طالي فحيمة


طالي فحيمة
تاريخ الميلاد 8 فبراير 1976 (1976-02-08) (العمر خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «٢». سنة)
مكان الميلاد كريات جات‎، إسرائيل
المهنة ناشطة سلام
الجنسية إسرائيلية

طالي فحيمة (بالعبرية : טלי פחימה)، ناشطة سلام إسرائيلية من عائلة يهودية ذات أصول مغربية . ولدت عام ١٩٧٦م، أعتقلت وسجنت بتهمة مساعدة كتائب شهداء الأقصى وإعتنقت الإسلام وتركت اليهودية في ٢٠١٠

التحول في حياتها

كانت طالي فحيمة وحتي عام ٢٠٠٣ أحد مناصري حزب الليكود الإسرائيلي وكانت نقطة التحول لطالي عندما قرأت مقابلة مع زكريا الزبيدي، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في جنين والتي شرح فيها تحوله من ناشط سلام ونابذ للعنف إلى مقاوم مسلح. أثارت هذه المقابلة الفضول عند طالي، الأمر الذي دفعها للبحث عن رقم هاتف الزبيدي والاتصال به والحديث معه أكثر من مرة عبر الهاتف والتأثر بموقفه. قررت طالي بعد ذلك وبعد أن علمت أن اسم الزبيدي موجود على قمة قائمة الاغتيالات الإسرائيلة، أن تذهب إلى جنين بنفسها وأن تكون "درعاً بشرياً" للزبيدي بمعيشها في منزله حتى لا يتعرض للقصف[١]. طالي نفت عن نفسها تهمة التورط في نشاطات مسلحة لصالح المقاومة الفلسطينية الأمر الذي كانت السلطات الإسرائيلية لا تكف عن إتهامها به.

سجنها

في الثالث والعشرين من ديسمبر من عام ٢٠٠٥ م، أدينت طالي في المحاكم الإسرائيلية بعدة تهم منها ترجمة أحد الوثائق السرية للجيش الإسرائيلي للزبيدي ورجال المقاومة وتم سجنها لذلك. أطلق سراح طالي في عام ٢٠٠٧ م، قبل سنة كاملة من انتهاء مدة الحكم بحجة حسن السلوك ، لكن بشروط منها عدم تواصلها مع أي أجنبي وعدم الخروج من إسرائيل أو الاتصال بفلسطينيي الضفة[٢]. انتقلت طالي بعد ذلك للعيش بعيداً عن عائلتها التي نبذتها، وإستقرت في قرية عرعرة بالمثلث داخل الخط الأخضر حيث رحب بها السكان وإحتضنوها في مجتمعهم وعملت كمعلمة للغة العبرية.

إسلامها

في يونيو ٢٠١٠ أعلنت طالي فحيمة إسلامها في أحد مساجد أم الفحم. وقالت فحيمة بأن أحد أسباب إسلامها هو تأثرها بشخصية رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح.[٣] إلى جانب قناعتها بأن الإسلام هو الدين الحق.

وصلات خارجية

مصادر

Tali Fahima]] fa:تالی فهیما fr:Tali Fahima he:טלי פחימה