صفوان بن عدنان الداودي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر 2009 |
هو العالم المحقق صفوان بن عدنان الداودي , الأصولي الباحث المحقق
ميلاده ونشأته
صفوان بن عدنان، بن هاشم، بن محمد علي الداودي، ولد سنة (1380هـ/ 1960م): عالم مقرئ، وحافظ جامع، وفقيه أصولي، ومحقق متقن، ومصنف مجيد، على مَكِنَة من علوم العربية والحديث.
ولد في حي القنوات بدمشق، وابتدأ طلب العلم صغيرًا في حلقات جامع زيد بن ثابت الأنصاري، وفيه حفظ كتاب الله وجوَّده، مع حفظ الجزرية ودراسة شرحها، وتحصيل الفقه والتفسير والحديث واللغة، واستظهار كثيرٍ من منظومات العلوم.
انتسب إلى كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، واضطُرَّ إلى الانقطاع عنها والسفر إلى المدينة المنورة سنة 1401هـ (1980م) وما تزال إقامتُه فيها إلى اليوم.
وقد درس علوم الشريعة الإسلامية في جامعة مراد آباد في الهند، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من الجامعة الأمريكية المفتوحة بواشنطن، الأولى عن بحثه (أصول الفقه قبل عصر التدوين) بإشراف فضيلة الشيخ د.مصطفى الخن رحمه الله، ومناقشة الشيخين الفاضلين: محمد المختار الشنقيطي، ود.زهير بن ناصر الناصر. والأخرى عن دراسته (قواعد أصول الفقه وتطبيقاتها) سنة 1424هـ، بإشراف د.الخن أيضًا، ومناقشة: الشيخ الشنقيطي، وفضيلة الشيخ د.محمد أديب الصالح.
وجمع القراءات الصغرى والكبرى على مشايخ الشام في أثناء زياراتهم للمدينة المنورة. فقرأ على الشيخ محمد طه سكر القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرَّة، وقرأها على الشيخ محمد السيد إسماعيل العربيني من طريق الطيِّبة. ودرس التجويد وشرح المقدمة الجزرية على الشيخ أبي الحسن محيي الدين الكردي، والشيخ محمد بشير قسومة.
تخرج بعدد كبير من الشيوخ في الشام والمدينة والهند، من أهمهم: نايف العباس، وعبدالقادر بركة، وعبدالرحمن النعسان، ومحمود الرنكوسي، ومحمد محمود بن زيدان الشنقيطي مفتي الشناقطة في المدينة، وأحمدُّ (بضم الدال المشددة) بن محمد حامد الشنقيطي.
وقرأ كتب الحديث والسنَّة على عدد من العلماء المحدِّثين، منهم: محمد عبدالله بن آدُّو الشنقيطي، قرأ عليه الكتب الستة وأجازه بها. ومحمد عاشق إلهي البرني، قرأ عليه الموطأ.
وارتحل إلى الهند وقرأ على علمائها في كلٍّ من مراد آباد، وديوبند، وسهانفور، منهم: عبدالحق الأعظمي، شيخ الحديث بجامعة دار العلوم ديوبند، قرأ عليه صحيح البخاري. ومحمد يونس جونفوري، شيخ الحديث بجامعة مظاهر العلوم في سهانفور، قرأ عليه صحيح مسلم وغيره. ومحمد صدِّيق، شيخ الحديث في جامعة خير المدارس بملتان، قرأ عليه صحيح البخاري وسنن النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرها. وعبد المجيد الملتاني، شيخ الحديث بجامعة باب العلوم بملتان، قرأ عليه الشمائل المحمدية للترمذي وقسمًا من سنن الترمذي.
بلغ نتاجه العلميُّ زهاء عشرين كتابًا بين تأليف وتحقيق، منها:
- (اللباب في أصول الفقه)،
- (أصول الفقه قبل عصر التدوين)،
- (منظومة الجوهرة في رواية حفص عن عاصم من طريق طيِّبة النشر)،
- (شرح منظومة الجوهرة)،
- (أصول رواية شعبة)،
- (قواعد التجويد)،
- (تيسير البلاغة)،
- (أبيُّ بن كعب رضي الله عنه)، و(زيد بن ثابت رضي الله عنه) الكتابان ضمن سلسلة أعلام المسلمين.
وحقق:
- (مفردات ألفاظ القرآن الكريم) للراغب الأصفهاني،
- (المدخل لعلم تفسير كتاب الله) للحدادي،
- (وضح البرهان في مشكلات القرآن) لبيان الحق الغزنوي،
- (الغريب المصنَّف) لأبي عبيد القاسم بن سلام،
- (غرر التبيان في مبهمات القرآن) لابن جماعة الكناني،
- شارك في تحقيق (المغانم المطابة في معالم طابة) للفيروزآبادي، في أربعة مجلدات،
- (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة) للسخاوي، في خمسة مجلدات.
وهو منقطع للتدريس والإقراء في الحرم المدني، وتخرج به عدد من المشايخ في القرآن والقراءات والفقه والأصول والحديث واللغة، نفع الله به، وبارك فيه، وجزاه خيرًا.