عبد القادر مقداد
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر 2009 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر 2009 |
يعد الفنان المسرحي عبد القادر مقداد من بين أهم الأسماء على الساحة المسرحية التونسية وهو أصيل ولاية قفصة وكانت بداياته مع المسرح وهو يزاول تعليمه الابتدائي، إذ شارك في العديد من المسرحيّات المدرسية على غرار مسرحية «حادث المقهى» و«غرام يزيد»...
أحب الموسيقى كثيرا وتعلّم العزف بإتقان على آلة الكمنجة وكان فكرّ جديّا في الاختصاص في الموسيقى. لكن بعد ما حقّقه من نجاح في تجسيد الأدوار التي تقمصها في عدّة مسرحيات غير وجهته من الموسيقى إلى المسرح والتحق عام 1969 «بمركز الفن المسرحي بتونس» (والذي يسمى حاليا «المعهد العالي للفن المسرحي») حيث تحصّل على الديبلوم ثمّ سافر إلى فرنسا ليدرس هناك.
كما قام بعدّة تربصات في أوروبا الشرقية وبالتحديد في بلغاريا وإيطاليا وبلجيكيا وروسيا وإثر عودته من الخارج في السّبعينات تكونت «فرقة الجنوب بقفصة» فآنضمّ إليها وشارك في كل عروضها المسرحية التي كانت من إخراج فاضل الجعايبي.
وتولّى سنة 1975 إدارة «فرقة الجنوب بقفصة» وكانت الانطلاقة الحقيقية له كممثل بشخصية «حمّة الجريدي» لتكون مسيرته حافلة وثرية من خلال العديد من المسرحيات منها: مسرحية «فئران الداموس» و«صاحب الكلام» و«عمار بالزور» و«السوق» و«صلاح الدين الأيوبي» و«المجنون رقم 7» و«جواب مصوقر»و«كلاب فوق السّطوح» و«أحبّك ياشعب» و«انكشفت الأوراق» التي تندرج ضمن النّقد السّاخر والجاد في الوقت نفسه.
ويسعى المسرحي عبد القادر مقداد كما عهدناه إلى تقديم الإضافة فهو بصدد تحضير مسرحية الموسم الجديد بعنوان «عبد الجبار حل الكتاب» من إخراجه وتأليف أحمد عامر وشارك في تمثيلها العديد من الأسماء المعروفة على الساحة المسرحية على غرار لطيفة القفصي بالإضافة إلى ثلة من الممثلين الجدد وستقدم هذه المسرحية خلال شهر جويلية القادم.