عباس الريّس

الشيخ عباس الريس =
تاريخ الميلاد 1938
مكان الميلاد الدراز، البحرين
تاريخ الوفاة 27 ديسمبر 1991
الجنسية بحريني

الشيخ عباس الريس أديب الشاعر هو عباس بن أحمد بن علي بن أحمد بن سالم بن حسين بن أحمد بن علي بن الشيخ عباس الريس. من مواليد قرية الدراز من قرى البحرين في الجهة الشمالية الغربية عام 1938 ميلادية.

دراسته

تدرج في التعليم الحكومي النظامي من الابتدائي في مدرسة البديع الابتدائية ثم التعليم الثانوي بالقسم العلمي في مدرسة المنامة الثانوية بالمنامة. تخرج منها بعد نجاحه وحصوله على الشهادة الثانوية قسم معلمين وذلك عام 1960-1961. ثم أشتغل بالتدريس لمدة ثلاث سنوات فقط، وفي هذه الفترة درس مبادئ العلوم الدينية على يد العالم الكبير فضيلة السيد علوي الغريفي لأدارة حوزتة العلمية. وفي عام 1964 ميلادية سافر إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية الفقهية وبصحبته الشيخ عيسى أحمد قاسم، وهناك التقى بالعلماء الأعلام وأبتدأت حياته العلميه، وأخذ ينهل من مناهل مدينة النجف الفياضة بالفقه والعلوم ألإسلامية من علوم أهل البيت عليهم السلام.

فقد درس على يد الشيخ حبيب الطرفي شرح ألفية بن مالك ومختصر المعاني في البلاغة والمنطق. وعلى يد آية الله حسين زاير دهام الجزء ألاول من كفاية الأصول وشرح الأفلاك وخلاصة الحساب. وعلى يد آية الله عبد المحسن الغراوي الشرائع الإسلامية، وعلى يد حجة الإسلام علاء الدين بحر العلوم الجزء الثاني من الكفاية والمكاسب، وعلى يد الشيخ عبد الهادي الفضلي أصول الفقة، كما درس اللغة العربية والفقة، وكان الشيخ علي الناصر الأحسائي أحد مدرسيه، وكذلك الشيخ محمد جواد الأحسائي والشيخ علي الجزائري.

عودته من الخارج

بعد ثمان سنوات قضاها في النجف الشريف عاد إلى وطنه البحرين عند ما ساءت الأوضاع بين العراق وإيران ، وأخذ في مواصلة جهاده في سبيل الله والحق والعدالة ونصرة الدين الحنيف، ونشر المفاهيم الإسلامية عن طريق المحاضرات والندوات تارة، وعن طريق منبر الحسين تارة أخرى.

علمه وشهرته

بعد رجوعه من النجف فتح باعه لطلاب العلوم الفقهية وأصبح منزله مدرسة علمية ناجحة، وقد نهل من علمه جماعة كثيرة وصل معظمهم إلى درجة رفيعة وضع على رأسهم شعار العلم والوقار، فكان في مجلسه يجيب على الأسئلة الدينية والاستشارات الاجتماعية، ويحل القضايا والمشاكل بين أبناء بلده وأقاربه. انتخب عضواً في المجلس الوطني البحريني بعد استقلال البلاد عام 1970، نائبا عن المنطقة الغربية من البحرين بعد أن فاز بأغلبية ساحقة، وكذلك ساهم في تأسيس جمعية التوعية الإسلامية بالدراز[بحاجة لمصدر].

كان شاعراً فذاً ، ذاع صيته وعلت مكانته في الأوساط الاجتماعية والدينية، فهو الشاعر المتجدد الذي بلغ القمة في الشعر العربي الفصيح، وتشهد بذلك مشاركته الفعالة في الاحتفالات والمسابقات الثقافية والشعرية والمحاضرات الدينية وان خير دليل على تربعه على عرش الشعر والبلاغة قصيدته في رثاء السيدة رقية بنت الأمام الحسين عليه السلام التي نالت المركز الأول والممتاز في المسابقة الشعرية التي جرت في لندن حول الشعر العربي وفصاحته ودرجة بلاغته[بحاجة لمصدر].

وقد صادف وفاة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وهو لا زال في النجف، فكتب هذين البيتين من الشعر على قطعة قماش، وحملها المشيعون أمام الجنازة باسم الجالية البحرينية، وقد نالا إعجاب العلماء وطلاب العلم لما فيهما من المعنى العميق وهما:

إن غاب شخصك تحت أطباق الثرى فالشمس تبدو للورى وتغيب
لكن شمسك قد بدا من بعدها قمر منير للقلوب حبيب

وإن شهرته في الخطابة كبيرة فقد كان خطيبا بارعا، عرفته المنابر في المآتم الحسينية بقصائد نبطية حزينة، له أسلوب وطريقة تشد إليه المستمعين.

مؤلفاته

  • أصول المعرفة في شرح دعاء عرفة: للأمام الحسين (عليه السلام) ويتكون من أربعة أجزاء، تجد بين صفحاته كلامه المشتمل على الفلسفة والمنطق والتفسير والشعر.
  • درر المدح والرثاء: وهو كما في أ سمه يشتمل على قصائد المدح والرثاء لأهل بيت النبوة عليهم السلام.

وفاته

كان قبل وفاته بإسبوع في الجمهورية الإسلامية في إيران في زيارة للأمام الرضا (عليه السلام) منذ 23-11-1991م وقد رجع من سفره مساء السبت 21-12-1991م الموافق ليلة الأحد 14 جمادى الثانية 1412هـ وتوفى يوم الجمعة 27-12-1991م الموافق 20 جمادى الثانية 1412هـ من الأسبوع نفسه وهو يوم ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام).

أعلن العالم الجليل السيد جواد السيد فضل الوداعي بأن دفنه سيكون بعد صلاة الجمعة والجماعة ظهراً بالبحرين كافة ليتسنى لجميع المؤمنين المشاركة في تشييع جثمانه.


مقالات ذات صلة

مراجع

  • كتاب درر المدح والرثاء