سميع
سميع
قرية سميع هي قرية من قرى محافظة السويداء بسوريا تقع غربي المحافظة بمسافة 18كم، وهي قرية أثرية فيها الكثير من الاثار والمباني الاثارية وهذا مايميز منطقة وقرى السويداء بشكل عام حيث ان المنطقة فيها الكثير الكثير من الكنوز الأثرية والتي تعود لحضارات من أهمها الحضارة الرومانية واليونانية.
عدد سكانها يزيد عن 3000 نسمة ويقطنها ست عائلات فيها العائلة الأكبر (نصر) وهي نسبتها بما يقارب 75% من سكان القرية اما العائلات الأخرى فهم عيلة (رباح) (عليوي) (أبو شبلي) (الولي) (اليوسف) ونسبتهم بما يعادل 25% من عدد سكان القرية.
الاعتماد الرئيسي لسكان القرية الزراعة، ومشهورة قرية سميع بزراعة الزيتون واللوزيات بالإضافة إلى الحبوب من جميع أنواعها (كالقمح) والشعير إلخ... اما قسم كبير من سكان القرية مغتربون ومنهم مهاجرون في دول الاغتراب، لدى سكان قرية سميع الآغتراب أساسي، أكثر من 2000 نسمة من عدد سكانها في فنزويلا وهذا بمعدل ثلثين سكان القرية مغتربين في فنزويلا. تنتشر المباني الحديثة على احدث النظم المعمارية من فيلات ومساكن راقية، وفي القرية كافة الخدمات الاجتماعية والخدمية.
الحياة الثقافية في البلدة:
لقد تميزت سميع عبر تاريخها بوجود رجال للسيف ورجال للقلم، فقد ساهم القسم الكبير منهم في مناهضة ومقارعة الاحتلال عبر تاريخها النضالي الكبير وهنا لا بد من الإشارة إلى زعماءها التاريخين أمثال الشيخ قاسم الحمود نصر وقصته المشهورة مع العثمانيين في حادثة شبلي الأطرش. والشيخ حمود نصر الذي كان له الدور الكبير أثناء الثورة السورية الكبرى وقصته المعروفة مع حاكم الجبل الفرنسي (كاربيه) ومن الزعماء المشهورين على مستوى الجبل الوجيه عبد الكريم نصر. واشتهر الشاعر المرحوم شاهين ظاهر نصر أبو حمد بقصائده الرائعة التي شملت كل فنون الشعر من مدح وغزل ورثاء وقصائد وطنية وقومية وقصائد وصف والتي ما زال منها يغنى في كل المناسبات الخاصة والعامة. من الكتاب المعروفين في البلدة الكاتب إسماعيل متعب نصر الذي ألف كتابين أحدهما عن الثورة العامية (قيد الطبع) والآخر عن تاريخ عائلة آل نصر الذي يشير به إلى تاريخ الجبل بشكل عام وإلى مساهمة آل نصر في مجريات الحياة الثقافية والسياسية ودور العائلة التاريخي في المنطقة
حدود قرية سميع: من الشرق قرية المزرعة من الغرب قرية الدور من الجنوب قرية صما من الشمال قرية قراصة ونجران.