعلم كثرة شغله وتخلفه عن السماع، كان أبي يقرأ علي إذا غاب صالح ويدعه, وكان عبد الله رجلا صالحا، صادق اللهجة، كثير الحياء.

وفاته

مات عبد الله بن أحمد في يوم الأحد، ودُفن في آخر النهار سنة 290 هـ [٢]، ودفن في مقابر باب التبن، وصلى عليه زهير بن صالح بن أحمد وكان عمره سبع وسبعون سنة [١].

المراجع

  1. ^ أ ب ت / عقيدة السلف الصالح:عبد الله بن أحمد بن حنبل
  2. ^ أ ب / سفر الحولي:عبد الله بن أحمد بن حنبل
  3. ^ الخرقي، عمر بن الحسين (1413 هـ). متن الخرقي على مذهب أبي عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني، وهو أصل كتاب المغني لابن قدامة. دار الصحابة للتراث بطنطا
  4. ^ ابن أبي يعلى طبقات الحنابلة (ج2 ص11)
  5. ^ طبقات الحنابلة (ج2 ص11)