عبد الرزاق عيد

عبد الرزاق عيد
الاسم عبد الرزاق عيد
المهنة كاتب ومفكر وباحث سوري
والده عبد الرحمن عيد
الزوجة فدوى جمال قارصلي
أبناؤه مجد عيد، ميس عيد، لين عيد
مكان وتاريخ الميلاد أريحا، سوريا 10 ايلول 1950

عبد الرزاق عيد 10 سبتمبر/ايلول 1950 - ([١]Abdulrazak Eid)- كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.

نشأته

ولد عبد الرزاق عيد في مدينة أريحا (جبل الزاوية) في محافظة إدلب في 10 سبتمبر/ايلول 1950، والده المجاهد عبد الرحمن عيد رئيس رابطة رجال الثورة في حلب وإدلب وسليل عائلة شيوخ أزهريين. انتقلت عائلته للعيش في مدينة حلب في أواخر الخمسينيات حيث كانت طفولته ونشأته.

مسيرته الأكاديمية

  • حصل على شهادة " الليسانس " قسم اللغة العربية" في جامعة حلب عام 1974.
  • حصل على شهادة " دبلوم الدراسات المعمقة في النقد الأدبي الحديث المتصل بالسرديات وتحليل النص وعلم المناهج، وذلك من جامعة السوربرن – باريس (3) تاريخ 29 حزيران 1981
  • حصل على شهادة الدكتوراه في "النقد الأدبي الحديث " بأطروحة عنوانها " عالم قصص زكريا تامر " المقدمة للمناقشة بتاريخ 18 فبراير/شباط 1983 في جامعة السوربون باريس (3)، قسم الدراسات الإسلامية.

مسيرته العملية

  • درّس الأدب الحديث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة حلب في العام الدراسي 1983 – حيث طرد من الجامعة لأسباب أمنية بعد تدريس شهرين.
  • عمل كرئيس قسم لدى وزارة الثقافة السورية، خلال الأعوام : 1985 – 1986 / حتى عام 1989، حيث اضطر لتقديم استقالته بعد عدد من الضغوطات، بما فيها الحجز والمبيت لدى أجهزة الأمن، ولأكثر من مرة.
  • عمل كمتفرغ للبحث العلمي والأدبي، لدى مؤسسة عيبال الفلسطينية، حيث شارك في إصدار كتابها الفصلي الدوري " قضايا وشهادات "، كما أصدر كتابا عنها، وذلك خلال الأعوام : 1989-1992
  • تعاقد مع جامعة عدن للتدريس في قسم اللغة العربية " كلية العلوم والآداب والتربية " لمدة ثلاث سنوات دراسية وذلك في الأعوام : 1991-1994. وقد درس المقررات التالية : نظرية الأدب - النقد الأدبي الحديث - النثر الأدبي الحديث (قصة، رواية، مسرح) - مناهج البحث الأدبي.

