عبد العزيز الخميس
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2009 |
عبد العزيز الخميس صحفي سعودي يقيم في لندن. عمل بصحيفة الشرق الأوسط ثم رأس تحرير مجلة المجلة وأقيل منها على خلفية موضوع به مساس بعائشة بنت القذافي لكنه ينفي ذلك ويقول ان اقالته بسبب فتحه ملفات حقوق الإنسان والعلاقة مع اميركا وحرية المرأة.
عبدالعزيز الخميس كانت بدايته في مجلة اليمامة. ثم انتقل إلى الشركة السعودية محررا في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. لفت الأنظار بعد الفضائح التي نشرتها الشرق الأوسط عن المعارض السعودي محمد المسعري حيث تمكن الخميس- بعد تقربه كصديق للمسعري الذي لم يكن يرد يد لامس- من تسجيل عدد من الأشرطة على المسعري عبر الاتصال الهاتفي، فكما يعلم الجميع أن المسعري لم يكن يبخل بأسراره الشخصية ،ولا بأسرار "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" حينما كان الناطق الرسمي باسمها. لم يكن عبدالعزيز الخميس يوما رجل مباحث بل كان دافعه إلى ذلك هو السبق الصحفي- أخطأ أم أصاب-.وكما نعلم تماما أن العمل الصحفي والمخابراتي قد يتقاطعان وهذا يعرفه الذين عملوا في هذا المجال. كان هناك نوع من الحساسية من قبل الراشد وعثمان العمير تجاه الخميس الذي أصبحت أعماله الصحفية وخبطاته تحتل الصفحة الأولى من الشرق الأوسط - وهما لديهما عقدة من السعوديين.إضافة إلى أن الخميس قد شب عن الطوق ،فلم يكن يرجع إلى العمير أو الراشد - كان نائب رئيس التحرير- في إجراء أي لقاء مع المسؤولين الكبار والرؤساء الذين يعتبرون حكراً على العمير والراشد. إضافة إلى تحالفات عقدها الخميس مع بعض الأجنحة النافذة داخل الشركة السعودية والتي لم تكن على وفاق مع الاثنين. فكان عبدالعزيز هو الحصان الذي راهنوا عليه ،وبنفوذهم مكنوا عبدالعزيز الخميس من رئاسة تحرير إحدى أهم المجلات السياسية العربية الرصينة" مجلة المجلة". بالتأكيد لم يكن عبدالعزيز صحفيا عريقا،ولاكاتبا ذائع الصيت، ولكنه اعتمد منذ توليه لرئاسة تحرير مجلة المجلة أن يكون للصوت السعودي والأقلام السعودية مكان، وقامت استراتيجية المجلة على التركيز على القضايا المحلية( اجتماعية ودينية وفكرية) ،فالمجلة في الفترة التي كان الخميس رئيس تحريرها ضربت أعلى معدل من التوزيع في مراكز البيع. وهذا عائد إلى القضايا التي طرحتها المجلة ...والتي كان عرابها الكاتب والمفكر السعودي المرموق الأستاذعلي العميم الأب الروحي للحركة التجديدية التي بدأت بواكيرها في صحيفة الحياة لتحتضنها فيما بعد مجلة المجلة . كان العميم بحق مدشناً لحوار وطني ثقافي ديني اجتماعي. الغلطة الكبرى كانت حينما نشرت المجلة مقالاً للكاتب الفلسطيني جهاد عبدالله عن عائشة بنت القذافي والذي تضمن تهكما واضحا وسخرية من الأخ القائد. أحدث ذلك أزمة بين السعودية وليبيا.انتهت بأن يقال الخميس من منصبه، وأن ينشر موضوع غلاف عن إنجازات الأخ العقيد . وكما هو متوقع تم اغتيال جهاد. كما أعرف الخميس جيدا لم يكن إلا شخصا نزيها بعيدا عن الانتهازية، يحمل هم أمته ووطنه. وأما افتتاحياته في مجلة المجلة فتلك كانت كالتعويذة والتميمة لصرف أنظار عدد من المتملقين حتى لايجهزوا على ذلك الجنين الذي بدأ يتخلق عبر صفحات المجلة. وشهادة لله لم يكن راضيا ألبته عن الأوضاع السياسية في البلد، ولا عن الفساد الإداري و الاقتصادي، كانت إقالة الخميس هي القشة التي قصمت ظهر البعير. صحيح أنه عقب الإقالة مباشرة تعرض لشيء من الظلم والتعسف من قبل المؤسسة ،ولكنه استوفى حقوقه كاملة ،وساعده في ذلك كون الشركة مؤسسة بريطانية وهناك القضاء. كان بإمكان الخميس أن يكون كغيره ممن تعرضوا لهكذا إجراء..أن يلزم الهدوء ويتمسح بطويل العمر ويقدم اعتذاره ليتولى فيما بعد مهاماً أخرى تضاهي دوره السابق أو أكبر. ولكنه واصل الطريق... ..كانت البداية مشاركات في المستقلة وبرامجها الحوارية،ثم في برنامجه الذي لقي إقبالا في بداياته "حديث الخليج". ولكن الأمر كان يزداد حتى أوقع الANN في إحرجات مع السلطات السعودية ،فتم إيقاف برنامجه وواصل الطريق.. ......أعتقد أن عبدالعزيز كان يحتاج إلى فترة من التأني وقراءة الواقع أكثر ودراسة الخيارات....فتقربه من عبدالباري عطوان..ثم مشاركته في قناة الجزيرة وانقلابه على فكره الليربي ليكون من أكثر المؤيدين لابن لادن...إضافة إلى طريقته في عرض قضاياه أحيانا في برنامجه حديث الخليج .وبعض المواضيع الحساسة التي طرقها بطريقة أساءت إليه..أعتقد أن أولئك عوامل قد تحول دون إعطاء رؤية واضحة تجاهه ،وتوقع الكثيرين في الحيرة والتردد تجاهه فلا يملكون سوى وصفه بالعمالة ،أو أشياء أخرى. يعجبني فيه أنه مقاتل ومناضل فهو الآن يرأس المركز السعودي لحقوق الإنسان وهو إضافة جيدة ورائعة مرشحة للنجاح إذا استمرت على هذا المنوال بعيدا عن الطائفية،والثارات الشخصية.... الخميس على المستوى الشخصي لبق جدا ،ومؤدب ،وشهم، وأما ماذكر أعلاه من أن أهل زوجته متضررون أو شيء من هذا فالقائل لايعرف شيئا عن الأمر سوى الرجم بالغيب.... قدراته متواضعة ولكنه صحفي ويتمتع بفضول الإعلاميين،وضعف مستوىالكتابة لاتحول دون إيجاد صحفي وإعلامي بارز ،فقدراته الكتابية لاأظنها تقل عن قدرات العمير. عبدالعزيزمناضل عن قضايا أمته.... وكما أراه فهويحتاج إلى فترة من الأناة والتريث،وعدم الانجراف لحسابات آنية تضر به....
الانتقادات
واجه الكاتب انتقادات تتهمه بالطائفية وعدم المصداقية خاصة عندما تهجم على دولة الكويت الشقيقة موجها لها اتهامات لا مصداقية لها خصوصا حول علاقتها بايران.
ملف:Flag of Saudi Arabia.svg | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية سعودية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |