عامر الملطوم
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مارس_2010 |
تصنيف:تاريخ
هو الملك عمرو ابن عامر الملطوم
عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن عمرو بن عامر هو ملك قبائل الأزد وصاحب سد مأرب وسبب تسميته بالملطوم أنه رأى في منامه رؤيا تخبره بقرب انهيار سد مأرب فاتفق مع إبنه أن يلطمه فيغضب الابن ويخرج من اليمن إلى جبال القهر وهي بين نجران والسليل وتثليث ثم بعد فترة يبيع أبوه عمرو بن عامر أملاكه بحجة اللحاق بإبنه وأنه لا يصبر عنه، وفي رواية أخرى ذكرها ابن كثير في تفسيره أنه اتفق مع أحد أبناءه أن ينازعه في الحديث وأن يرد عليه فيقوم الأب ويلطم الابن فيرد الابن اللطم وفي نفس الوقت طلب من أبنائه الآخرين أن لا يغيروا عليه وحين ذلك يحلف أن لا يقيم بين أظهرهم، وبعد وفاته تفرق أبناؤه وأصبحوا لا ينزلون في بلد إلا ويتغلبون على أهله.
ويرى أكثر المؤرخين أن نزوح الأزد عن مأرب كان قبيل انهيار السد بزمن قليل في عهد عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن نحو سنة 115 قبل الميلاد، على إثر علامات ظهرت لهم تنذر بخرابه. ومن المؤرخين من يرى أنهم نزحوا جميعًا عن مأرب في عهد عمرو المذكور بعد خراب السد، وغرق جناتهم، وذهاب أشجارهم، وإبدالهم خمطًا وأثلاً وشيئًا من سدر قليل. ويشكك الشيخ حمد الجاسر في تحديد رحيل الأزد من اليمن بخراب السد، فيقول: "وانتقال تلك القبائل - أو جلها - من اليمن أمر معقول ومقبول، ولكن كونها انتقلت إثر خراب السد أمر مشكوك فيه، ذلك أن المتقدمين يؤرخون حادثة الخراب بأنها في عصر الملك الفارسي دارا بن بهمن، ودارا هذا هو الذي غزاه الإسكندر الكبير في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، والأدلة التاريخية والنقوش التي عثر عليها في أمكنة كثيرة في جنوب الجزيرة وشمالها، وفي أمكنة أخرى خارجها، تدل على انتشار كثير من تلك القبائل التي ورد ذكرها خارج اليمن قبل سيل العرم، وليس من المعقول أيضًا أن تلك الرقعة الصغيرة من الأرض، وهي مأرب تتسع لعدد كبير من السكان يتكون من عدد من القبائل. والأمر الذي لا ريب فيه أن انتقال تلك القبائل كان في فترات متفرقة، وفي أزمان متباعـدة، فعندما تضيق البلاد بسكانها ينتقل قسم منهم بحثًا عن بلاد تلائم حياتهم".
وفي أبناء عمرو بن عامر قال حسان بن ثابت :
يمانيون تدعونا سبأ فنجيبها إلى الجوهر المكنون خير الجواهر
ونحن ملوك الناس من عهد تبع إذ الملك في أبناء عمرو بن عامر
أعلى
أولاد عمرو بن عامر
1-جفنة، وهم الغساسنة ملوك الشام.
2-الحارث.
3-ثعلبة وولد ثعلبة حارثة وولد حارثة الأوس والخزرج غلبوا اليهود على يثرب، وهم أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم، ونصروا الرسول بعد أن ناصبته قريش العداء.
4-أبو الحارثة.
5-كعب، منهم السمؤال بن عاديا (مضرب المثل في الوفاء).
6-عوف.
7-وادعة.
8-مالك.
9-حارثة، وهو جد خزاعة، غلبت جرهم على مكة ثم خادعتهم قريش، وابتاعتها منهم، ومن ولد حارثة شكر.
10-ذهل واسمه وائل ومن ولده أساقفة نجران وملوكها.
11- عمران، وولد عمران الأسد وهو (دوسر) والحجْر، فولد الأسد خمسة : العتيك بن الأسد وشهميل بن الأسد وأبا وائل الحارث بن الأسد وسلمة بن الأسد. سكن عمران في بادئ الأمر في جبال القهر، ثم انتقل بعض أولاده من ذرية العتيك بن دوسر وبعض ولد الحجْر بن عمران إلى عُمان. أما بقية أولاده فانتقلوا إلى وادي الدواسر فيما بعد.
12-وقد اورد الهمداني في قصيدة عبد الله بن عبد الرحمن الأزدي وهي قصيدة طويلة في افتراق الأزد وتحول بعض منهم إلى حياة البادية والتي من ضمنها :
أبعد الحي عمران بن عمرو وبعد الأكرمين بني زياد
وبعد شنؤة الأبطال أضحت بيوتهم ترفع بالعماد