سيدي أحمد بوغنبور





هو الولي الصالح والقطب الواضح، العالم الفقيه المحدث الصوفي، صاحب الكرامات الشهيرة، سيدي أحمد بن اعزً بن عبدا لرحمان بن سيدي ياسين بن بابا اعلي بن اعز الملقب مربي اليتامى بن اعلي الملقب اعلي لعصام بن ابي يعزى بن إبراهيم بن حنين بن سرحان بن عبد الوليد بن الحسن بن محمد بن كلي بن أبي دجانة الأنصاري الخز رجي. وكان جده من ضمن الفاتحين الذين قدموا مع عقبة بن نافع في حملته الأولى سنة 662 ميلادية 42 للهجرة.وقد سمي بابي غنبور ـ ومرادفها الحاجب ـ لحبه للخلوة مع الله والاختفاء عن أعين الناس، اعتزل الناس وانقطع إلى الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله تعالى، وكان حاجبا عن النساء. وحفظ القران وعمره لم يتجاوز الثامنة. ولد سيدي أحمد بوغنبور في سنة 978 ـ 1086 هجرية، الموافق 1570ـ 1676ميلادية وتزامنت سنوات عمره الأخيرة مع بداية حكم السلطان مولاي إسماعيل الكبير1082 ـ 1139هجرية، الموافق1672 ـ 1727ميلادية. هو أحد سيدأحمدات الثلاثة الشيخ سيدي احمد الرقيبي والشيخ سيدي احمد العروسي وقد تأسست في عهده الزاوية المعروفة بزاوية أهل ازريبة وتقدم دورها وازدهرت وأصبحت ملتجأ لأهل العلم وطالبي المعرفة الدينية، ونتيجة لاتساع علمه وشدة تعبده كثر تعلق الناس به وببركاته وغطى اسمه على كل الأولياء من قبله ومن بعده ولزالت تحكى قصصه الدالة على شدة صلاحه وولائه,

ملف:Islam Symbol.png هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.