سيدي حمزة
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
عالم دين من المغرب | |
---|---|
توسط | |
الاسم: | الشيخ سيدي حمزة |
تاريخ الميلاد: | 1922 م |
مكان الميلاد: | قرية مداغ من إقليم بركان |
المذهب: | مالكي |
العقيدة: | أهل السنة، أشاعرة |
تأثر بـ: | سيدي محمد الكبداني سيدي أبي مدين بن المنور |
الشيخ سيدي حمزة شيخ الطريقة القادرية البودشيشية هو الإمام الهمام الفاضل، العالم العامل، العارف الراسخ الواصل، شيخ الطريقة ومنار الحقيقة، الشريف القادري الحسيني، سليل أهل الصلاح والولاية، وسبط رجالات الجهاد والهداية سيدي أبو جمال حمزة بن الحاج العباس بن المختار القادري البودشيشي.
نشأته
ولد سنة 1922بقرية مداغ من إقليم بركان شرق المغرب. حفظ القرآن الكريم وتلقى علوم الشريعة الغراء بزاوية أسرته العريقة أولا: فأخذ علوم الفقه واللغة والنحو عن الفقيه العلامة سيدي أبي الشتاء الجامعي، والفقيه العلامة سيدي محمد بن عبد الصمد التجكاني، والفقيه العلامة سيدي علي العروسي اليزناسني والفقيه العلامة الحاج حميد الدرعي. ثم تابع أرضاه الله التحصيل والتكوين بمدينة وجدة في المعهد الإسلامي، التابع لنظام جامعة القرويين يومئذ، وأخذ فيه عن أعلام منهم سيدي أبو بكر بن زكري، ناظر الأحباس، وسيدي عبد السلام المكناسي وسيدي محمد بن إبراهيم اليزناسني وسيدي محمد الفيلالي وسيدي الحبيب سيناصر.
وبزاوية أسلافه الكرام، يزداد نجمه، رضي الله عنه، في سماء العلم، وذلك سنة 1940م تحت إشراف العلامة المحقق سيدي محمد الكبداني، فيضطلع العالم اليافع بمهمة التدريس والتذكير خاصة في علوم النحو والفقه والسيرة النبوية. في سنة 1942م ينتظم مع والده الجليل في سلوك طريق التربية والتحقيق على يد الولي الكبير، العارف الكامل، الشيخ سيدي أبي مدين بن المنور القادري البودشيشي.
وسند الشيخ أبي مدين في الطريقة القادرية يتشكل من أهل بيته الصالحين، خلفا عن سلف مع عناية بعضهم بالاستفادة من باقي صلحاء زمانهم والتشرف إلى أولياء أوانهم كما هو الشأن بالنسبة للشيخ أبي مدين الذي أخذ عن ولي الله تعالى سيدي المهدي بلعريان وولي الله تعالى محمد فتحا لحلو الفاسي.
وكان عمدة الشيخ أبو مدين في طريق التصوف خاصة، (حسب ما ذكر في الجزء الخامس من "معلمة المغرب")هو ابن عمه المجاهد سيدي المختار المتوفى سنة 1914م وهو جد سيدي حمزة لأبيه وقد أخذ سيدي المختار عن والده الشيخ الحاج محيي الدين، عن الحاج المختار عن الشيخ المختار-الأول-عن سيدي محمد-فتحا-عن سيدي علي بن أبي دشيش، عن سيدي محمد، عن سيدي محمد_ثلاثة محمدين على التوالي-عن الشيخ أبي دخيل، عن سيدي الحسن، عن سيدي شعيب، عن سيدي علي، عن سيدي عبد القادر، عن سيدي محمد، عن سيدي محمد، محمدان اثنان، عن سيدي عبد الرزاق- الثاني-عن سيدي إسماعيل، عن الشيخ الرزاق- الأول-عن والده الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين الجلاني، بسنده إلى مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما انتقل الشيخ أبو مدين إلى دار البقاء سنة 1955م، قام الولي الرباني العارف المأذون، سيدي الحاج العباس بن سيدي المختار بمهمة التربية والإرشاد، والنصح في الله لأهل السلوك والاجتهاد، إلى أن التحق بالرفيق الأعلى يوم الثلاثاء ثاني فبراير 1972م فآلت الدلالة على الله من بعده للملهم بإذن الله ورسوله سيدي حمزة بن العباس صرح بها سيدي الحاج العباس في وصية له قبل وفاته رحمه الله، فأعاد الله به للتصوف مجده وعزته، وأحيى به طريقه وحقيقته. ولا زال حفظه لله، إلى أيام الإسعاد هذه قائما الله بالله، راجيا من تحمل عبئ الدعوة إلى الله للفوز برضا الله. بارك الله تعالى للمسلمين في حياته، ونفع المريدين المتوجهين بهمته وإشارته وأبقى الله في عقبه كامل انواره وبركاته، وجعلنا حملة صدق وحق في صحائف حسناته. إنه سبحانه وتعالى ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين.
جاء في عدد لجريدة الشرق صدر في بداية شهر أكتوبر عام 2011, أنه مريض طريح الفراش وأن عمره يتجاوز الخمسة و الثمانين حولا و أن ابنه جمال يتجاوز عمره الخمسة و الستين حولا و أن تعويض ابنه له على رأس الزاوية البودشيشية محتمل. و جاء في الجريدة أيضا أن ابنه متقاعد.