طلال حيدر
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل_2010 |
طلال حيدر هو شاعر لبناني يحاكي بقصائده المحكية الطبيعة وأسرارها كما يراها هو، بعين الشاعر المتعمّق في جماليّات وتفاصيل الذات الإنسانية الرّيفية البسيطة وعلاقتها مع الطبيعة السحرية.
ونتيجةً لتعمّقه هذا، تكون قصائد، الشاعر المولود في العام 1937 في مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، متقاطعة مع الذات الإنسانية الجمعية التي ترهف لصوت خرير الماء وزهر البيلسان، والعشب الذي يبزغ من وجه الجدران العتيقة.
غنّى لحيدر كبار الفنّانين الملتزمين في لبنان، مثل فيروز ومارسيل خليفة وأميمة خليل وغيرهم، إذ حملوا أغانيه برقّة أصواتهم، لتدخل البيوت دونما استئذان، رقيقةً ودافئةً، ويردّدها الجميع منتشيًا.
يُروى أنّ هناك قصّة لأغنية "وحدن"، يُختصر مفادها أن ثلاثة فلسطينيين قاموا بعملية فدائيّة ضدّ إسرائيل، وعند تخطيطهم لها كانوا يمرّون يوميّا من قرب بيت حيدر ويدخلون الغابة.. ولا يخرجون إلا عند المساء، وذات يوم دخلوا ولم يخرجوا، وإذ بخبر يعلن عن استشهاد ثلاثة فدائيين بعملية.. لفت صاحب "ركوة عرب" إلى هذه القصيدة مؤكّدا عدم صحّة تلك القصة، موضّحا بصوتٍ شاحب: "(وحدن)... كُتبت لابن بلدي، البقاع، حيث تثلج عليه، ويبقى وحيدًا لا يرافقه سوى صوت عواء "الدّيب"، والرّياح..."
المصدر:
حوار مع الشاعر طلال حيدر بعنوان: طلال حيدر: قصيدتي بلغة حلمي والشعر العربي بحاجة "لفراهيدي" جديد