صحة النساء


تشير صحة النساء إلى قضية صحية مختصة بتحليل نساء البشر. و هذا يتصل ببنى خاصة مثل الأعضاء التناسلية النسائية و الثديين أو ظروفا تسببها هرمونات خاصة بالنساء أو أكثر بروزا عندهن. تتضمن قضايا صحة النساء كلا من الحيض و وسائل منع الحمل و صحة الأم و الولادة و سن اليأس إضافة إلى سرطان الثدي . كما يمكن أن تضم أيضا الحالات الطبية التي تواجهها النساء من مشاكل لا تكون مرتبطة بشكل مباشر مع بيولوجيتهن، على سبيل المثال الحصول على المعالجة الطبية بحسب الجنس.

إن صحة النساء هي قضية تم الأخذ بها من قبل العديد من المؤمنين بمساواة الجنسين، لا سيما عندما تكون الصحة الإنجابية معنية بالأمر. ومثال على ذلك هو تحقيق كارترايت في نيوزيلندا ، حيث توصل فيه اثنان من المؤمنين بالمساواة بين الجنسين إلى أن النساء المصابات بحالات الشذوذ العنقي لم يكن يتلقين العلاج كجزء من الاختبار. لم يتم إخبار النساء عن حالات الشذوذ ونتيجة لذلك فقد توفيت الكثيرات في وقت لاحق. تظاهر المؤمنون بالمساواة بين الجنسين في العديد من البلدان من أجل الحق بإجهاض قانوني وآمن، مظهرين أنها قضية صحة أكثر منها قضية أخلاقية. وفي البلدان التي يصعب فيها الحصول على مانع الحمل، كانت التظاهرات التي تحث على أن يكون مانع الحمل متوافر بسهولة ويسر تسير على نفس الاتجاه. وبالعكس أيضا، فقد كانت هناك تظاهرات ضد الأساليب الخطيرة الكامنة وراء موانع الحمل مثل اللوالب المعيبة.

وضح بعض المؤيدين للبحوث الصحية والطبية، وبشكل خاص مجتمع البحث في صحة النساء في الولايات المتحدة، وضح صحة النساء بشكل موسع أكثر من قضايا متخصصة بتحليل نساء البشر لتتضمن مجالات تتواجد فيها الفروقات الجنسية البيولوجية بين النساء والرجال. يظهر البحث اختلافات بيولوجية هامة بين الجنسين حول معدلات التأثر والأعراض والاستجابات إلى العلاج في العديد من مجالات الصحة الرئيسية مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات.

الصحة العظمية تأخذ مثبطات ضخ البروتون (مثل عقارات البريفاسيد والنيكسيوم أو بريلوسيك) التي تخفف من حموض المعدة لكنها تمثل خطرا على الكسور العظمية إذا ما أخذت مدة سنتين أو أكثر. وهذا يحدث بسبب تناقص امتصاص الكالسيوم في المعدة.