سنواته الأخيرة في سوريا ومن ثم النفي

اضطر إلى الهجرة إلى فرنسا سرا، بعد العديد من الاستدعاءات والضغوطات والإحالة إلى المحكمة العسكرية في آب 2003، بل والخطف من الشارع في 2 شباط 2007، بسبب كتابته مقالات تنقد المحور الإيراني- السوري، وأخيرا التهديدات بالقتل، من خلال تهديدات المخابرات السورية عبر استخدام قناع الأصولية (أبو القعقاع) كما كان نهجها في لبنان عبر اغتيال معارضهيم وإحالة التهمة إلى قوى أصولية، وفي الخاتمة: قيام الحملة الأخيرة ضد قادة إعلان دمشق الذين كانوا زملاءه في الأمانة العامة لإعلان دمشق، وهو ائتلاف وطني عريض ساهمت فيه كل أحزاب المعارضة السورية بشتى تياراتها (الإسلامية والعلمانية :القومية واليسارية والليبرالية والإسلامية) بعد أن ساهم بصدور الإعلان من خلال توقيعه كمفكر مستقل مع بعض من الشخصيات الوطنية (كالمفكر الإسلامي المستنير الشيخ جودت سعيد ونائب دمشق المعتقل رياض سيف والدكتورة المعتقلة الدكتورة فداء حوراني...ألخ)، وذلك بعد أن كتب مقالات متضامنا مع المعتقلين منهم، فاضطر إلى التخفي في دمشق وحلب ومن ثم الخروج سرا إلى بيروت قبل أن تلتحق به عائلته، وبعد شهرين في بيروت انتقل مع عائلته إلى باريس منذ 26 نيسان 2008 باستضافة فرنسية. لا يزال منذ وصوله إلى باريس مشغولا بالترتيبات الإدارية والقانونية لوضعه كمنفي سياسيا في فرنسا، إذ لا يزال يقيم في منزل مؤقت تابع لبلدية Fontenay Sous Bois، بمساعدة ودعم الأصدقاء في منظمات حقوق الإنسان منظمة –Amnesty منظمة – Revivre، ولا يزال حتى الآن عاطلا عن العمل، وينتظر فرصة العمل في الجامعة كمدرس في مجال الفكر الإسلامي أو مجال الفكر السياسي، حيث منذ عقدين من الزمان أصدر عددا من الكتب في هذين الحقلين، بعد أن توقف إنتاجه عن المتابعة في مجال النقد الأدبي منذ نهاية عقده كأستاذ للنقد الأدبي والروائي الحديث في جامعة عدن سنة 1994.

