عبد الرحمن قراعة
الشيخ عبد الرحمن قراعة (1862 - 1939) مفت سابق للديار المصرية، تولى الإفتاء لمدة سبع سنوات في عهد الملك فؤاد الأول.
مولده ونشأته
ولد سنة 1862 في أسيوط، والده الشيخ " محمود قراعة " كان قاضي مديرية أسيوط. حفظ القرآن الكريم وجوده على يد والده ولم يتجاوز التاسعة من عمره، وتلقى العلوم، ثم أرسله والده إلى الأزهر ليتعلم فتتلمذ على يد المشايخ الكبار.
لم تقتصر اطلاعاته على كتب الأزهر، بل كان يطلع على كتب الأدب، والمعاجم اللغوية، فكان من أوائل العاملين على النهوض باللغة العربية، وأصبح من كبار الكتاب والشعراء. ويذكر التاريخ أن عبده الحامولي - أشهر مطربي هذا الزمن- تغنى ببعض قصائده.
مناصبـه
اشتغل بالتدريس في الأزهر، ثم سنحت له فرصة العناية برواية الأحاديث بالأسانيد العالية ومعرفة الرجال وطبقاتهم، وفي سنة 1897 م تقلد الإفتاء بمديرية جرجا. في 30 ربيع الآخر سنة 1339 هـ الموافق 9 يناير سنة 1921 م عُين مفتيا للديار المصرية، وظل يشغل منصب الإفتاء حتى 30 يناير سنة 1928م، وأصدر حوالي 3065 فتوى.
سبقه: محمد إسماعيل البرديسي |
مفتو الديار المصرية 1921 - 1928 |
لحقه: عبد المجيد سليم |
ملف:Ramesses II on chariot.png | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |