ضاحية قدسيا
قدسيا
ضاحية قدسيا أحد المناطق القريبة من دمشق العاصمة في سوريا، وهي ضاحية جبلية تنتشر مبانيها وعماراتها على سفوح وقمة الجبل وتقع بالقرب من مشروع دمر الحديثة بعماراتها وابراجها الفخمة، بدأت قدسيا تأخذ دورها كتجمع سكاني بأبراج سكنية حديثة ومرشح لاستيعاب أكثر من مئة وخمسين ألف قاطن خلال فترة قصيرة القادمة، نشطت قبل سنوات وتيرة العمل على المستويات كافة، وربما كان لزيارات السيد رئيس مجلس الوزراء دور أساسي في رفع وتائر العمل قدماً نحو الإنجاز، وجاء مشروع السكن الشبابي ليقدم دفعاً كبيراً, باعتباره يشكل حلاً منطقياً ومعقولاً لمشكلات السكن للشباب الراغبين في إيجاد حلول لظروفهم المعاشية والاجتماعية.
وقدسيا الحديثة تعج بالمشاريع الاسكانية فعماراتها التي ترتفع لاكثر من 12 طابق كانت وتحتاج إلى المزيد من الخدمات والأنشطة المتنامية على الوقع العملي للقاطنين والراغبين في الاستقرار في هذه المنطقة الواعدة الحديثة ,إن نظرة بسيطة وسريعة للواقع الخدمي في لهذه الضاحية التي تعد من المناطق الحديثة في سورية، وقد تم اعناية بشوارعها بأكملها وتنظيم وترتيب الأماكن العامة.
قدسيا ضاحية حديثة واطلالاتها الجميلة في اتجاهات مختلفة، تتطلع ان تكون من أفضل المناطق والضواحي المحيطة بمدينة دمشق من حيث التنظيم والعمران والخدمات وهذا ما يجب أن يكون، وفي وقت عمدت فيه الجهات المشرفة على الضاحية، ولاسيما المؤسسة العامة للإسكان إلى تضييق المساحات الخضراء، وزيادة المجمعات السكنية بشكل لافت، فإنها لم تواكب احتياجات الأبنية المستحدثة من مياه وكهرباء وشبكات هاتف وصرف وغيرها، فبعض الابنية اللاحقة الاقرار والمشادة في أماكن الحدائق والخدمات العامة, واجهت مشكلات إنشائية, فارتفاع الأبنية الجديدة كأبراج عالية، كان بواقع أحد عشر طابقاً، وتم ردم وتسوية بعض المناطق حولها نظراً للظروف التضاريسية والطبوغرافية المرتفعات والمنحدرات الجبلية .
وضاحية قدسيا من أهم الضواحي السكنية في سوريا وهي منفذة وفق تخطيط عمراني قل نظيره في العالم، من حيث الفعاليات والكثافة السكانية الموجودة فيها ابنية حديثة جماليات المكان جبال في جميع الاتجاهات.