طارق الفضلي

طارق الفضلي
معلومات شخصية
الجنسية يمني
تاريخ الولادة في الستينات
مكان الولادة المملكة العربية السعودية - الطائف
تاريخ الوفاة ---
مكان الوفاة ---
المناصب قائد في الحراك الجنوبي
الديانة مسلم
التوقيع


طارق بن ناصر بن عبد الله الفضلي: ولد في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية ووالده ناصر بن عبد الله الفضلي هو آخر من حكم في السلطنة الفضلية قبل خروج الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي (اليمن الجنوبي)واستيلاء ويعتبر الوريث الحقيقي للسلطنة الفضلية ولذا فهو يتمتع بشعبية كبيرة بين أبناء الجنوب.

في الثمانينات

في الثمانينات قطع طارق الفضلي دراستة لينظم إلى جيش السلام الذي كان موجودا في نواحي شرورة جنوب المملكة العربية السعودية وكان هذا الجيش مدعوما من قبل دول الخليج لمحاولة وقف التقدم الشيوعي في اليمن الجنوبي وظل معهم لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى أفغانستان.

الجهاد في أفغانستان

بعد مغادرته السعودية متجها إلى أفغانستان ومشاركا في الجهاد ضد الروس عاد مرة أخرى إلى السعودية ومنها عاد إلى اليمن (اليمن الشمالي سابقا) وتم سجنه لمدة 3 سنوات وأطلق سراحه بعد الوحدة عام 1990 ومن ثم سجن مجددا بطلب من الحزب الاشتراكي اليمني الحكومة السابقة في الجنوب وذلك بسبب محاولته اغتيال أحد أفراد الحزب.[١]

مشاركته في حرب الانفصال

في عام 1994 وبعد اندلاع الحرب الأهلية اليمنية أو كما تسميه الحكومة اليمنية بحرب الانفصال تم إطلاق سراح طارق الفضلي لمعرفة الحكومة بعدائه الشديد للحكومة في اليمن الجنوبي وانضم مباشرة إلى الحرب الدائرة باعتبار الحرب أنها جهاد وهي فتوى قال بها مجموعة من العلماء في اليمن الشمالي مثل فتوى الديلمي.

وبعد مشاركته في تلك الحرب رأت الحكومة تكريمه بانتخابه في مجلس الشورى وهو غير البرلمان وأعضاءه يتم اختيارهم عن طريق الحكومة واختياره من قبل الحكومة اليمنية كنوع من مظاهر الانتصار وإنهاء الحليف السابق حيث تم اختيار أحد أعداءه عضوا في مجلس رسمي يتبع للحكومة.

الانضمام إلى الحراك الجنوبي

في سنة 2007 قامت الحكومة اليمنية بإسقاط اسم طارق الفضلي كنوع من التجاهل وإظهار عدم حاجتها له وأدى ذلك إلى غضب طارق الفضلي واعتزاله الحياة السياسية وبعدها بعامين في التاسع والعشرين من مارس 2009 أصدر الرئيس علي عبد الله صالح قرارا بتتبع بعض الجهادين في محافظة أبين التي يسكنها طارق الفضلي واعتبره بعض المحللين إشارة إلى استهدافه وتبين ذلك جليا بعد عدة أيام حين أعلن طارق الفضلي انضمامه إلى الحراك الجنوبي.

وتسببت حادثة رفع العلم الأميركي في باحة منزله بإثارة نقمة الحكومة اليمنية عليه حيث أطاحت هذه الحادثة بتهمة الحكومة اليمنية له بالارتباط بتنظيم القاعدة وأشار الفضلي في تصريح لـ وكالة أنباء عدن إلى أن وضع علم "أميركا" في باحة منزله هو للتدليل على بطلان مايروج له نظام الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" الذي يربط بينه وبين تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يرى في الولايات المتحدة الأميركية عدوه الأول.

[٢]

الحكومة اليمنية وطارق الفضلي

أدى إعلان طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي غضب الحكومة باعتبار أنه مواليا لها وهو من شارك في حرب الانفصال مع الحكومة ضد حكومة اليمن الجنوبي فبدأت بنبش ماضيه واتهامه بأنه عضو في تنظيم القاعدة.[٣]

المصادر

4. وكالة أنباء عدن