النشاطات والندوات التي شارك بها

  • مؤتمر الأدباء في الجزائر عام 1975.
  • عدد من الندوات الثقافية والأدبية خلال إقامته في باريس بين : 1978 – 1983.
  • ندوة الرواية العربية – دمشق 1988.
  • عدد من الندوات الأدبية في حلب، وفي المهرجانات الثقافية التي أقامتها وزارة الثقافة.
  • الندوة العربية عن أدب غسان كنفاني، دمشق 1983.
  • ندوة جامعة عدن عن (التراث وقضايا العصر) عام 1992.
  • ندوة حول الرواية والقصة الخليجية والكويتية التي أقامتها اتحاد كتاب الكويت في الكويت 1994.
  • ندوة رواق عوشة بنت حسين عن (نحو إطار حضاري للمجتمع العربي في القرن 21) عام 1995، وذلك في دبي، ومن ثم الدعوة إلى محاضرة عن الرواية السورية في اتحاد كتاب الشارقة.
  • الندوة التأسيسية لمركز الدراسات والبحوث العربية الذي أسسه الرئيس علي ناصر محمد في دمشق 1995.
  • الندوة التي دعا لها مركز الدراسات والبحوث في مصر لتكريم المرحومة الدكتورة لطيفة الزيات بمناسبة بلوغها السبعين وذلك في عام 1995 في القاهرة، والمشاركة في بحث نقدي حول روايتها "الباب المفتوح ".
  • ندوة (أبو حيان التوحيدي) التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة والآداب والفنون في القاهرة عام 1995
  • ندوة حول فكر ياسين الحافظ في بيروت وصيدا وذلك في عام 1996.
  • المشاركة في الندوات الفكرية السنوية الدورية التي ينظمها قسم الفلسفة في جامعة دمشق على مستوى عربي، والتي تنشر أعمالها في كتاب.
  • الندوة العالمية عن الرواية العربية التي نظمها المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية – دمشق سنة 2000.
  • غيرها من المحاضرات التي يشارك فيها الباحث على المستوى الأقليمي بشكل دوري في المراكز الثقافية السورية وفروع اتحاد الكتاب العرب، قبل أن يقاطعها وتقاطعه.
  • الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة والأداب والفنون في القاهرة – بمناسبة مائة عام على صدور الطبعة الأولى لكتاب قاسم أمين " تحرير المرأة سنة 1999.
  • الندوة التي أقامها معهد اللغة العربية وأدابها – جامعة الجزائر – حول مناهج البحث السوسيولوجي في الرواية – والمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان بسكرة الشعري – سنة 2001.
  • الندوة العالمية التي أقامها المهد الفرنسي للدراسات العربية – حلب – تحت عنوان " تيار الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية " بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الإمام عبد الرحمن الكواكبي – 31 أيار – 1 حزيران 2002.
  • المساهمة مع عدد من الكتاب والمفكرين في تأسيس لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، وذلك منذ إصدار الوثيقة الأساسية المسماة بوثيقة الألف في الشهر الأول عام 2001.
  • ندوات أهلية (غير شرعية بعد قرار إغلاق المنتديات في سوريا) في منتدى الأتاسي في دمشق، ومنتدى الكواكبي في حلب، وباقي المنتديات الأهلية في معظم المحافظات السورية، حيث منع (أمنيا) من القاء عدد من المحاضرات في (القامشلي –الحسكة).
  • دعوة وزارة التعليم العالي الفرنسية للتفرغ للبحث العلمي لمدة شهرين من عام 15 / 11 / 2002 حتى 15 / 1/ 2003 – جامعة السوربون (باريس 3)، وذلك على خلفية الحملة الإعلامية ضده، ودعوة أحد أعضاء مجلس الشعب لمحاكمته بالخيانة الوطنية وذلك في مقال له بجريدة النهار 23 آب / 2002.
  • الندوة العلمية عن الأدب العربي الحديث – بين 1/ 3 إلى 5/3 / 2003 – جامعة السوربون (باريس3).
  • إحالته إلى المحكمة العسكرية في حلب، وكان موضوع الدعوى (مقالين كتبهما في جريدة النهار اللبنانية) وهما : لجان إحياء المجتمع المدني وخطاب الإرهاب – وثقافة الخوف، ومن ثم الحكم بالبراءة بتاريخ 1/ 6 / 2004، بسبب شمول تاريخ نشر المقالين العفو الرئاسي العام.المقالان المشار لهما موجودان في كتابه (يسألونك عن المجتمع المدني).
  • المؤتمر الدولي الثاني عن حرية التعبير 18/ 20 /9 / 2004 – مكتبة الإسكندرية – مصر.
  • الندوة العالمية عن "النقد الأدبي في المشرق العربي : التفاعل العربي الفرنسي" المقامة بدعوة المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق ما بين 22 و23/11/2004.
  • دعوة المنتدى الثقافي للمعارضة السورية في باريس إلى حوار حول الوضع السوري- اللبناني بتاريخ 9 / 3 / 2005.
  • المؤتمر الدولي عن "حداثات اسلامية " بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الإمام محمد عبده، التي أقامها المعهد الفرنسي في حلب في 9 / 11 /2005.
  • دعوة معهد Aspen في برلين ألمانيا لتقديم مداخلة حول أوضاع حقوق الإنسان ودولة القانون في العالم العربي في 4 / 12/ 2005.
  • دعوة معهد Aspen في باريس للمشاركة في الحوار السوري –الأوربي- الأمريكي- حول مستقبل الحريات والديموقراطية في سوريا.
  • بسبب مجموع نشاطاته المدنية والديموقراطية في هذه الندوات الدولية وكتابات ومشاركاته ببرامج فكرية وسياسية على الفضائيات العربية منع من السفر إلى الندوة الدولية حول : (المجتمع المدني في العالم العربي) الذي انعقد في الدوحة 22 /4 - 22/ 6/ 2006، ومن ثم تحديد سفره ومنعه من مغادرة البلاد إلا بإذن أمني خاص من المخابرات.
  • اشتراكه في إشهار رابطة العقلانيين العرب في باريس عام 2007.
  • استجابته لدعوة مركز التبادل الإعلامي السوري الأوربي في بروكسل، لإلقاء محاضرة بالمركز الإعلامي للبرلمان الهولندي حول (آخر المستجدات على ساحة الشرق الأوسط عموما وسوريا خصوصا)- في لاهاي 14\11\2008.
  • ندوة في بروكسل بدعوة من منتدى ثقافي سوري كردي تحدث فيها عن أشكال حضور إعلان حقوق الإنسان في الفكر العربي الحديث (الكواكبي نموذجا) في 14\12\2008.
  • دعوة معهد هيدسون في واشنطن آذار مارس-2009 لندوة حول وضع النظام السوري فألقى محاضرة تحت عنوان (النظام السوري : عطالة البنية واستحالة الإصلاح).

