طريقة التحول الشامل
عندما تكون هناك حاجة ملحة، لتنفيذ عمليات الحوسبة بسرعة كبيرة استجابة لرغبات المستفيدين، وبوجود الدعم الكامل من صانعي القرار في المؤسسة الأم، لبرنامج الحوسبة في مؤسسة المعلومات. تصبح هذه الطريقة الخيار الأمثل لإجراء عملية التحول من النظم التقليدية إلى النظم المحوسبة. إذ يتم المباشرة في برنامج الحوسبة لجميع الوظائف والخدمات وفي جميع أقسام ووحدات المؤسسة. ولهذه الطريقة فوائد عديدة مقارنة بالطرائق السابقة وهي:
- سرعة كبيرة في تنفيذ حوسبة العمليات على مستوى عموم المؤسسة.
- اختزال العديد من العمليات والحلقات المتكررة، كونها تشجع على استخدام قواعد البيانات المتكاملة والشاملة لجميع الوظائف والخدمات، دون الحاجة إلى بناء قاعدة بيانات خاصة بكل قسم من أقسام المؤسسة.
- الطبيعية التكاملية للبيانات المدخلة تؤدي إلى اختزال الوقت اللازم لإدخال البيانات في قواعد البيانات المخصصة، فالبيانات المدخلة لمتطلبات حوسبة قسم التزويد تكون مفيدة لقسم الفهرسة والتصنيف. ومفيدة لمتطلبات حوسبة الإعارة، ولا حاجة إلى تكرارها في كل مرة.
- سهولة السيطرة والإشراف على فريق العمل المكلف في التنفيذ، لوجودهم في موقع واحد، وبالتالي يمكن تثمين جهود العاملين المتميزين بشكل أفضل.
- غالبا ما يتولد شعور عالي بالمنافسة بين العاملين لسهولة مراقبة أداء بعضهم البعض، خاصة بوجود الحوافز المادية والمعنوية.
أما السلبيات المحتملة لتنفيذ الحوسبة بهذه الطريقة فيمكن إجمالها بالآتي:
- غالبا ما تكون سرعة الانجاز على حساب دقة البيانات المدخلة.
- قد تؤدي هذه الطريقة إلى إرباك المهام اليومية للمؤسسة، وبالتالي إيجاد شعور سلبي مسبق لدى المستفيد اتجاه برامج الحوسبة.
- السرعة في التحول إلى النظم المحوسبة، مع ضعف خبرة المستفيدين بالتعامل مع تقنية الحواسيب، قد يحد في المراحل الأولى من الإفادة منها بشكل جيد، وقد يولد شعور بالإحباط لديهم من جدوى عملية التحول.