عبد الحليم محمد
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر_2010 |
ولد الدكتور عبد الحليم محمد بمدينة أم درمان في العاشر من أبريل العام 1910م واكمل عامه التاسع والتسعين في 10 أبريل 2009م.
درس الطب بمدرسة كتشنر الطبية (كلية الطب) حالياً جامعة الخرطوم عمل مديراً لمستشفى الخرطوم وأول رئيس لمجلس جامعة الخرطوم وعضو مجلس السيادة الأول عقب الاستقلال واسس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جانب زميليه تسما الاثيوبي ومحمد احمد المصري.بعد وفاة تسما تولى رئاسة الاتحاد وساهم في تأسيس الاتحاد العربي.
وهو أول رئيس لاتحاد كرة القدم السوداني.
أول رئيس للمجلس البلدي (المحلية حالياً).
أول رئيس لاتحاد الفروسية السوداني.
أول رئيس للجنة الأولمبية الوطنية واحد مؤسسيها.
كما ترأس أول اتحاد للسلة وهو أبرز مؤسسيه.
ويحمل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومنحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رئاسته الفخرية مدى الحياة تقديراً له وكرمه رئيسا الاتحادين العالمي والافريقي
بلاتر وحياتو عندما حضرا للسودان لحضور احتفالات الكاف بيوبيله الذهبي بحضور المشير عمر البشير. ويحمل العضوية الفخرية للجنة الأولمبية الدولية.
وشغل منصب رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي واللجنة الأولمبية الدولية.
دكتور عبد الحليم ظل حضوراً في بطولات كأس العالم 1958م وحتى 2002م، وفي الدورات الأولمبية 1960- 2004م، وكل بطولات الأمم الأفريقية كما شارك في (109) اجتماع للجنة الأولمبية الدولية.
قاد مقاطعة دورة مونتريال بسبب الفصل العنصري ودورة موسكو بسبب غزوها لافغانستان.
د.حليم الذي استنشق عبير الحياة في العاشر من أبريل 1910، وتوثب نحو براحات عديدة في ميادين الحركة الوطنية بتأسيسه مع آخرين لجمعية الفجر التي خلقت فصيلا وطنياً مستنيراً، جاهد لانعتاق السودان من ربقة التخلف والاستعمار، فهاجموا الطائفية لتخوفهم من أن تتغول على الحركة الوطنية، وسخر كل جهوده لفكره السياسي المتمثل في القومية السودانية والنأي عن حلقات الحزبية الضيقة، وللرجل اسهامات ادبية ونقدية وفكرية بمجلة الفجر،
وشارك د. حليم ورفاقه في تأسيس مؤتمر الخرجين ليكون محركا للقوى الوطنية في صراعها ضد المستعمرين، وكان د. حليم أحد الذين كتبوا مذكرة مؤتمر الخريجين الشهيرة كأول مذكرة تطالب بحق تقرير المصير للسودان في العام 1942م، فاستحق مقعده بمجلس السيادة.
وشارك مع توأم روحه محمد أحمد المحجوب السياسي والاديب المعروف ومهندس اللاءات الثلاث في قمة الخرطوم العربية العام 1967م.
ولم يتوقف الأمر به عند عتبات السياسة بل تخطاها لمجالات الرياضة فعندما يصاب أحد اللاعبين كان يقوم باسعافه، فرأى الإنجليز هذا الشاب الهزيل فسألوا عني فاخبروهم بانني أول طالب سوداني نجح بامتياز في الطب. وتطور نشاط الرجل بشكل جعله أبا روحيا لمختلف مناشطها، فأصبح من ابرز قيادات العمل الرياضي وترأس الإتحاد السوداني لكرة القدم بعد الاستقلال، وانطلق يؤسس لنشاط رياضي منظم في كل القارة السمراء، ونجح في تنظيم بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، ونجح فيما بعد في تبوأ رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).
وربطت الرجل علاقات مودة بقيادات كرة القدم والعمل الأولمبي في العالم، حتى بعد أن تقدمت به السنون، فقد حفظ الجميع ودون استثناء لـ د. حليم مكانة في القلوب، اظنها تظل فراغا عريضا بعد الآن، فقد ماتت دنيا بحالها.