الدوريات والمجلات والصحف العربية

بحكم امتهانه للكتابة وتفرغه لفترات طويلة للبحث، فقد نشر في معظم الدوريات والمجلات والصحف العربية منذ عام 1975. فقد كتب :

  • في المعرفة السورية، منذ سنة أواخر السبعينات الصادرة عن وزارة الثقافة السورية.
  • الموقف الأدبي، الصادرة عن اتحاد الكتاب العربي السوري.
  • مجمل الصحف السورية (تشرين – الثورة – البعث)، وذلك قبل مقاطعته النهائية للنشر في الصحف السورية.
  • الآداب البيروتية – الصادرة عن دار الآداب – لصاحبها سهيل أدريس.
  • مجلة الكرمل التي يرأسها محمود درويش.
  • القسم الثقافي لمجلة شؤون فلسطينية.
  • مجلة النهج :الصادرة عن مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي.
  • دراسات عربية – الصادرة عن دار الطليعة البيروتية.
  • بعض المجلات العربية في أوروبا (الدستور- اليسار العربي).
  • مجلة الحرية ومجلة الهدف الفلسطينيتان : القسم الثقافي.
  • الحياة اللندنية.
  • أخبار الأدب المصرية.
  • الكتابة دوريا في جريدة النهار اللبنانية منذ أربع سنوات، حيث غدت المنبر الأساسي لكتاباته السياسية النقدية والمعارضة.
  • الكتاب الدوري الفصلي " قضايا وشهادات " الصادر عن مؤسسة عيبال.

مؤلفاته

الكتب التي أصدرها

ناهزت مؤلفاته الثلاثين كتابا، وقد صدر له من المؤلفات :

  • عالم حنا مينة الروائي – مشترك – دار الآداب – بيروت عام 1979.
  • دراسات نقدية في الرواية والقصة العربية – وزارة الثقافة – دمشق عام 1980.
  • حوار في علاقات الثقافة والسياسة – مشترك – دائرة الثقافة والإعلام – عام 1984.
  • الثقافي، الجمالي، الايديولوجي – دار الحوار – اللاذقية عام 1988.
  • في سوسيولوجيا النص الروائي – دار الأهالي – دمشق عام 1988.
  • عالم قصص زكريا تامر – دار الفارابي – بيروت عام 1990.
  • مدخل إلى فكر رئيف خوري – مؤسسة عيبال – قبرص عام 1990.
  • نحن والبيروستريكا – دار الحوار – اللاذقية عام 1991.
  • الرواية والتاريخ – مشترك – دار الحوار – اللاذقية عام 1992.
  • الثقافة الوطنية / الحداثة – مشكلة الهوية – دار الصداقة – حلب عام 1995.
  • طه حسين العقل والدين – بحث في مشكلة المنهج – مركز الانماء الحضاري حلب 1995.
  • ياسين الحافظ (نقد حداثة التأخر) دار الصداقة – حلب 1996.
  • أزمة التنوير (شرعنة الفوات الحضاري) – دار الأهالي – ط-1 دمشق 1997 –ط2 –مركز الانماء الحضاري -2005.
  • الديموقراطية بين العلمانية والإسلام – مشترك – سلسلة حوارات لقرن جديد – دار الفكر- دمشق 1999.
  • إنجاز بحث حول النظام الأبوي وعلاقته بحقوق الإنسان - نشر كفصل في كتاب صدر بالإنكليزية من قبل ملتقى الثقافات (الغرب والشرق) في كمبردج – الولايات المتحدة الأمريكية – بإدارة د. سلمى الخضراء الجيوسي – عام 1998.
  • أبو حيان التوحيدي (فصل الدين عن الدولة / فصل الدين عن الفلسفة) – الأهالي - دمشق عام 2001.
  • ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة (حوارات في التعدد والتغاير والاختلاف) – دار الحوار – اللاذقية عام 2001 – طبعة ثانية : دار رؤيا القاهرة 2009.
  • قراءة سوسيو- دلالية في " مدن الملح " – الأهالي – دمشق 2002.
  • سدنة هياكل الوهم / نقد العقل الفقهي : (البوطي نموذجا)- دار الطليعة– بيروت 2003.
  • يسألونك عن المجتمع المدني (ربيع دمشق الموؤد) دار التنوير (بيروت) – دار الانماء الحضاري (القاهرة) 2003
  • سدنة هياكل الوهم / نقد العقل الفقهي : يوسف القرضاوي بين التسامح والإرهاب – رابطة العقلانيين العرب – دارالطليعة –بيروت – ط1 2005 – ط2 2009
  • محمد عبده : إمام الحداثة والدستور- معهد الدراسات الاستراتيجية- بغداد- بيروت –طبعة أولى- 2006.
  • الإسلام والحداثة (تجربة محمد عبده)- معهد الدراسات الاستراتيجية- بغداد- بيروت- طبعة أولى-2006.
  • هدم الهدم (إدارة الظهر للأب السياسي والثقافي والتراثي) – رابطة العقلانيين العرب –دار الطليعة-بيروت- 2008.
  • طه حسين: رائد الليبرالة العربية – دار رؤيا – القاهرة 2008

