عبد الله الضامن المساعيد
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أغسطس 2009 |
الأميرعبدالله الضامن المساعيد شيخ عشيرة المساعيد في الجفتلك والفارعة التي تعرف بفارعة المسعودي وهو الذي قطع الطريق على اليهود في الغور وأوقعهم في خيبة الأمل وقد كان حكيما في فصل الخصومات على الطريقة العشائرية؛ بحكمة وينهي المشكلة بقليل من الكلام ،كئير الافعال ،يتميز بحكمة العظام وقد كان ألمع شخصية في الغور آنذاك ويعد أول من بنى قصرا له في الغور ،الا انه بقي يهوي الجلوس في بيوت الشعر، فمضارب الامراء ال الضامن أشهر المضارب آنذاك، حتى ان سمو الامير عبد الله بن الحسين كان أشهر من شرف تلك المضارب بزيارته فقد كان يحب الامير عبد الله الضامن ويزوره وقد احتلت تلك الزيارة الصدارة على صفحات الجرائد آنذاك، ومنها ما كتب في جريدة فلسطين العدد2592 الصفحة 5 التاريخ 23 آذار 1934 م
من الارشيف
'جريدة فلسطين العدد2592 الصفحة 5 التاريخ 23 آذار 1934 م'
أقام الامير عبد الله الضامن حفلة فخمة لسمو الأمير عبد الله بن الحسين في مضارب الأمير الضامن في الغور، حضرها من نابلس السادة قاسم آغا النمر، عبد الفتاح آغا طوقان، الدكتور بشناق ،فريد عنبتاوي، عبد الرحيم التميمي، وفضيلة مفتي نابلس.وفي الساعة الواحدة والربع من بعد الظهر حضر سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومعه سعادة أمين بك التميمي للاشتراك في الترحيب بالأمير وتناول الطعام مع سموه. وحوالي الساعة الثالثة شرف سمو الأمير يصحبه الفيلسوف التركي رضا توفيق بك ،مع بعض حاشيته فتلقى المجتمعون سموه بعاصفة من التصفيق والحماسة وبعدها ألقى الأمير ضامن كلمة بين يدي سموه حازت رضا الأمير وتقبلها شاكرا, وسيتناول سموه طعام العشاء عند الأمير الضامن وينام في غور الفارعة ويتناول طعام الصبح عند الأمير سعود. وفي اليوم التالي ألقى أخو الامير عبد الله الضامن بالنيابة عن أخيه بين يدي صاحب السمو الأمير عبد الله وصاحب السماحة المفتي الأكبر خطابا بين يديهما :
مولاي صاحب السمو الملكي
مرحبا بكم يوم شرفتم دارنا ونزلتم أرضنا ،ومرحبا بكم يوم تستنشقون نسيم فلسطين المحمل بآمال أهلها فيكم والأماني العظيمة التي سوف تنتج على يدكم وتثمر تحت رعايتكم مرحبا بكم يوم تنزلون بين قوم يحفظون لسموكم الملكي بين ضلوعهم أسمى آيات الإجلال وأكبر معاني التقدير والإكبار، مرحبا بكم وشكرا لهذه الفرصة الثمينة التي أتاحتها لنا الأقدار هدية من لدنها ليتسنى لنا أن نظهر لسموكم الملكي بعض ما نكنه لشخصكم الكريم وللبيت الهاشمي من الإجلال والتعظيم شكرا فها هو ذا يزخي إلى أفئدتنا برد الراحة وعذب حياة الآمال التي سوف تنتج ابرك الثمرات وأشهاها إذا لحظتها عين عنايتكم وتكفلت بها همتكم وعزيمتكم.
أي مولاي الأمير :
انتم الآن بين قومكم وآلكم الذين ينظرون إليكم نظرتهم إلى المنقذ المخلص والمعين الأمين، فهل لكم يا مولاي أن تلمسوا تلك القلوب الخافقة بحبكم لتروا فيها الدم يجري بالآلام طالما تنفسوا منها الصعداء وطالما تصدت منها الزفرات.
أي مولاي الأمير :
إن هذه البلاد التي شرفتموها بلادكم ووطنكم وهؤلاء القوم الذين يرحبون بكم اليوم هم قومكم وأهلكم وهاهم وآلكم يتقدمون إليكم حاملين معهم آمالهم وآلامهم موقنين انهم واجدون لديكم عطفا ورعاية وواثقين من أن أمانيهم سوف تنتعش على يديكم بقيتم للعرب ذخرا وللعروبة حصنا منيعا لا تنال منه الأيام.
حضرة صاحب السماحة الرئيس الجليل : لسنا أحق من سماحتكم بالترحيب بتشريف هذه البلاد وانتم قائدتا المحنك وزعيمنا المحبوب لذي لك من نفوسنا المكانة التي انتم جديرون بها وتقدرها لكم الأمة حق التقدير وتتفانى في سبيلكم لان سبيلكم هو سبيل الأمة ومصلحتك مصلحتنا. ونرجو أن تتقدموا لصاحب السمو بالشكر الخالص على تشريفنا بإجابة دعوتنا لان الأمة أمتكم والديار دياركم ونرجو الله أن يزيدكم مضاء في العزيمة وموفقيه في العمل حتى تنال الأمة حقوقها المغتصبة. واني بالنيابة عن أخي الأمير عبد الله وبقية إخواني وعشيرتي وبالأصالة عن نفسي أشكر الذين شرفوا هذا اليوم وتجشموا مشاق السفر ومصاعبه، والسلام.وبعد هذا الخطاب ألقيت قصيدة لسمو الأمير عبد الله بعنوان أيا ألف أهلا أمير العرب :
أيا ألف أهلا أمير العرب..................................................ومن للرسول الكريم انتسب
وأهلا ببدر يزيل الهمو..................................................م ومنهل غيث يزيل الجدب
وأهلا بجحجاحنا في الحروب..................................................وليس بضعضاعنا في الحرب
إليك اشرأبت رقاب الورى..................................................لترفى العلى وتكفي النوب
وكيف وحب بني هاشم على..................................................صفحات القلوب منا أتكتب
هواكم علقنا بأسبابه..................................................لسنا لنقطع منها سبب
{بمدحك بحر شعوري بفيض..................................................وفي وصف غيرك بحري نضب
كأنك وحي الأديب المقبل..................................................يجيء الأديب بأي الأدب
فلا زلتمو في صعود ومجد..................................................ولا زال أعداؤكم في نصب
ولا عاش خصم يعاديكمو..................................................فتبت يدا كل خصم وتب
أدام الله سمو الأمير..................................................الكريم الجدود العريق النسب
توفي الاميرعبدالله الضامن سنة 1952 واستمر العزاء سبعة أيام ولم يتبق أحد من كبار رجالات الأردن آنذاك إلا وحضر العزاء أو بعث ببرقية تعزية حتى قائد الجيش الأردني كلوب باشا أتى وقدم التعازي للعشيرة وبعث القصر الملكي أيضا بالتعازي بوفاة الامير عبد الله الضامن وخلفة من بعده الامير صالح بن عبد القادر الضامن حيث أنتخب نائب في البرلمان الأردني فيما بعد وتوفي سنة 1984..
...................
المصادر والمراجع
http://www.angelfire.com/al4/aldamen/_____________.htm
- جريدة فلسطين العدد2592 الصفحة 5 التاريخ 23 آذار 1934 م