عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2011 |
الشيخ العلامة الزاهد الناصح -كذا نحسبه- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد آل فريان من المصابحة من آل جدي من بني هاجر القحطانية. ولد الشيخ في سنة 1344 هـ، وحفظ القرآن في الصغر. قرأ العلم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز أبوحبيب الشثري رحمهم الله وغيرهم. برز في العلم والدعوة وخرج لدعوة الناس وتبصيرهم في عهد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله واستمر في الدعوة وتعليم الناس إلى آخر حياته رحمه الله.
هو مؤسس جماعة تحفيظ القرآن الكريم في المملكة بمباركة من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وترأسها من عام 1382هـ وحتى وفاته رحمه الله فعاش نصف قرن في خدمة كتاب الله وتعليمه ونشره على عقيدة السلف الصالح. إمام وخطيب لجامع آل فريان في معكال من نصف قرن من الزمن ، ولا تفوته الخطبة ولو كان في الدعوة خارج الرياض فيرجع يوم الأربعاء ويجالس أهله وأبنائه ثم يعود من حيث أتى بعد خطبة الجمعة.
للشيخ رحمه الله من الأبناء:
- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن آل فريان.
- محمد بن عبد الرحمن آل فريان.
- خالد بن عبد الرحمن آل فريان.
- أحمد بن عبد الرحمن آل فريان.
- إبراهيم بن عبد الرحمن آل فريان.
- عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فريان.
- صالح بن عبد الرحمن آل فريان.
- فريان بن عبد الرحمن آل فريان.
- سليمان بن عبد الرحمن آل فريان.
له من المؤلفات تحف البيان من خطب جامع آل فريان، وله أشرطة مسجلة لمحاضراته التي غطت أرجاء المملكة العربية السعودية. بذل نفسه وماله في خدمة دين الله ويشهد لذلك كل من عرفه، فاللهم لا تكله إلى عمله وأرحمه برحمتك يا أرحم الراحمين.
توفي رحمه الله بعد مرض ألم به في القلب حتى جاء أمر الله في 7/7/1424هـ في المستشفى العسكري بالرياض، وصلي عليه في جامع عتيقة صلاة العصر، بحضور جمع كبير من العلماء والمسؤؤلين ومحبي الشيخ؛ فازدحمت الممرات والطرقات، وحزن عليه الناس وتقدم العزاء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله وولي عهده والنائب الثاني وكبار العلماء والأمراء رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه مساكن الأبرار وجعل الفردوس الأعلى نزله يارب العالمين.