تحت الطبع

  • الرواية كممارسة نهضوية
  • الرواية كفعل تنويري
  • الليبرالية العربية والمسألة القومية
  • الطغيان وضياع الأوطان

نبذة عن بعض الكتب

عالم حنا مينا الروائي دار الآداب – بيروت عام 1979 كان الكتاب الأول الذي انجزه مشتركا مع غيره، تناول فيه بالدراسة والتحليل مجموع الاعمال الروائية التي صدرت لحنا مينة حتى عام 1979 عام صدور الكتاب عن دار الآداب، تلك الدار العريقة التي اعتبر أن تبنيها ونشرها للكتاب كان بمثابة وسام بالنسبة لكاتب شاب.

دراسات نقدية في الرواية والقصة العربية وزارة الثقافة – دمشق عام 1980 كان تبني هذا الكتاب من قبل وزارة الثقافة السورية في زمن ازدهارها العربي، مشجعا له ككاتب شاب، وقد تناول في هذا الكتاب الإنتاج الروائي والقصصي لعدد من الكتاب العرب. وكانت كتابة الأستاذ الراحل أنطون مقدسي –وهو في ذروة مشيخته للثقافة السورية- لكلمة غلاف الكتاب بمثابة تحية هامة محفزة له ككاتب شاب في عشريناته عندما كتب الراحل مقدسي: "قد تخالف عبد الرزاق عيد في بعض استنتاجاته وربما فيها كلها، ولكن لا يمكنك إلا أن تعترف بأنه أضاف شيئا جديدا إلى ما تعرفه عن القصاصين والروائيين الذين يحلل، وكلهم من كتاب الطبقة الأولى في العالم العربي المعاصر، وإذا كنت لاتعرفهم أو تعرف بعضهم وتجهل البعض الآخر فهو يحببهم إليك ويدفعك إلى قراءتهم، حتى ولو كان أحدهم ممن قسا عليهم كالمرحوم جورج سالم".

العالم القصصي لزكريا تامر دار الفارابي – بيروت عام 1990 هو نواة أطروحة الدكتوراه في النقد الأدبي ونظرية الأدب التي تقدم بها إلى جامعة السوربون (باريس-3)، ترجمت إلى العربية.

مدخل إلى فكر رئيف خوري مؤسسة عيبال – قبرص عام 1990 محاولة لتتبع مسار رئيف المفكر والأديب الريادي " المظلوم والغريب " عن زمنه، لأنه كان " منشقا " على قيم هذا الزمن ثقافيا وسياسيا، والذي كانت بدوته في الثلاثينات، فتتبعه وهو يخوض جولاته " الانشقاقية " الابداعية على كل الجبهات، الأدب بأجناسه المختلفة (القصة، المسرحية، الشعر)، وتوقف مطولا عند كتابه الريادي (" الفكر العربي الحديث" أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي).

