صلاح حكمت المصري

صلاح بن حكمت المصري (1950 - 2009) رجل أعمال وسياسي فلسطيني. ولد صلاح المصري في مدينة نابلس عام 1950 لأسرة ثرية ونشطة في الاقتصاد والسياسة. والده حكمت المصري رئيس مجلس النواب الأردني سابقاً. درس في مدارس المدينة وتخرج من كلية النجاح الوطنية. التحق بعد ذلك بالجامعات المصرية ودرس في القاهرة وحصل في عام (1973) على بكالوريوس في إدارة الأعمال.

عمله

عمل بعد تخرجه في المملكة العربية السعودية ومن ثم في الأردن حتى قرر العودة إلى نابلس في عام 1986.

عمل صلاح المصري لفترة من الزمن مديراً لشركة الزيوت النباتية في نابلس ثم عمل مديراً عاماً لشركة الهدف للوساطة المالية التي تنشط في بورصة نابلس.

نشاطاته الاجتماعية

هو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. أصبح في عام 1990 عضواً في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وفي عام 1995 انتخب نائباً لرئيس مجلس الأمناء وعين رئيساً لمجلس أمناء الجامعة من قبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 7 حزيران 2000.

انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية في المدينة، ونتيجة لنشاطاته السياسية والوطنية اعتقل إدارياً لمدة ستة أشهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 1990 وتنقل في سجون النقب والجنيد والفارعة.

عرف عن الراحل اخلاصه لحب مدينة نابلس، ودرتها جامعة النجاح، وكانت الفترة التي حظيت بها الجامعة بأن يكون رئيس مجلس أمنائها من أفضل الفترات حيث شهدت نهضة شاملة تمثلت بتوسع الجامعة إلى الحرم الجديد والذي بني على أرض الجنيد التي اشتراها والده الراحل حكمت المصري (رئيس مجلس أمناء الجامعة السابق).

له أعمال فاضلة ومساهمات اجتماعية وإنسانية كبيرة، وليس في ذلك عجب، فهو من أسرة عريقة من أسر نابلس التي أخلصت لنابلس وأحبت نابلس. توفي بتاريخ 2/2/2009 بعد معاناته بالمرض العضال، الذي لم يمهله أكثر من ثلاثة أشهر بعد اصابته به.

وتعتبر أرملة المرحوم السيدة عصماء المصري من الشخصيات النسائية المعروفة في نابلس، وقد ورثت عن المرحوم حبها للمدينة وتم إطلاق جائزة باسم الراحل (جائزة صلاح حكمت المصري للإبداع الفني) ترعاها زوجته تكريماً له. وتقدم سنوياً للطلبة المبدعين في كلية الفنون الجميلة في الجامعة.

متزوج وأب لولدين وبنت.

توفي في عمان في 2 شباط 2009.