شبيب بن شيبة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هو شبيب بن شيبة بن عبد الله التميمي خطيب البصرة في زمن العباسيين .
إمتاز بخطبه البليغة والقصيرة والتي وصفها أحمد الهاشمي في كتاب جواهر الأدب بالقريبة من حد الإعجاز.
حياته
نشأ شبيب بن شيبة في البصرة . وكان يعرف أبو جعفر المنصور قبل توليه الخلافة وعندما أصبح المنصور خليفة جاء إلى بغداد و اتصل به وتعرف على المهدي ولي العهد وأصبح صديقاً له وبقي كذلك عندما أصبح المهدي خليفة فصار من خيرة سماره وجلسائه وبقي كذلك إلى ان توفي سنة 170 للهجرة.
قيل فيه
- قال الجاحظ فيه:
"يقال انهم لم يروا خطيباً كشبيب بن شيبة فإن ابتدأ بحلاوة و رشاقة وسهولة وعذوبة فلم يزل يزداد منها حتى صار في كل موقف يبلغ بقليل الكلام ما لا يبلغ الخطباء المصاقع بكثيره"
- قال الأصمعي :
" كان شبيب بن شيبة رجلاً شريفاً يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم، وكان يغدو في كل يوم ويركب، فإذا أراد أن يغدو أكل من الطعام شيئاً ثم يركب، فقيل له: إنك تباكر الغداء، فقال: أجل أطفئ به فورة الجوع وأقطع به خلوف فمي وأبلغ به في قضاء حاجتي، فاني وجدت خلاء الجوف وشهوة الطعام يقطعان الحكيم عن بلوغ حاجته ويحمله ذلك على التقصير فيما به الحاجة، وإني رأيت النهم لا مروءة له، ورأيت الجوع داءً، فخذ من الطعام ما يذهب عنك النهم وتداوي به الداء"
من خطبه
عنما ماتت " البانوقة " ابنة المهدي حزن المهدي عليها وجزع جزعاً شديداً فجاءه شبيب ليعزيه فقال:
"اعطاك الله يا أمير المؤمنين على مارزئت أجرا واعقبك صبرا ولا أجهد الله بلاءك بنقمة ، ولا نزع منك نعمة ،ثواب الله خير منها ، ورحمة الله خير لها منك ، واحق ماصُبر عليه ما لا سبيل إلى رده"