نحن والبيروسترويكا دار الحوار – اللاذقية عام 1991 كان الكتاب محاولة بحث في ممكنات إطلاق فضاءات ديموقراطية (شفافية – علنية – مكاشفة) في البيئة السياسية والثقافية السورية، نظرا لما يمثله النظام السوفياتي من مرجعية مثالية لبنية النظام السياسي في سوريا، فكان أقرب لأن يكون بحثا في علاقة (نحن والديموقراطية) عربيا.

الثقافة الوطنية / الحداثة... مشكلة الهوية دار الصداقة – حلب عام 1995 بحث في علاقة التوتر بين الثقافة الوطنية والحداثة، وذلك لأن الحداثة الغربية كانت تستلهم شكلها من " بنية المصنع والانتاج " غربيا، بينما وصلتنا نحن العرب والمسلمين عبر"السوق والاستهلاك " ولعل في ذلك مدخلا لمعاورة إشكالية الهوية.

طه حسين العقل والدين : بحث في مشكلة المنهج مركز الانماء الحضاري - حلب 1995 إنه محاولة بحث في مشكلة المنهج عند طه حسين وهو يؤسس لمنظور تاريخي في بنية الثقافة العربية، من خلال البدء بابن خلدون، عبر التقاط قانون التقدم، لادراجه في منظومة الوعي التاريخي العربي، ونشر له طبعة ثانية معدلة وموسعة تحت عنوان : طه حسين :رائد الليبرالية / العقلانية العربية.

ياسين الحافظ / نقد حداثة التاخر دار الصداقة – حلب 1996 عمل نظري فكري يشكل استمرارا للأسئلة النظرية التي أطرت مشاغله في عدد من الكتب السالفة المنوّه عنها، حيث سيتقصى شكل تجليات الفكر الغربي في الفكر العربي، من خلال اشكالية (التبييء) التي شغلت الفكر العربي في الربع الأخير من القرن الماضي، والتي أبدع ياسين الحافظ صياغتها تحت ما أطلق عليه قانون "الوعي المطابق " الذي سيشكل أداة مفهومية إجرائية في نقد الفكر العربي الحديث (القومي – الليبرالي – الماركسي) ليسبر من خلاله مدى اجرائية ومردودية هذه التيارات في معرفة الواقع أي " تعقل " الواقع فيما هو عليه، وفيما يمكن أن يكون عليه.وقد كتب المفكر المعروف جورج طرابيشي دراسة مطولة عن هذا الكتاب في المجلة الفصلية (أبواب) كما نشر هذه الدراسة في كتابه : " من النهضة إلى الردة " يقول مثنيا –بتواضع- على هذا الكتاب بأنه " عاجز عن قراءة موضوعية خالصة لفكر ياسين ولأية قراءة لفكر ياسين ولو كانت في مثل ذلك المستوى الرفيع من الموضوعية الذي أراده عبد الرزاق عيد لقراءته...وكأن عبد الرزاق مؤلف "نقد حداثة التأخر" إنما يكتب قصيدة حب لياسين الحافظ في كتابه هذا، ولكنها قصيدة حب غريبة في نوعها، فهي مكتوبة، لا بمفردات وجدانية، بل بمفاهيم نظرية صارمة...."

أزمة التنوير (شرعنة الفوات الحضاري) دار الأهالي – دمشق 1997 كتاب يشكل مساهمة في الحوار الدائر في الساحة الفكرية العربية، الذي هيكل الربع الأخير من القرن العشرين، حيث ينتج هذا الكتاب قولا نظريا نقديا لتيارات الخطاب العربي المعاصر (الجابري – حنفي – العظم – أبو زيد – انطون مقدسي) أي للنزعتين (التراثية والحداثية) وهو يطمح ليشكل استمرارا للتقاليد النهضوية العقلانية التنويرية التي بدأها بكتابه عن طه حسين، وقد صدر هذا الكتاب في طبعة ثانية عن مركز الانماء الحضاري .

