شوط وحية

شوط شعب أو وادى جميل بين سلاسل جبلية ينحدر من شمال غرب جبل أجا ، إلى الغرب من وادى توارن متجهاً نحو الغرب شمالا حتى ينتهي في قاع الصير في حد النفود الكبير شرق قرية الحفير فيه نخيل وآبار ، وقد قدر المؤلف سليمان الدخيل في كتابه القول السديد في إخبار أمارة آل رشيد عدد النخيل بهذا الوادى بحوالي 5000 نخلة ..وهو من أملاك الشلقان من سنجارة من قبيلة شمر ... وقد ضل هذا الوادى محتفظاً باسمه من العهد الجاهلي الي يومنا هذا ..

أما حية فهو كذلك وادٍ كبير ومتعرج على شكل الحية ، وهو من أودية أجا الغربية ، يقع إلى الجنوب من وادى شوط .. ينحدر بين سلاسل جبلية من وسط أجا متجهاً نحو الشمال الغربي ، لينتهي في قاع العبد ، غرب أجا ، بالقرب من قرية موقق ..في حد النفود الكبير ..وتوجد فيه آبار ونخيل ، وهو من أملاك آل سويد من سنجارة من قبيلة شمر. وقد ورد اسم هذين الموضعين كثيرا في الشعر الجاهلي نذكر مما قاله امرؤ القيس :

• سمالك شوق بعد ما كان أقصرا *** وحل~ت سليمي بطن قو فعرعرا

• فهل أنا ماش بين (شوط وحية) *** وهل أنا لاقٍ حيَّ قيس بن شمرا

وقيس بن شمر هذا على الراجح أنه الجد الأدنى من قبيلة طئ الذي تنتمي له قبيلة شمر المعروفة ..