الديموقراطية بين العلمانية والإسلام سلسلة حوارات لقرن جديد – دار الفكر - دمشق 1999 تتمثل اشكالية هذا الكتاب بسؤال : هل الديموقراطية مفهوم اجرائي لا صلة له بنظرية المعرفة ؟ إذ يمكن تحقيقها بغض النظر عن عقائد حامليها، أم أنها ظاهرة تاريخية ترافقت مع العلمانية واشترطت بشرطها القائل بفصل (الدين عن الدولة).

أبو حيان التوحيدي (فصل الدين عن الدولة / فصل الدين عن الفلسفة) الأهالي - دمشق عام 2001 وهو كتاب يأتي في إطار مشروع إصدار (سلسلة أعلام الثقافة العربية الإسلامية) حيث يتناول الكتاب سيرة أبي حيان التوحيدي أعظم من كتب النثر في القرن الرابع الهجري وفق آدم ميتز، ودراسة عصره وأهم مؤلفاته وفلسفته الرئيسية.

ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة دار الحوار – اللاذقية عام 2001 دار رؤيا - القاهرة 2009 هذا الكتاب يحتضن حوارات نقدية في الفكر والفلسفة والأدب، حيث ضم ثلاث حواريات كبرى، مع صادق جلال العظم حول (آيات شيطانية والعولمة)، وهي من أرقى الحوارات النظرية من حيث القيمة المعرفية والحضارية في الحوار وقد تجاوزت المئة صفحة، حيث يكتب الدكتور صادق جلال العظم واصفا بحث محاوره: " قدم الزميل الدكتور عبد الرزاق عيد... مناقشة لكتاب "ذهنية التحريم"، مابدا لي أنه الدراسة العربية الجادة الوحيدة تقريبا لـ "الآيات الشيطانية " : دراسة مبنية على غوص حقيقي في الرواية وعلى قراءة ناضجة لإشارتها ودلالتها ومعانيها وعلى تصور واضح ومتقدم لمعنى النقد الأدبي ودوره ومهمته في التعامل ليس مع النص الأصلي وحده، بل ومع النصوص المعلقة عليه أو الشارحة له أو الداخلة عليه أو المنطلقة منه أو الموازية له كذلك. بعبارة أخرى، وحدها دراسة الدكتور عبد الرزاق تعاملت مع أدب رشدي كأدب وليس كتاريخ أو فقه أومنطق أو سياسة أو فكر أو مجرد غرب/شرق وما إليه، ولكن دون أن تهمل، في الوقت ذاته، أهمية التاريخ والمنطق والفقه والسياسة والفكر والشرق والغرب في الأدب المعاصر عموما وفي "الآيات الشيطانية " تحديدا. لهذه الأسباب كلها فرحت بالدراسة واغتنيت بها ويسعدني الآن أن أدخل في نقاش بناء معها – على ما أرجو – وفي حوار تكاملي مع صاحبها أتناول فيهما جملة القضايا الهامة والمسائل الحيوية المثارة فيها ". وسيكتب د. صادق فصلا مستفيضا يتجاوزأكثر من سبعين صفحة في كتابه : (مابعد ذهنية التحريم) متناولا بحث عبد الرزاق عيد تحليلا وحواراغنيا ومقارنة نقدية قيمة لنصه هذا مع عدد من النصوص التي أنتجها عبد الرزاق في كتبه الأخرى. كما سيضم حوارية قيمة مع جورج طرابيشي حول ياسين الحافظ ومنهجه عن الوعي المطابق ودرجة علاقته بنزعة نهضوية تنويرية، أم تاريخانية ماركسية " مبيأة". وحوار سجالي نقدي بينه وبين حيدر حيدر حول روايته التي أثارت جدلا واسعا " وليمة لأعشاب البحر ".

قراءة سوسيو-دلالية في "مدن الملح" الأهالي – دمشق 2002 يمثل هذا الكتاب إغناءا للممارسة المنهجية للكاتب، حيث الدمج بين المنهجية السوسيولوجية لنظرية غولدمان عن البنية التكوينية التوليدية من جهة، وبين ما أنجز من دراسات وابحاث نظرية في المجال السيميولوجي، والأسلوبي، والالسني من جهة أخرى.

نقد العقل الفقهي (سدنة هياكل الوهم / البوطي نموذجا دار الطليعة– بيروت 2003 تتأسس الاشكالية المركزية لهذا الكتاب حول موضوعة نقد نظرية النقل القائمة على السند والخبر والرواية التي طالما تتعدد وتتغير وتختلف بين رواية وأخرى في كتب التراث، وطالما تورد باسم " الخبر الصحيح " الكثير من الغريب والخرافي، ليدعو إلى استبدال هذا المنهج بمنهج العقل، حيث مقاربة النصوص تأسيسا على أسئلة العقل وقوانينه واستجاباته، وبذلك يتم انقاذ000 تراثنا من الكثير من الشوائب والأخلاط التي لحقت بمعرفتنا به، وبمرجعياته وسياقاته ودلالاته. كتب الدكتور فيصل دراج في جريدة الحياة 12/11/2003 تحت عنوان (عبد الرزاق عيد و"الأيام" التي تنتظرنا) : " مع أن الخيبة العربية لم تترك من طه حسين الا اسماً ينوس بين العمى والتمرد على المألوف، فقد تمسك البعض بآثاره المندثرة من دون ان يعبأ بربح او أن تؤرقه الخسارة، ومن هؤلاء الناقد السوري عبد الرزاق عيد، الذي وضع عن "الأعمى المصري" كتاباً عنوانه: "طه حسين: العقل والدين - بحث في مشكلة النهج" وانتهى مقتفياً آثار استاذه، إلى كتاب: "سدنة هياكل الوهم، نقد العقل الفقهي، البوطي نموذجاً". والكتاب معركة نزيهة شجاعة ويائسة: كتاب نزيه: وهو يتكئ على المراجع الموروثة التي يعتز الشيخ بالرجوع إليها وشجاع وهو يصاول شيخاً مهيباً تتردد صورته على القنوات الفضائية، والكتاب يائس لأنه خصام بين مثقف بلا إشارات وشيخ محصن بإشارات تسبق اسمه وشهرته الواسعة."

يسألونك عن المجتمع المدني (ربيع دمشق الموؤد) مركز الانماء الحضاري-القاهرة – دار الفارابي –بيروت -2004. يعكس هذا الكتاب صورة عن ما سيسمى بـ " ربيع دمشق"، من خلال المساهمات الفكرية والنظرية للكاتب خلال ثلاث سنوات على صفحات جريدة "النهار" اللبنانية الممنوعة، وقد عبر من خلالها الكاتب عن انخراطه في الشأن العام ككاتب " منشق "، من خلال نشاطه في لجان إحياء المجتمع المدني التي ساهم مع لفيف من المفكرين والأدباء والفنانين والمثقفين المعارضين في تأسيها وقيامها منذعام 2001، هذا الانخراط في الكتابة الراهنية الحارة والحادة في لهجتها التي تخطت كل الحواجز والحدود والخطوط الحمراء قادته للإحالة إلى محاكمة عسكرية في مدينته حلب في 1/6/2004.

نقد العقل الفقهي (سدنة هياكل الوهم / يوسف القرضاوي بين التسامح والارهاب) رابطة العقلانيين العرب -دار الطليعة –بيروت – 2005. كتاب يقارب 300 صفحة، يواصل فيه رحلته النقدية التفكيكية لبنية العقل الفقهي، ليأتي هذا الكتاب وكأنه الجزء الثاني لكتابه السابق عن " سدنة هياكل الوهم " لكن عبر اختيار نموذج القرضاوي الذي غدا –بفض الفضائيات "البترو-ريالية"- وكأنه "بابا" العالم الإسلامي على حد تعبيره، باحثا دارسا محللا مفككا هذه "الوسطية" المدعاة التي يتمحلها القرضاوي ورهطه.

Abdulrazak Eid]]